مناداة المحاور باسمه أو لقبه أو بالوصف المناسب له - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 9327 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24163 )           »          الاستشراق والمعتزلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تفيئة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الثقة بالاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أعظم موارد الإيمان: متابعة الأذان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          معركة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صنع الله الذي أتقن كلّ شيء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإبراد بصلاة الظهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ماذا بعد الحق ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2022, 01:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,293
الدولة : Egypt
افتراضي مناداة المحاور باسمه أو لقبه أو بالوصف المناسب له

مناداة المحاور باسمه أو لقبه أو بالوصف المناسب له
د. محمد بن فهد بن إبراهيم الودعان




(تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف)


1- قال - عز وجل - عن يوسف - عليه السلام - مع صاحبي السجن -: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْن ﴾ [يوسف: 40] وأيضاً [الآية: 41].

فالحوار بدأ بمناداتهما بوصف الصحبة المقتضية للمودة، فناداهما يوسف - عليه السلام - بوصف يسرهما، وهذا من باب الأدب في الحوار ومدخل إلى الاهتمام بهما وكسبهما إلى ما هو أهم.

2- قال سبحانه - عن عزيز مصر في حواره مع يوسف -: ﴿ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ﴾ [يوسف: 29].

فعزيز مصر نادى يوسف باسمه في هذا الحوار؛ وذلك لما تحقق الأمر فطلب من يوسف أن يترك ذِكْر ما كان من امرأته وأن لا يذكره لأحد؛ طلباً للستر على أهله.

3- قول الساقي أثناء حواره مع يوسف: ﴿ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ﴾ [يوسف: 46].

فالساقي التزم أدب الحوار في عرض الرؤيا على يوسف - عليه السلام -، فأتبع لفظ العَلَم بلفظ اللقب، واقترن الاسم والوصف، وهذا في غاية الأدب والاحترام، ومناداة العالم بما هو أليق به.

ولا شك أن مناداة المحاور باسمه، ولا سيما بكنيته فيه معنى جميل، يضفي من التحبب والتقرب وانشراح الصدر للطرف الآخر.

4- قول يعقوب - عليه السلام - لأبنائه أثناء حواره معهم: ﴿ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ﴾ [يوسف: 67].

5- وقوله: ﴿ يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّه ﴾ [يوسف: 87].

ففي هذا الحوار إليهم يتجلى هذا الأدب، ويبقى في تعامله مع أبنائه بروح الأبوة، حيث يشعرهم بالأهمية والاحترام.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]