تشريع الأذان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أولو الألباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 14 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 7 )           »          من آداب الفيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نماذج فى الدوام على الصالحات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العلامة الطبيب حُنين بن إسحاق العِبَادي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قليل دائم خير من كثير منقطع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الروايات الأدبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          محطات في حياة المراهق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          في ظلال حديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ساء تحدث عنهن القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-02-2022, 08:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,217
الدولة : Egypt
افتراضي تشريع الأذان

تشريع الأذان
عصام الدين بن إبراهيم النقيلي



شُرعَ الأذانُ فِي السَّنةِ الأولَى منَ الهجرةِ النَّبويَّةِ.








قالَ الإمامُ النَّوويُّ فِي شرحِ مجموعِ المهذَّبِ: وعبدُاللهِ بنُ زيدٍ هذَا هوَ: أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بن زيدٍ بن عبدِ ربِّهِ الأنصارِي، شهدَ العقبةَ وبدرًا، وكانتْ رؤياهُ الأذانَ فِي السَّنةِ الأولَى منَ الهجرةِ بعدَ بناءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مسجدهِ[1]؛ انتهَى كلامُ النَّووي.







وعنْ محمَّدٍ بنِ إسحاقٍ، عنِ الزُّهري، عنْ سعيدِ بنِ المسيِّبِ، عنْ عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ بنِ عبدِ ربِّهِ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: لمَّا أجمعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يضربَ بالنَّاقوسِ وهوَ لهُ كارهٌ؛ لموافقتهِ النَّصارى، طافَ بي منَ اللَّيلِ طائفٌ وأنَا نائمٌ، رجلٌ عليهِ ثوبانِ أخضرانِ، وفي يدهِ ناقوسٌ يحملهُ، قالَ: فقلتُ: يَا عبدَ اللهِ، أتبيعُ النَّاقوسَ؟ قالَ: ومَا تصنعُ بهِ؟ قالَ: قلتُ: ندعُو بهِ إلَى الصَّلاةِ، قالَ: أفلَا أدلُّكَ علَى خيرٍ منْ ذلكَ؟ فقلتُ: بلَى، فقالَ: تقولُ: اللهُ أكبرُ، وذكرَ لهُ الأذانَ، ثمَّ استأخرَ غيرَ بعيدٍ وقالَ: ثمَّ تقولُ إذَا أقمتَ الصَّلاةَ: اللهُ أكبرُ، وذكرَ لهُ الإقامةَ، قالَ فلمَّا أصبحتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأخبرتهُ بمَا رأيتُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ هذهِ الرُّؤيَا حقٌّ إنْ شاءَ اللهُ" ثمَّ أمرَ بالتَّأذينِ، فكانَ بلالٌ مولَى أبي بكرٍ يؤذِّنُ بذلكَ ويدعُو رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى الصَّلاةِ؛ قالَ: فجاءهُ فدعاهُ ذاتَ غداةٍ إلَى الفجرِ، فقيلَ لهُ: إنَّ رسولَ صلى الله عليه وسلم نائمٌ، فصرخَ بلالٌ بأعلَى صوتهِ: "الصَّلاةُ خيرٌ منَ النومِ". قالَ سعيدٌ بنُ المسيَّبِ: فأدخلتْ هذهِ الكلمةُ فِي التَّأذينِ إلَى صلاةِ الفجرِ[2].







ورواهُ أبُو داودُ، منْ طريقِ محمَّدٍ بنِ إسحاقٍ، عنْ محمَّدٍ بنِ إبراهيمَ الحارثِي التَّميمِي، عنْ محمَّدٍ بنِ عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ، عنْ أبيهِ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: ...... فلمَّا أصبحتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلمفأخبرتهُ بمَا رأيتُ، فقالَ: "إنَّهَا لرؤيَا حقٌّ إنْ شاءَ اللهُ، فقمْ معَ بلالٍ فألقِ عليهِ مَا رأيتَ، فليؤذِّنْ بهِ، فإنَّهُ أندَى صوتًا منكَ"، قالَ: فقمتُ معَ بلالٍ، فجعلتُ ألقيهِ عليهِ ويؤذِّنُ بهِ، قالَ: فسمعَ ذلكَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ وهوَ فِي بيتهِ، فخرجَ يجرُّ رداءهُ وهوَ يقولُ: والَّذي بعثكَ بالحقِّ لقدْ رأيتُ مثلَ مَا أُرِيَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "فللَّهِ الحمدُ"[3].








ويتَّضحُ منْ هذَا الحديثِ أنَّ الأذانَ جاءَ منْ رؤيةٍ مناميَّةٍ رآهَا صحابيَّانِ جليلانِ وأقرَّهَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ومنَ المعلومِ عندَ أهلِ الحديثِ فِي تعريفِ السُّنَّةِ أنَّهَا: كلُّ مَا وردَ عنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلممنْ قولٍ أوْ فعلٍ أوْ تقريرٍ؛ وهذا التَّعريفُ عندَ الأصوليينَ[4]، وأمَّا تعريفُ السُّنَّةِ عندَ المحدِّثينَ: أنَّهَا كلُّ مَا أُثرَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلممنْ قولٍ أوْ فعلٍ أوْ تقريرٍ أوْ صفةٍ خُلُقِيَّةٍ أوْ سيرةٍ بعدَ البعثةِ[5].






وأمَّا الحديثُ فهوَ أعمُّ منَ السُّنَّةِ فهوَ: كلُّ مَا أُثرَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم منْ قولٍ أوْ فعلٍ أوْ تقريرٍ أوْ صفةٍ خَلقيَّةٍ أوْ خُلُقيَّةٍ أوْ سيرةٍ قبلَ البعثةِ أوْ بعدهَا.



فالحديثُ يمتازُ علَى السُّنَّةِ بزيادةِ الصِّفةِ الخَلقيَّةِ والسِّيرةِ قبلَ البعثةِ، هذَا لأنَّ السُّنَّةَ يُقتدَى بهَا، فالصِّفةُ الخَلقيَّةُ لَا يُقتدَى بهَا، فكيفَ ستقتدِي برجلٍ ربعةٌ منَ القومِ هلَاليُّ الجبينِ أسودَ الشَّعرِ، وكذلكَ سيرتهُ قبلَ البعثةِ فإنَّهُ يقتدَى بهَا فِي حالِ أنَّها لمْ تنسخْ بعدَ البعثةِ أوْ أنَّهَا ليستْ مخالفةً لشرعهِ صلى الله عليه وسلم.



فقولهُ وفعلهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واضحانِ، وأمَّا إقرارُ مبلِّغِ الشَّريعةِ صلى الله عليه وسلم علَى القولِ منْ أحدٍ، هوَ قولُ مبلِّغِ الشَّريعةِ، وإقرارهُ علَى الفعلِ منْ أحدٍ كفعلهِ، لأنَّهُ معصومٌ عنْ أنْ يقرَّ أحدًا علَى منكرٍ[6]، وهنَا أقرَّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رؤيةُ الصَّحابيَّانِ رضيَ اللهُ تعالَى عنهمَا.



فيتَّضحُ لكَ أنَّ الأذانَ صارَ شرعًا ودينًا، بإقرارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.






والتَّقريرُ لغةً: بمعنَى الإقرارُ وهوَ الموافقةُ والإذعانُ والاعترافُ.



وفِي الاصطلاحِ: هوَ عدمُ إنكارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَوْلاً أوْ فِعْلاً قِيلَ أوْ فُعِلَ بين يَدَيْهِ أوْ فِي عَصْرِهِ وَعَلِمَ بِهِ، وقدْ يكونُ التَّقريرُ بالقولِ أوِ الفعلِ أوِ السُّكوتِ.



قالَ الزَّركشِي: "التَّقْرِيرُ وَصُورَتُهُ أَنْ يَسْكُتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عنْ إنْكَارِ قَوْلٍ أو فِعْلٍ قِيلَ أوْ فُعِلَ بينَ يَدَيْهِ أو في عَصْرِهِ وَعَلِمَ بِهِ فَذَلِكَ مُنَزَّلٌ مَنْزِلَةَ فِعْلِهِ في كَوْنِهِ مُبَاحًا؛ إذْ لَا يُقِرُّ علَى بَاطِلٍ..."[7].



أنواعُ التَّقريرِ:

(1) التَّقريرُ بالقولِ، مثالٌ: عنْ أبِي جحيفةَ أنَّ سَلْمَان قالَ لأبِي الدَّرداءَ: "إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلم: صَدَقَ سَلْمَانُ"[8].




(2) التَّقريرُ بالفعلِ ومثالهُ: أكلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم منْ لحمِ الحوتِ فِي قصَّةِ سريَّةِ أبِي عبيدةَ بنِ الجرَّاحِ إلَى سيفِ البحرِ[9].




ويدخلُ فِي الإقرارِ بالفعلِ الإقرارِ بالإشارةِ أوْ بالهمِّ بفعلِ شيءٍ، ومثالُ التَّقريرِ بالإشارةِ: إشارتهُ ثلاثَ مراتٍ بأصابعهِ العشرِ إلَى أيامِ الشَّهر، وقبضَ فِي الثَّالثةِ واحدةً منْ أصابعهِ[10].




ومثالُ التَّقريرِ بالهمِّ: مَا هَمَّ بفعلهِ ولمْ يفعلهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وتسمَّى بالسنَّة الهميَّة، ومنْ ذلكَ أنَّهُ همَّ بمصالحةِ غطفان بثلثِ ثمارِ المدينةِ ونحوِ ذلكَ؛ فقالَ الشَّافعيُّ ومنْ تابعهُ: إنَّهُ يستحبُّ الإتيانُ بمَا هَمَّ بهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ولهذَا جعلَ أصحابُ الشَّافعِي الهمَّ منْ جملةِ أقسامِ السُّنَّةِ، وقالُوا: يقدَّمُ القولُ، ثمَّ الفعلُ، ثمَّ التَّقريرُ، ثمَّ الهمُّ[11].




(3) ومثالُ التَّقريرِ بالسُّكوتِ مَا يلِي: عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ: "احْتَلَمْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ، فَأَشْفَقْتُ إِنْ اغْتَسَلْتُ أَنْ أَهْلِكَ، فَتَيَمَّمْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ بِأَصْحَابِي الصُّبحَ فَذَكَرُوا ذَلِكَلِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَقَالَ: يَا عَمْرُو صَلَّيْتَ بِأَصْحَابِكَ وَأَنْتَ جُنُبٌ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي مَنَعَنِي مِنَ الِاغْتِسَالِ، وَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ولم يَقُلْ شَيْئًا"[12]، والشاهد قوله: "لم يقل شيئًا"، وأعلَى مراتبِ الإقرارِ هوَ الإقرارُ القولِيُّ لبيانهِ ووضوحهِ، وكانَ إقرارُ رؤيةَ الصَّحبيانِ إقرارًا قوليًّا، لقولهِ صلى الله عليه وسلم فِي الحديثِ الأوَّلِ: "... إنَّ هذهِ الرُّؤيَا حقٌّ إنْ شاءَ اللهُ"، وفِي الحديثِ الثَّانِي قالَ: "....... فللَّهِ الحمدُ"، وكذلكَ إقرارهُ قولَ بلالٍ رضيَ اللهُ عنهُ فِي صلاةِ الصُّبحِ: "الصَّلاةُ خيرٌ منَ النَّومِ"، وهوَ تقريرٌ سكوتِيٌّ.




وبعدَ مَا علمنَا معنَى الإقرارِ وأقسامهِ وأنَّهُ سنَّةٌ علمنَا أنَّ الأذانَ صارَ شرعًا ودينًا، بإقرارِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.




والأذانُ معلومٌ منَ الدِّينِ بالضَّرورةِ فمنْ أنكرَ مشروعيَّتهُ يكفرُ[13].











[1] شرحُ مجموع المهذب، للنووي.




[2] رواهُ أحمد في مسندهِ.




[3] رواهُ أبو داود.




[4] الإحكام في أصولِ الاحكام، علي بن محمد الآمدي (1/277) وارشاد الفحول إلى تحقيقِ علمٍ الأصولِ، محمد بن علي الشوكاني (ص 29).




[5] السُّنَّةُ ومكانتهَا في التَّشريعِ الإسلامي، د. محمَّد السباعي، (ص 47) مكانة السُّنَّة (بتصرف).




[6] الورقات في أصول الفقهِ، لإمام الحرمين الإمام الجويني، معَ ابدالِ قولهِ من صاحبِ الشَّريعةِ إلى مبلغ الشَّريعة، هذا لاتفاق أهل العلم أن الرَّسول صلى الله عليه وسلم مبلغ للشريعةِ؛ لقولهِ تعالى: "يا أيها الرَّسولُ بلِّغ ما أنزلَ إليكَ من ربِّكَ" سورة المائدة آية رقم 67، فخرجنَا بذلكَ أنَّ الرَّسولَ صلى الله عليهِ وسلَّمَ هوَ مبلِّغٌ لشريعةِ ربِّهِ سبحانهُ وتعالَى.




[7] البحر المحيط (2/270).





[8] أخرجه البخاري (1968).




[9] سيرة ابن هشام – الخلاصة السنيَّة في السيرة النَّبويَّة لأبي فاطمة عصام الدين.




[10] أخرجه أحمد وابن ماجه.




[11] تقسيم السنَّة إلى تشريعية وغير تشريعية لمحيي الدين بن قدرت شيرين السمرقندي/ شيرينوف.





[12] أخرج أحمد (17812) وأبو داود (334)، وصححه الألباني في الإرواء (154).




[13] الفقه على المذاهب الأربعة، لعبد الرَّحمن الجزيري.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.93 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]