تلخيص لباب المبني والمعرب والمنصوبات والتوابع في النحو العربي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 127191 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-10-2021, 03:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,699
الدولة : Egypt
افتراضي تلخيص لباب المبني والمعرب والمنصوبات والتوابع في النحو العربي

تلخيص لباب المبني والمعرب والمنصوبات والتوابع في النحو العربي
حميد هرامة






مفهوم النحو، مباحثه:
مفهوم النحو: النحو هو علم يهتم بدراسة التغيرات التي تطرأ على أواخر الكلم، وعرَّفه عباس حسن بكون دعامة العلوم العربية، وقانونها الأعلى، منه تستمد العون وتستلهم القصد، وترجع إليه في جليل مسائلها، وفروع تشريعها. إن النحو هو وسيلة المستعرب، وسلاح اللغوي، وعماد البلاغي، وأداة المشرع، والمجتهد، والمدخل إلى علوم العربية والإسلامية جميعا.

المعرب والمبني: المعرب هو الذي تتغير العلامة التي في آخره (الكلمة)، بسبب تغير العوامل الداخلة عليه، والمبني هو الذي لا يتغير آخره.


الأسماء المبنية
الأسماء المعربة
الأفعال المبنية
الأفعال المعربة
-الضمائر المتصلة، نحوضَرَبْتُكَ)؛
- أسماء الشرط؛
- أسماء الاستفهام؛
- أسماء الإشارة باستثناء هذان وهاتان، فهما يعربان بحسب موقعهما من الجملة.
-الأسماء الستة ( أب، أخ، حم، فم، هن، ذو)، ترفع بالواو، وتنصب بالألف وتجرُّ بالياء.
- جمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم، يرفع جمع المذكر السالم بالواو، وينصب ويجر بالياء، نحو مُسلِمونَ- مسلمين[1]). ينصب جمع المؤنث السالم [2] بالكسرة النائبة عن الفتحة، ويجر بالكسرة الظاهرة، ويرفع بالضمة الظاهرة في آخره.
- المثنى[3] يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء، نحو: ( رَجُلاَنِ، رَجُلَيْنِ).
-الماضي(كَتَبَ)؛
- الأمر(اُكْتُبْ)؛
- المضارع يُبنى في الحالات التالية، إذا اتصلت بآخره نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة (لَأَقُومَنْ، لَأَعْلَمَنَّ)، وإذا اتصلت به نون النسوة (يَبْذُلنَّ، يقدرن).
- الفعل المضارع معرب؛ أي ينصب ويرفع ويجزم؛ يرفع المضارع بالضمة الظاهرة في آخره إذا كان صحيح الآخر، نحو: يَذْهَبُ، ويرفع بالضمة المقدرة إذا كان معتل الآخر، نحو: تدنو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو.
- ينصب المضارع إذا سبقه أحد النواصب التالية: أَنْ، لَنْ، إِذَنْ- كَيْ- لام التعليل- لام الجحود- واو المعية- الفاء السببية.


المنصوبات:
سنتناول في هذا الباب المنصوبات في اللغة العربية، ونركز على المفاعيل: المفعول لأجله، المفعول المطلق، المفعول معه، المفعول فيه، المفعول به، واسم النواسخ الحرفية، والمستثنى بإلا، والحال، والتمييز بأنواعه.

1- المفعول المطلق: مصدر مشتق من نفس حروف الفعل، ويأتي إما لبيان نوع الفعل، وإمَّا لتوكيد الفعل، وإما لبيان عدد مرات وقوع الفعل.
سِرْتُ سَيْرَ ﭐلصَّالِحِينَ.
سرْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
سَيْرَ: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره،( لبيان نوع الفعل)، وهو مضاف.
الصَّالحين: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جرِّه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

أَنْشَدَ الْمُنْشِدُ إِنْشَادًا
أنشدَ: فعل ماض مبني على الفتح
المنشدُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
إنشادًا: مفعول مطلق لتوكيد الفعل منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ تنوين الفتح.

نَظَرْتُ نَظْرَتَيْنِ
نَظَرْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع الفاعل.
نَظْرَتَيْنِ: مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى، (لبيان عدد مرات وقوع الفعل).

2- المفعول لأجله: مصدر قلبي منصوب يبيِّنُ سبب وقوع الفعل، ويجيب عن السؤال لماذا؟
سَافَرْتُ طَلَبًا لِلْعِلْمِ.
سافرتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع الفاعل.
طَلبًا: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره,
للعلمِ: ل : حرف جر: العلم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

3- المفعول معه: اسم منصوب يأتي بعد واو تسمى واو المعية، بمعنى مع.
مَشَيْتُ وَﭐلنَّهْرَ
مشيتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
وَ: واو المعية.
النَّهرَ: مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

4- المفعول فيه: وهو اسم منصوب، ويكون إما ظرف زمان وإما ظرف مكان، يُذكر لبيان زمان أو مكان وقوع الفعل.
نَامَ زَيْدٌ باكِرًا
نَامَ: فعل ماض مبني على الفتح.
زيدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره/ بتنوين الضم.
باكرًا: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ بتنوين الفتح، وهو ظرف زمان.

وَضَعَ ﭐلتِّلْمِيذُ ﭐلْكِتَابَ فَوْقَ ﭐلطَّاوِلَةِ.
وَضَعَ: فعل ماض مبني على الفتح.
التلميذُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
الكتابَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
فوقَ: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف
الطَّاولَةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة في آخره.

يَوْمُ ﭐلصِّيامِ جَلِيلٌ.
يَومُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ( ظرف زمان)، وهو مضاف
الصِّيام: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة في آخره.
جليلٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

5- النواسخ الحرفية: تدخل الحرفية على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها،( إِنَّ- أَنَّ- كَأَنَّ- لَعَلَّ- لَيْتَ- لَكِنَّ).
إِنَّ ﭐلْقِسْمَ نَظِيفٌ
إِنَّ: ناسخ حرفي
القِسمَ: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
نظيفٌ: خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

6- النواسخ الفعلية: تدخل النواسخ الفعلية على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها، ( كانَ- أصبحَ- أضحَى- ظلَّ- أمسَى- باتَ- صارَ- ليسَ- ما برحَ- ما انفكَ- ما دام- ما فتئَ).
كانَ الجوُّ صحْوًا.
كانَ[4]: ناسخ فعلي
الجوُّ: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
صحوًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ تنوين الفتح.

7- المستثنى بإلا: اسم نكرة منصوب يذكر بعد أداة تسمى أداة استثناء، ويتكون الاستثناء من ثلاثة عناصر، وهي: المستثنى منه، والأداة، والمستثنى. وللمستثنى ثلاثة أحوال، وهي:
إذا كان الكلام تامًّا ومثبتًا، وجبَ نصبُهُ على الاستثناء.
إذا كان الكلام تامًّا ومنفيًّا جاز نصبُ المستثنى بإلا، وجازَ جعلهُ تابعًا للمستثنى منه على البدلية.
إذا كان الكلام غيرَ تام ومنفي فإن المستثنى يعرب بحسب موقعه من الجملة.

حَضَرَ ﭐلتَّلاَميذُ إِلاَّ وَاحِدًا.
حضرَ: فعل ماض مبني على الفتح.
التلاميذُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره( مستثنى منه).
إلاَّ: أداة استثناء.
واحدًا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ منصوب بتنوين الفتح.

مَا حَضَرَ ﭐلتَّلاَميذُ إِلاَّ وَاحِدًا/ واحدٌ.
ما: أداة نفي
حضر التلاميذ: فعل وفاعل
إلا: أداة استثناء
واحداً: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ منصوب بتنوين الفتح.
واحدٌ: بدل تابع للمبدل منه في الرفع.
مَا حَضَرَ إلاَّ واحدٌ( كلام غير تام ومنفي).
ما: أداة نفي
إِلاَّ[5]: أداة حصر
واحدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.

مَا كَتَبَ ﭐلتِّلْمِيذُ إِلاَّ دَرْسًا.
ما: أداة نفي
كتبَ: فعل ماض مبني على الفتح
التلميذُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
إلاَّ: أداة حصر.
دَرْسًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

8- الحال : اسم نكرة منصوب يذكر لبيان هيئة اسم قبله، ويسمى صاحب الحال، ويأتي الحال إما نكرة مفردة، وإمَّا جملة اسمية، وإما جملة فعلية، وإما شبه جملة من الجار والمجرور وإما شبه جملة من الظرف.
اِنْتَقَلَ ﭐلْإِنْسَانُ مُبْتَهِجًا.
انتقلَ: فعل ماض مبني على الفتح.
الإنسانُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
مبتهجًا: حال مفردة منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ تنوين الفتح.

دَخَلَ ﭐلتِّلْمِيذُ ﭐلْقِسْمَ وَهُوَ مُبْتَهِجٌ.
دخَلَ: فعل ماض مبني على الفتح.
التلميذُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
القسمَ مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
و: واو الحال.
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع المبتدأ.
مبتهجٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. والجملة الاسمية مبنية في محل نصب حال.

رأيْتُ ﭐلتَّلاَميذَ يَسْتَخْدِمُونَ ﭐلْأَنْتَرْنيتَ.
رأيتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
التلاميذَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
يستخدمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم.
الأنترنيت: مفعول منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، والجملة الفعلية مبنية في محل نصب حال.

دَخَلَ ﭐلْوَلَدُ فِي بُكَاءٍ.
دخلَ: فعل ماض مبني على الفتح.
الولدُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
في: حرف جر.
بكاءٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب حال.

أَبْصَرْتُ ﭐلنَّاسوخَ فَوْقَ ﭐلْمَكْتَبِ.
أبصرتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
الناسوخَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
فوق: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو ظرف مكان. وهو مضاف
المكتبِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره، وشبه الجملة من الظرف في محل نصب حال.

9- التمييز: هو اسم نكرة منصوب يُذكر لإزالة الإبهام عن اسم أو جملة مبهمة قبله، وهو نوعان: تمييز ملحوظ[6]، وهو ما يُفهم من سياق الكلام، ويكون دائما منصوبًا، ويُجيبُ عن السؤال بـ(ماذا)؟. وتمييز ملفوظ وهو ما كان مميزه اسم عدد أو كيل أو وزن أو مساحة، ويجوز أن يُجرَّ بـ(من) أو ينصب.
زَرَعَ ﭐلْبُسْتَانِيُّ ﭐلْحَدِيقَةَ وَرْدًا.
زَرَعَ: فعل ماض مبني الفتح
البستاني: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
الحديقة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
وردًا: تمييز ملحوظ منصوب بتنوين الفتح/ بالفتحة الظاهرة في آخره.

اِمْتَلَأَ ﭐلْكَأْسُ مَاءً.
امتلأَ: فعل ماض مبني على الفتح
الكأسُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
ماءً: تمييز ملحوظ منصوب بتنوين الفتح.

بَاعَ ﭐلتَّاجِرُ خَمْسَةَ أَقْلاَمٍ
باعَ: فعل ماض مبني على السكون
التاجرُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
خمسةَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف
أَقْلامٍ: تمييز العدد مجرور بالإضافة، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره.

اِشتَرَيْتُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِفْتَرًا.
اشتريتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
خمسةَ عشَرَ: عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به.
دفترا: تمييز العدد منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ منصوب بتنوين الفتح.

زَرَعَ ﭐلْفَلاَّحُ هِكْتَارَيْنِ قَمْحًا.
زَرعَ: فعل ماض مبني على الفتح.
الفلاح: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
هكتارينِ: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
قمحًا: تمييز ملفوظ (المساحة) منصوب بتنوين الفتح/ منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 113.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.44 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.51%)]