|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() إطلالة تعريفية على لامية ابن تيمية بدر عبدالله الصاعدي بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. هذا المقال القصير هو تعريف بـ " لامية ابن تيمية" رحمه الله تعالى وما يتعلق بها وقد جعلته في عدة نقاط. • التعريف بابن تيمية. • لماذا ابن تيمية؟ • التعريف باللامية. • نص اللامية. • شرح إجمالي للمنظومة. • شروح اللامية. أولًا: التعريف بابن تيمية: هو: الشيخ الإمام، المفسر المجتهد، قامع أهل البدعة، مجدد الملة وناصر السنة بعد القرون المفضلة، شيخ الإسلام، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني. وأبوه وجده من علماء أهل الإسلام. توفي رحمه الله سنة ٧٢٨ هـ. ثانيًا: لماذا حضور ابن تيمية؟ الجواب: إضافة إلى علمه وسعة اطلاعه على المعارف العقلية والنقلية ودقة فهمه وتمسكه بالدليل ومجاهدته أهل البدع والرد على جميع الطوائف المخالفة للسلف، فقد كان السبب الأكثر أنه حرر طريقة السلف في (العقيدة والفقه) وخلصها مما أدخل عليها في كتب المتأخرين، من علم الكلام ومن التكلفات والافتراضات التي لا دليل عليها، وإن كان لغيره جهود إلا أنه فاق غيره في تحريرها وتحقيقها وردها على طريقة الصحابة والسلف الصالح، فكان كثيرًا ما يحتج بهدي الصحابة المباشر البعيد عن تلك التكلفات والافتراضات، فكان لهذا أثر بالغ في الحياة العلمية بعد زمن ابن تيمية، ويضاف لذلك أيضا وصول كثير من كتبه إلينا وعناية العلماء بها، وأيضا فقد علَّم وربى تلامذة أفذاذًا كابن القيم وابن مفلح وابن عبدالهادي وابن كثير والذهبي، كما أن المجدد الإمام محمد بن عبدالوهاب استفاد من شيخ الإسلام وتأثر به مما زاد من حضوره في الحركة العلمية الشرعية من بعده.[1] ثالثًا: التعريف باللامية: هي منظومة مكونة من 16 بيتًا، تسمى (لامية) لأن أواخر أبياتها تنتهي بحرف اللام، وتنسب لشيخ الإسلام باعتبار أنها وجدت مخطوطة بين رسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتب على بعضها (عقيدة ابن تيمية) فنسبت له، إلا أنها لم تذكر في مؤلفاته، ولم يذكرها ابن القيم -رحمه الله تعالى- ضمن مؤلفات شيخ الإسلام، ولذا يقولون: المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية، وهي منظومة ثمينة على اختصارها، والكلام الموجود فيها حق، سواء كانت لشيخ الإسلام أو لغيره رحم الله الجميع[2]. ولعبد الرحمن العقل في كتابه (بدر التمام شرح لامية شيخ الإسلام) بحث ماتع في مسألة نسبة اللامية لشيخ الإسلام. رابعًا: نص اللامية: يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي ![]() رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَلُ ![]() اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه ![]() لا يَنْثَني عَنهُ ولا يَتَبَدَّلُ ![]() حُبُّ الصَّحابَةِ كُلّهِمْ لي مَذْهَبٌ ![]() وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّلُ ![]() وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ عَلا وفَضائلٌ ![]() لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَلُ ![]() وأُقِول في القُرآنِ ما جاءَتْ بِه ![]() آياتُهُ فَهُوَ الكريمُ المُنْزَلُ ![]() وأقولُ قالَ الُله جل جلاله ![]() والمصطفى الهادي ولا أتأوَّلُ ![]() وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّها ![]() حَقًا كما نَقَلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ ![]() وأَرُدُّ عُهدتها إلى نُقَّالِها ![]() وأصونُها عن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ ![]() قُبْحًا لِمَنْ نَبَذَ القرآن وراءَهُ ![]() وإِذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ ![]() والمؤمنون يَرَوْنَ حقًا ربَّهُمْ ![]() وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ ![]() وأُقِرُ بالميزانِ والحَوضِ الذي ![]() أَرجو بأنِّي مِنْهُ رِيًّا أَنْهَلُ ![]() وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ ![]() فَمُسَلَّمٌ نَاجٍ وآخَرَ مُهْمَلُ يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |