معاملة الوالدين عند الكبر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 454 - عددالزوار : 20696 )           »          جهاد الأم في ميادين الصبر والتربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          السجائر الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أكثر ما نحرص عليه أكثر ما نتركه خلفنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          إذا ثَقُلَ صدرُك راجِع وِرْدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 7982 )           »          فضل الصدقة سرًا وعلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تداول النكت والطرائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          إهمال الجانب الروحي في الحضارة المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الشتاء والبرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-08-2021, 08:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,406
الدولة : Egypt
افتراضي معاملة الوالدين عند الكبر

معاملة الوالدين عند الكبر
أ. أسماء حما


السؤال

♦ الملخص:
سيدة متزوجة ولديها أولاد، والداها كبيران في العمر، ويحتاجان للخدمة بصورة دائمة، لكنها لا تستطيع بسبب أولادها ومسؤولياتها، حاولت توزيع المهام بينها وبين إخوتها، لكن أحيانًا الظروف تحول دون ذلك.

♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة ولدي أطفال، والداي كبيران في السن، ويَحتاجان إلى الرعاية والسؤال والودِّ، وأنا وإخوتي نبذل المستطاع، لكنهما بحكم السنِّ يَحتاجان إلى مَن يُدبِّر أمورهما؛ من الطعام والشراب والنظافة، ونحن في حيرة مِن أمرنا في كيفية فعل هذه الأمور.
اتفقتُ أنا وإخوتي على أنْ نتقاسَم الوقت، لكن الظروف أحيانًا لا تسمح، خصوصًا أن أخواتي متزوجات، ولدينا أبناء ومدارس.

الجواب

الأخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة.
لوالديك حقٌّ عليك وعلى إخوتك، وهل هناك أجمل مِن رضا الوالدين الذي قرَنه الله بعبادتِه؛ قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].


ومِن أفضل البرِّ العنايةُ بمَصالحهما وتأمين حاجاتهما، وإدخالُ السرور إلى قلبيهما، فبوركتِ أنت وإخوتك.
أقترح عليك التالي:

تقسيم الوقت بينك وبين إخوتك بما يناسبكم.
عند عدم مقدرتكم على الذهاب حاولوا تأمين شخص قريب أو قريبة تتفقد أحوالهما إلى حين أن تتيسَّر لكم زيارتهما.
أن تطلبوا منهما القدوم والبقاء في منزلكم، على أن تتناوبوا استضافتهما كل مرة في بيت واحد منكما؛ ليكسبَ كلُّ واحدٍ منكم أجرَ البِرِّ والاستضافة.
يكون البرُّ بلين القول، وطيب الكلام، وخفض الجناح؛ رحمةً وتقديرًا.
اسعَيْ إلى برهما بما تستطيعين، ولن تكوني عاقةً ولا مقصرةً بإذن الله
حفظك الله لوالديك وعائلتك وحفظهم لك

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.73 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]