الطلاق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيف تجهز iPhone الخاص بك لنظام التشغيل iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ما الذي يساهم فى إطالة عمر الكمبيوتر المحمول؟.. تقرير يجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هكذا يمكنك الوصول إلى قائمة "البلوك" على حسابك بفيس بوك.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيفية توفير مساحة تخزين الهاتف الذكي دون حذف الصور؟.. تفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كيفية قفل الخلايا فى Excel.. وما معناها فى خطوات؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعى لتحويل ملاحظاتك النصية إلى بودكاست: وإليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تعرف على طرق استعادة جهات الاتصال المحذوفة على جهاز آيفون الخاص بك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كيفية العثور على التكرارات فى Excel وإزالتها فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية إعادة ضبط وحدة جهاز ps5 فى 6 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          بضغطة واحدة.. Chrome يتيح الآن للمستخدمين "إلغاء الاشتراك" من تنبيهات المواقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2021, 02:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,240
الدولة : Egypt
افتراضي الطلاق

الطلاق
أسامة طبش


في ليلة ماطِرة، والجوُّ كئيبٌ جدًّا، انزَوى في إحدى نَواصي الحيِّ، وبدأ يفكِّر في حاله وحيدًا في هذه الحياة، لقد كان يَعيش مع أسرته الصَّغيرة في بيتٍ واحد، فَشاء اللهُ أن يتفرَّق شملُ هذه الأسرة، فعادتِ الزوجةُ إلى بيت أهلها، ولم تكن تتوقَّعُ أن يحدُث مثل هذا لهما.


سوءُ تفاهُم بسيط ذاك الذي حلَّ بينهما في إحدى اللَّيالي، الشِّجار على عدم تحضير الزوجة للعَشاء! في الحقيقة، قد تراكمَتْ مثل هذه السَّفاسِف يومًا بعد يوم، إلى أن جاءت اللَّحظةُ الحاسِمة القاصِمة، وتلفَّظ بكلمة الطَّلاق، ثمَّ ندِم عليها ندَمًا شديدًا، فضاع شمْلُ الأسرة.


زوجتُه لم تؤلِمْها الكلمة بقَدْر ألَم سُهولة تلفُّظه بها، فزالت تلك الرَّغبةُ والشَّوق إلى زوجها، غابَتِ الحميميَّةُ والحَنين، وسقط الاحترامُ والتقدير، وهذا أهمُّ ما يطبع أيَّ حياةٍ زوجيَّة.


أمَّا هو، فيراها مخطئة؛ لأنَّها لم تصبِرْ عليه، ولم تحاوِل تفهُّم ضَغْط العمل وتسارُع الحياة بالنِّسبة إليه، لم تحاوِل استقبالَه بوجهٍ بَشوش حين عَوْدَته من العمل، ولم تُرَبِّتْ على كتفه عندما حزن، لم يَتناسَ هذا وأخذه في الحسبان، فزاده حنقًا وغيظًا عليها.


زوجان لم يمرَّ على زواجهما غير شهرين! وكان الطَّلاق هو الحلَّ الأخير لمُعْضلتِهما، فانتهى الطَّريقُ منذ بدايته، لم يكونا مهيَّأينِ لهذه الحياة الجديدة، ولم يكونا مهيَّأين أيضًا لشروط استمرارها، فتقاسما المسؤوليَّةَ في الفشَل، وكان من المفروض أن يُعتبر الحبل الذي يربطهما ميثاقًا غليظًا لا ينفصِم؛ لأنَّه رَبَط رُوحيهما، لكنْ كان الأمرُ غير ذلك، فكانت التعاسةُ مصيرَهما، وكان عليهما أن يتحلَّيا بالبصيرة والنُّضج أكثرَ، حتى تَسير قافلةُ زواجهما بخيرٍ وسلام، ولا يتشتَّت شمْلُ الأسرة، التي هي نَواةُ المجتمع.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.61 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]