زوجي مزاجه متقلب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1389 - عددالزوار : 140354 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2021, 02:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,163
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي مزاجه متقلب

زوجي مزاجه متقلب
أ. لولوة السجا


السؤال

الملخص:
سيدة متزوجة تشكو معاملة زوجها لها؛ إذ يُعاملها حسب حالته المزاجية، حتى طلَّقها، ولا تعرف ماذا تفعل؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجتُ منذ خمس سنوات، وكان زوجي مُبتعثًا، وحَصَل الطلاق مرتين، وعُدتُ لبيت أهلي.
زوجي لا يُصَلِّي، ومزاجيٌّ جدًّا، حتى إنَّ عمله يُؤَثِّر على علاقتِنا، وكل مرة يَلُومُني على وقوعه في التقصير، مع أني أُوَفِّر له الجو المناسب، لكنه كَسُولٌ جدًّا!


فُوجئتُ بأنه أرسل لي رسالةً يُخبرني فيها أنه يحبني ولا يستغني عني، ثم قال: لقد طلَّقْتُك - بلا أي مُقدمات - وأرسلَ لي مهري، وأرسل كل أغراضي، وبرَّر ذلك بأننا غير متفقين، ولا أعلم ماذا أفعل؟ أنا أحبه لكنه صعب جدًّا!

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، وبعدُ:
فيظهر مِن خلال ما ذكرت أنَّ المشكلة سببها مزاجية الزوج، فما دام أن الأمر كذلك، فلماذا تبحثين عنْ حلٍّ ومساعدةٍ للرُّجوع، والمحافظة على بيت الزوجية؟ فالأمرُ ليس بيدك، فهو مَنْ طَلَّق، وهو مَنْ قَرَّر الانفصال بدون أسبابٍ تُذْكَر!


لو كان سببُ الطلاقِ مُتَعَلِّقًا بك لكنتُ ناصحتك بما يناسب، ثم إذا كان زوجُك قد أوْقَع الطلاقَ للمرة الثالثة فقد حُرمتِ عليه، ولا يُمكنه إرجاعك إلا بعد زواجٍ بغيره، ثم طلاق لا قدَّر الله.


سلِّمي أمرَك لله، واسأليه الخيرةَ في ذلك، ولا تَغْتَرِّي بِمَعْسُول الألفاظ ما دام أنه شخصٌ متساهلٌ ومتلاعِبٌ في الطلاق، كما أنني لَمَسْتُ مِن خلال تصرفه الأخير أنه يستخدمَ أسلوبًا مهينًا في تعامُله معك، فأي علاقة زوجية ترجينها من وراء ذلك؟


وعلى كلِّ حالٍ إن لم يكنْ قد طلَّق بعدُ، فأنت ما زلتِ زوجته! فاستعملي البُعد قليلًا؛ لعلَّ البُعْدَ يُساعده على اتخاذ قرار حكيم، وانتظري حتى يحكمَ الله، وارضَيْ بقِسْمتِه، فهو سبحانه الأعلم بما يُصْلِحُ عبادَه.


فوِّضي أمرَك لِخالقِك، وتفاءَلي بأن ما سيُعَوِّضك الله به هو خير مما قد يَذْهَب منك
أصْلَحَ الله شأنَك، وقدَّر لك الخيرَ وأرضاك

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.82 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]