هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 137782 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42196 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5453 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-06-2021, 03:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟

هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟


أ. محمد الحازمي




السؤال
أنا فتاه أبلغ من العمر 25 سنة، تقدم لخطبتي رجل في الأربعين من العمر، مُتدين ومُقتدِر ماديًّا، إلا أنه: مُطلِّق، ولديه ولد مُعاق، وتسكن معه والدته، ويكبرني في العمر كثيرًا.


وأنا في حيرة من أمري، أخشى أن يفوتني قطار الزواج؛ فأندم على ترك الفرصة، خاصة وأن الرجل متدين.



وما يثير قلقي - أيضًا - والدته، التي ستسكن معنا، أخشى أن تكون سليطة اللسان؛ فتستحيل حياتي إلى جحيم لا يطاق.



ولا أعلم؛ هل سيكون ولده تحت رعايتي، أو عند والدته؟



أرشدوني إلى ما ترون أنه الصواب، بارك الله فيكم.



الجواب
الأخت الكريمة،

أهلاً وسهلاً بكِ في هذا الموقع المبارك، وأسأل الله لكِ التوفيق والسداد، وبعد:


فمن محاسن الصفات لدى المرأة المسلمة، أن تحرص على بناء بيتها على البِرِّ والتقوى، وأن تأخذ بأسباب السعادة الزوجية؛ فتحرص على اختيار الرجل الصالح الذي يتقي الله ويخشاه، وهذا ما لمَستُه في رسالتكِ.



ولذا؛ فإن الإجابة على سؤالك تتلخص فيما يلي:


أولاً: أرى أنه لا يوجد ما يمنع من الموافقة على الزواج من هذا الرجل، المتديِّن المقتدر.

وفارِق العمر الذي ذكرتِ لا يُعدُّ عائقاً؛ فتوكلي على الله بعد أن تتأكدي من حسن أخلاقه، وتصلي صلاة الاستخارة؛ فعن جابر - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلها، كالسورة من القرآن: ((إذا همّ بالأمر، فليركع ركعتين ثم يقول: اللهم إني أستخيركَ بعلمكَ، وأستقدِركَ بقدرتكَ، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تَقدِر ولا أقدِر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علاّم الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضِّني به، ويسمي حاجته))؛ أخرجه البخاري في "صحيحه".

واعلمي أن الذي يُقَدِّره الله لكِ - بعد الاستخارة - هو الخير كله.


ثانياً: حاولي ألاّ تبني حياتك على فرضيِّات قد تكون غير صحيحة، فربما تكون والدته على خلاف ما يدور في خَلَدكِ الآن، وابدئي حياتكِ الزوجية بحُسن الظن.


ومن هنا، فإن الواجب عليكِ أن تعينيه على البِر بها، عسى الله أن يرزقك أولاداً يَبَرُّونَكِ حال ضعفكِ.



ثالثاً: يمكنك الاستفسار عن وضعك في المنزل مع ابنه، وتوضيح كل ما تريدينه منه قبل عقد الزواج؛ حتى تكوني على بَيِّنة من أمرك، وما دام رجلاً مُقْتَدِرًا؛ فيمكن أن يُهيئ لابنه من يقوم على خدمته، ولا تتردي في بذل المعروف لهذا الابن الضعيف، قَدْرَ استطاعتك.






أسأل الله أن يوفقكِ في حياتكِ، وأن يرزقكِ ذُرِّيةً طيبةً؛ إنه سميع الدعاء.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.02 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]