أحببت شابا مهملا في تعليمه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اسم الله (المحسن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لطائف من أخبار العرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          عقلية الصرف.. وعقلية الاستثمار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          قد أفلح من عُصِم من الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          العيـد فرصـــة للتجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أشهر حوادث المسجد الحرام عبر التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ليس لليهود حق في القدس وأرض فلسطين!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التسيب الوظيفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          قصه ممتعة وعبرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          علمتني حلقات التحفيظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-04-2021, 02:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,600
الدولة : Egypt
افتراضي أحببت شابا مهملا في تعليمه

أحببت شابا مهملا في تعليمه


أ. لولوة السجا





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة تحبُّ شابًّا مهملاً لتعليمه، وأهلُ الفتاة سيرفضون الزواج بسبب عدم إكمال تعليمه، وتسأل الفتاة: هل أقطع العلاقة أو أظل مرتبطة به؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 17 سنة، أُحِبُّ شخصًا كان زميلاً لي في المدرسة وهو في نفس عمري، ويُبادلني المشاعرَ نفسها، وعدَني بالزواج أكثر مِن مرة، وكنَّا نَخْرُج معًا بدون عِلْم أهلي؛ لأنهم لم يكونوا يُوافقون على خُرُوجي مع شاب.




مشكلةُ الشابِّ أنه غيرُ مُهْتَمٍّ بتعليمه، وليس لديه طُمُوح دراسي أو جامعي، فصارحتُه بأنه إن تقدَّم لي مستقبلاً بهذا الوضع فإن أهلي لن يُوافقوا، لأن عائلتي دكاترة ومهندسون، ويُريدون شخصًا كفئًا أستطيع العيش معه، لا شخصًا مُهمِلاً لدراسته.




أخْبَرَني أنه سيُكمل تعليمَه فقط من أجلي، ومن داخله لا يريد إكماله، فلما رأيتُ إهماله اتفقتُ معه أني سأترُكه، لكي لا نرتبطَ أكثر من ذلك، لكنه تضايق جدًّا واعتبرني جرحتُه.




أنا لا أستطيع العيشَ بدونه، وأصبحتُ أحلم به كلَّ ليلة



فأخْبِروني هل أظل على قراري، أو أظل مرتبطة به؟


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه وبعدُ:

فإنَّني أتعجَّب مِنْ فتاةٍ مثلك تَعْرِفُ حُكم علاقة المرأة بالرجل الأجنبيِّ، ومع ذلك تتساءَل وتستشير في مسألةِ استمرار العلاقة!




غاليتي، ما وقعتِ فيه أمرٌ مخالفٌ، وواضحٌ ولا يَحتاج لاستشارةٍ.




أمَّا الحديثُ عن الزواج وكونه شخصًا لا يَتَناسب ومكانة العائلة العلمية، فذلك أمرٌ آخر نُناقشه حين تؤتى البيوت مِن أبوابها، ويَتَقَدَّم ذلك الشخص لعائلتك، وتسير الأمور في مجراها الطبيعي.




اقطعي العلاقة مباشرةً، وإن كان راغبًا في الزواج منك فسَيَتَقَدَّم لعائلتك وحينها استخيري الله، فمسألةُ التوفيق في الحياة الزوجية لا علاقة لها بمركزٍ علميٍّ أو تناسبٍ اجتماعيٍّ وغيره، وإنما رأسُ الأمر هو سلامة الدين والأخلاق؛ لذا فإني أشكُّ حقيقةً في نجاح علاقةٍ زوجيةٍ بدأتْ بطريق مُخالفٍ، والأمرُ كلُّه لله.




هداك اللهُ لأحسَن الأعمالِ والأخلاق، وألْهَمك رُشدك

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.35 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]