|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() هلمي إلى باب الريان مفكرة الإسلام ![]() هكذا أمرنا حبيبنا الرسول ![]() ![]() وعن أبي هريرة ![]() ![]() أول ليلة: تخيلي معي -زهرتي المسلمة- ما يحدث في أول ليلة من رمضان, قال رسول الله ![]() شهر هذه بدايته، فكيف بدايتك أنتِ عزيزتي المرأة المسلمة؟! لماذا الصوم؟ الغاية القصوى من الصوم إعداد القلوب للتقوى والشفافية والحساسية والخشية من الله تعالى، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]. إذن تحقيق التقوى هو مراد الله من الصوم؛ لأن الصوم أعظم مربٍّ للإرادة ومهذب للنفس, والمرأة المسلمة التقية تصوم شهر رمضان ونفسها معمورة بالإيمان، وتتخلق بأخلاق الصائمات الحافظات ألسنتهن وأبصارهن وجوارحهن عن كل مخالفة تخدش الصوم أو تقلل من أجره، فإن تعرضت لفتنة الخصام والشحناء عملت بالهدي النبوي للصائمين والصائمات: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم"[5]، "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"[6]. وتحس المرأة المسلمة في رمضان أنها تستظل بشهر لا كسائر الشهور، فيه هدايا مرسلة من السماء إليها؛ فما هي هذه الهدايا؟ هدايا من السماء: 1- مغفرة الذنوب: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه). 2- العتق من النار: "ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة" (صحيح). 3- دعوة لا ترد: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم" (جامع الترمذي). 4- أن الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا. 5- "من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله بذلك اليوم حر جهنم عن وجهه سبعين خريفًا" (صحيح). 6- فيه ليلة القدر التي قال تعالى فيها: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]. 7- اختص الله الصوم لنفسه ولا يعلم أجره إلا الله، كما جاء في حديث أبي هريرة ![]() ![]() كل هذه الهدايا إلى المرأة المسلمة وسائر عباد الله، فمن يرفض كل هذه الهدايا أو لا يقدِّرها حق قدرها، فلنشكر الله المُنعِم المتفضل علينا الذي أكرمنا بشهر رمضان. من أي الأبواب تدخلين ؟ إن أبواب الجنة ثمانية وأبواب الخير كثيرة، فمن أي الأبواب تدخلين؟ وأي أبواب الخير تطرقين؟ لقد أخبرنا الرسول ![]() ![]() ![]() وعن سهل بن سعد ![]() ![]() فأين النية؟ عزيزتي الزهرة المسلمة، من شروط قبول العمل أن يكون خالصًا لوجه الله الكريم، لا حظَّ للنفس فيه ولا للخلق, قال رسول الله ![]() قال حذيفة المرعشي: "الإخلاص أن تستوي أفعال العبد في الظاهر والباطن". وقال مطرف بن عبد الله: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية". وبالنية ينال المرء العمل وثوابه وإن لم يفعله؛ فعن أبي الدرداء ![]() ![]() ومراد القول أن المرأة المسلمة عليها أن تراجع نفسها، وتحتسب نيتها خالصة لله تعالى؛ فالزهرة المسلمة تصوم لله، وترعى أولادها لله، وتقف في مطبخها لتُعِد الطعام لله تعالى، وتفطر الصائمين لله، وتقوم الليل لله، وتقرأ القرآن لله، وغيرها من سائر الأعمال، فتحتسب كل أعمالها؛ لابتغاء مرضاة الله ![]() نسأل الله إخلاص النية، وحسن العمل، اللهم تقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |