|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هل نجيب على أسئلة الطفلة المحرجة؟ أ. أسماء مصطفى السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكُم الله خيرًا، وسدَّد خُطاكم، سُؤالي هو: زميلتي في العمل متزوِّجة ولديها طفلةٌ ذكيَّة في الصفِّ الثاني، سألَتْها في وقت عُذرها الشرعي في أيَّام العشر من ذي الحجَّة بإلحاح: لماذا لا تصومين؟ لماذا لا تمسِّين المصحف؟ فكيف تجيبُ؟ هل تخبرها أو تنتظرُ حينما تكبر وتخبرها؟ وفَّقكم الله. الجواب السلام عليكم ورحمة الله. أختي الحبيبة، مرحبًا بك معنا في شبكتنا، ونسعد بالردِّ على أسئلتكم في أيِّ وقتٍ وحِين، أمَّا بعدُ: من المهمِّ أنْ تجيب الأمُّ على كُلِّ الأسئلة التي تطرَحُها طفلتها، وأفضل وسيلةٍ لذلك هو أنْ تُجِيب الأمُّ على قدر سؤال طِفلتها، فلتخبرها ولتجعل إجاباتها صحيحةً وقصيرةً وبسيطة، ولتمنح طفلتها الفُرصة لمتابعة أسئلتها، ولا تنزَعِج من ملء رأسها بالأفكار، وواجبها كأمٍّ هو تقديم المساعدة والمعرفة لطِفلتها، ووضع النِّقاط على الحروف، ولتبتعد عن التهرُّب من الأسئلة المحرجة؛ لأنَّ ذلك سيجعَلُ أولادها يتَّجهون للأقْران، وربما الخدم لإيجاد الإجابات، وربما تصلُهم معلوماتٌ غير صحيحةٍ! إنَّ الأطفال لديهم ميلٌ فِطري للمعرفة؛ لذا عليها عدمُ الهروب أو التأجيل للرَّدِّ على هذه الأسئلة، بل على العكس؛ تستغلُّ الفرصة وقتَ سُؤالها فلتشرح لها؛ لأنها ستكونُ مُتقبِّلة لما ستقولُه وستستَوعِبه. وفَّقك الله.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |