أختي عنيدة ولا تتحمل المسؤولية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1369 - عددالزوار : 139843 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-03-2021, 10:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,143
الدولة : Egypt
افتراضي أختي عنيدة ولا تتحمل المسؤولية

أختي عنيدة ولا تتحمل المسؤولية


أ. أمل العنزي



السؤال

ملخص السؤال:
فتاة لديها أخت عنيدة ولا تتحمل المسؤولية، كما أنها عاقة لأمها ولا تطيعها، وتسأل عن بعض الطرق التي يمكن من خلالها إصلاح أختها.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ أخت عنيدة جدًّا، ليس لديها إحساسٌ بالمسؤولية، ولا تَسمعُ كلام أحدٍ، أَتْعَبَتْ أمي والأسرة بكلامها، ونحاول التعامل معها بأكثر مِن صورة لإصلاحها لكن لا فائدة؛ فمثلًا: لا تساعد أمي في البيت، ولا يمكن أن تحملَ طبقًا مِن مكانه، وإن طُلِب منها ذلك تحجَّجتْ بأسباب تافهة، كما أن غُرفتها أصبحتْ عبارة عن مخزن وليستْ غرفة، فكلُّ شيء مُلقى على الأرض، مع الفوضى والقذارة التي ليس لها حدٌّ!


ليس لها اهتمامات إلا الأكل والإنترنت، وهذا ما تقضي فيه يومها، تعِبتْ أمي منها، خاصة وأنها تردُّ علينا رُدودًا فيها قلةُ احترام، وإن أخطأتْ لا تعتذر ولا تعترف بالخطأ، تُحبُّ نفسها بصورةٍ لا تُوصف، وترى أنها لا تُخطئ.


فأخبِروني كيف نتعامَل معها؟

الجواب

بسم الله، والحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
عزيزتي، أُحَيِّيك على اهتمامك بمشكلةِ شقيقتك، واستشعارك المسؤولية في محاولة تعديل سلوكِها، وحديثك إنما ينمُّ عن نُضجك ووعيك وخوفك مِن الله، أسأل الله لك الثبات.


العنادُ في هذه المرحلة العُمرية يُعدُّ جزءًا مِن تركيبة الشخصية ومِن أبرز سماتها، قد تكون هناك أسبابٌ أدتْ إلى تفاقُم المشكلة منها:
غياب الأب، والذي يُمَثِّل السطلة الضابطة في المنزل.


التدليل الزائد في مرحلة سابقة.


عدم الحزمِ معها منذ الطفولة، وتركها تفعل ما تريد.


محاولة إثبات الذات.


التذبذب في المعامَلة، وعدم الثبات على مبدأ محدد.


الشخصية الحديَّة التي تتميز بالمزاجية المتقلبة، والذي تَظهر في سلوكيات شقيقتك.


وجود اضطراب نفسي؛ كالهوس، والهستيريا، أو الشخصية المضادة للمجتمع.


تحتاج شقيقتُك لخطةٍ علاجيةٍ يَتعاون فيها جميعُ أفراد الأسرة، وتطبق بصبرٍ وتأنٍّ وعدم استعجال النتائج، وننصحك بما يلي:
الهدوء وعدم الغضَب والصبر والتأني.


ضرورة احتوائها، وتفهُّم مشاعرها، والتقرُّب منها مِن قبَل جميع أفراد الأسرة، وتحمُّل سلوكياتها المزعجة.


لا بد من إعطائها قدرًا مِن التقدير والاحترام والثناء على أبسط سلوك إيجابي تقوم به.


تجاهُل بعض سلوكياتها المزعِجة التي قد تفعلها رغبةً في لفت الانتباه والحصول على الاهتمام.


إشراكها في أمور المنزل؛ مثل: تخطيط الميزانية، وشراء بعض احتياجات الأسرة.


شغل وقت فراغها بالأشياء المحببة إليها، وتوفيرها قدرَ المستطاع، وتشجيعها على الانخراط في الأنشطة الثقافية والرياضية.


التقليل مِن لومها ونقدِها، حتى لا تُعاندَ أكثر.


يمكن الاستعانة بشخص مقرَّب من العائلة ليتحدثَ معها بطريقةٍ غير مباشرة لإقناعها بالأشياء التي ترفضها، مع تذكيرها ببرِّ الأم وطاعتها، وعدم تعرضها للانفعالات، وكيف ستكون الحياة - لا سمح الله - لو مرضتْ أو حدث لها شيءٌ، مع ضرْبِ الأمثلة والقصص في هذا الشأن.


أسأل الله العلي العظيم أن يَرْزُقها ويهديها سواء السبيل

وأن يَستعملَها في طاعته ومرضاته

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.61 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]