|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الكلام على تعليق ابن تيمية على قوله صلى الله عليه وسلم: (سنة الجاهلية) فواز بن علي بن عباس السليماني قال المصَنِّفُ: قال ابن تيمية[1]: قوله صلى الله عليه وسلم: «سنة الجاهلية»: يندرج فيها كل جاهلية مطلقة أو مقيدة؛ أي: في شخصٍ دون شخص، كتابية أو وثنية، أو غيرهما، من كل مخالفة لما جاء به المرسلون؛ اهـ. الشاهد من قوله صلى الله عليه وسلم: (أبغض الناس إلى الله ثلاثة...)؛ الحديث: قال العلامة ابن باز: والشاهد: قوله صلى الله عليه وسلم: (ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية)، وأن الواجب على العبد التمسك بالإسلام، والحذر من سنن الجاهلية. فالعمل في الإسلام ولو قلَّ هو الذي ينفع، وأما الاجتهاد في غير إسلام، وفي غير سنة يضر ولا ينفع. فالواجب على جميع المكلفين التمسك بالإسلام والتقيد بدين الله، والسير عليه في كل شيء، إخلاصًا لله ومتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم؛ اهـ. بعض أسباب الوقوع في أمور الجاهلية: 1- الاجتهاد الباطل المضيع للوقت. 2- الاهتمام بكثرة العمل، مع عدم النظر في موافقته للسنة أو مخالفته. 3- عدم الانضباط بالدليل الشرعي. 4- 5- الاغترار بكثرة العمل، وإهمال العمل بتقاويم الدين الحنيف. 6- التشبه بالكفار، وغيرها مما ذكر المصنف في رسالته "مسائل الجاهلية"، والله أعلم. [1] في كتابه "الاقتضاء" (1 /227)، وابن تيمية هو: شيخ الإسلام الإمام المحدث الحافظ الناقد المفسر الغواص في معاني القرآن، المؤرخ المطَّلِع في التاريخ المبرز في العلوم النقلية والعقلية على كبار المتخصصين. الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر، الزاهد العابد المجاهد المظفر في ميادين القتال، والدفاع عن حياض الإسلام بالحجة والبرهان، سيف الله المسلول على الفلاسفة والملحدين والمبتدعين، كثير التصنيفات الدالة على تبحره في العلوم وامتلاك نواصيها؛ اهـ بتصرف من "لمحة عن حياته" (ص1).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |