|
الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حفلت الرسالة المحمدية بأسس وقائية عديدة في مجال الصحة النفسية، والمدقق في نصوصها يجد كذلك أن لها أثرها في مجال العلاج النفسي، والوقاية والعلاج هما جناحا التمتع بالصحة.
ويهتم الإسلام اهتماما كبيراً في ميدان الوقاية وياتي البرنامج اليومي الإسلامي زاخراً بوصايا عديدة فرضها الإسلام حتى تكون اللبنات الأولى القوية لبرنامج حياة يقي المسلمين من المرض سواء الجسمي أو النفسي أو الاجتماعي 00. (1 م). ولقد واجه الإسلام منذ الأيام الأولى من حياته مشاكل نفسية عارمة، فالآثار النفسية المتزايدة نتيجة للحروب الطوال التي تفشى ق بين القبائل، والأمراض النفسية العديدة نتيجة الحياة الاجتماعية التي فقد الأطفال فيها حقوقهم والبعض وئد ولم ير الحياة وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت " (1). وفقدت المرأة حقوقها واستعبدت. وفقد فريق من الرجال حقوقهم واسترقوا ويتساءل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا )؟؟ وفقد الشباب كذلك حقوقهم ولم ينالوا التربية النفسية اللازمة... واستشرت الخمر بين الناس وأدت إلى المرض وا لخراب (2 م). كل هذا وغيره واجهه الإسلام ووضع له العلاج النفسي الذي طبق خطوة إثر خطوة حتى استقرت أحوال الناس بعد ثلاث وعشرين سنة من العمل المستمر والتربية النفسية للأمة وحتى نال الطفل والشاب والمرأة والرجل والمعمر... كل نال حقوقه وتمتع في ظل العلاج الإسلامي الجسمي والنفسي والاجتماعي في ظل مطلة الوقاية. ونرى القرن الكريم في حجة الوداع يقول: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " (2). فقد توفرت الصحة النفسية لفئات المجتمع وتكونت لأول مرة أمة خرجت من التفرقة والانطواء من الجزيرة العربية إلى جميع أنحاء العالم تنشر حضارة جديدة، الصحة النفسية ركن من أركانها. وسوف أحاول: ن أجمع في هذه الكلمة اتجاهات الإسلام الوقائية والعلاجية ووضع الآيات والأحاديث النبوية الدالة عام هذا الاتجاه... وسأبدأ بجمع هذه الأصول في مقاطع من حياتها، قبل الزواج وإبان الحمل وفي مراحل العمر المختلفة والله الموفق . القواعد الوقائية النفسية في مراحل العمر:- قبل الزواج : ا- يحض الإسلام. على اختيار الزوج والزوجة المناسب أحدهما للآخر. ويقول السيد الرسولr (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ""3) وقد ثبت ذلك في أبحاث علوم الوراثة. 2- وينصح الإسلام بعدم زواج الأقارب ويقول الحديث الشريف: "اغتربوا لا تضووا"ا/4) واتضح صحة ذلك مع تقدم أبحاث الجنة (5 ام). 3- ويحبذ الإسلام الزواج المبكر ويدعو إلى الصوم، والصبر عند عدم الاستطاعة للزواج. ولا شك أن ذلك يؤدي إلى عدم تعرض ال شباب للأمراض الجنسية. ويقول السيد الرسول r " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" (). وفي ذلك أحسن السبل للوقاية من الانحراف والمرض النفسي ويهتم الإسلام بعملية التسامي لامتصاص النشاط الزائد قي مرحلة المراهقة، ويوصي السيد الرسول بتربية الشباب في قوله: "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل " (6). وينهي الإسلام عن الفحشاء والمنكر والبغي، وكذا الزنا ويقول اللة تبارك وتعالى في قرآنه الكريم: "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " (7). وقد نادى علماء النفس بالتسامي بالغرائز وقام العديد من الأبحاث التي أثبتت نتائجها أن التسامي والنشاط طريق اللعب وممارسة الهوايات لها أثرها النفسي في زيادة رصيد الصحة النفسية بين الشباب (3 م). ويهتم الإسلام"م بالزواج بعد بلوغ سن الرشد الاجتماعي ويقول الله جل وعلا في قرآنه الكريم: وابتلوا اليتامىحتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم "،8). وهذا يدل على مدى أهمية الفحص النفسي حتى يأنس ولي الأمر نضج من يتولى أمرهم قبل تحميلهم المسئولية . التعديل الأخير تم بواسطة عروس البحر ; 29-03-2007 الساعة 12:44 PM. سبب آخر: خطا فى النص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |