تجاوز صدمة الاغتصاب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339329 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2021, 04:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي تجاوز صدمة الاغتصاب

تجاوز صدمة الاغتصاب
أ. عائشة الحكمي





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة تعرضتْ أختُها للاغتصاب وهي صغيرة، وتذكرت الأمر وهي كبيرة ولم تكن تعلم أن ذلك اغتصاب! وتسأل عن تأثير ذلك مستقبلاً على نفسيتها.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخبرتْني أختي أنها تعرضتْ لاغتصاب، وللأسف فإنَّ مَن اعتدى عليها هو أخي، حدث ذلك منذ كان عمرُها 9 سنوات، ولم تكنْ حينها تعرِف معنى الاغتصاب، لكنها تذكَّرتْ ذلك عندما علمتْ مِن صديقة لها أنها تعرضتْ للاغتصاب من خالها! وهنا تذكرتْ وبدأتْ تحكي لي ما حصل من أخيها وهي صغيرة وظلتْ تبكي!




حاولتُ أنا وأخواتي تهدئتها والاقتراب منها وتوضيح الأمر لها، وأن ما حدث ليس خطأَها، وإنما هو على غير إرادةٍ منها، وأن هذا أصبح شيئًا ماضيًا، وأخبرتُها بأن حياتها لا يجب أن تتوقَّف بذلك.




وبعد جُهدٍ ومحاولات كثيرة عادتْ لطبيعتها وأصبحتْ نفسيتها ممتازة، ولم ألحظْ عليها أي رد فعل كالخَوْف أو الارتباك أو القلق عند سَماعها لمواضيع مشابِهة.




وأظنُّها ولله الحمدُ تخطتْ هذا الوَضْع، حتى في تعامُلِها مع أخي أصبح طبيعيًّا وكأنها نَسِيَت الموضوع.




ما يُخيفني نوعًا ما أنها تَخَطَّت الموضوعَ بسرعة بعد جُلوسنا معها، وأخشى أن تعودَ لحالتها مرةً أخرى، فهل سيكون لذلك أيُّ تأثير عليها مستقبلاً؟




هي من النوع الذي يتجاوز أي شيءٍ بسرعةٍ كبيرةٍ، لكن هذا الموضوع كبير وليس بالهينِ، ولا أعلم إن كان يجب عليَّ أن أقلقَ أم أفرح لأجلها؟!




أرجو منكم الإفادة وجزاكم الله خيرًا


الجواب



بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان




سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فقد أحسنتِ في دَعْمِ أختك ومساعدتها على التعافي مِن تلك الصدمة الجنسيَّة، فلِمَ القَلَق الآن؟!




ربما يهمك أن تعرفي أن الصدمةَ الجنسيَّة جرحٌ خفيٌّ، جُرحٌ في أعماق الجهاز العصبيِّ، ولا يمكن لأحدٍ أن يعلمَ مِقدار عُمقه وحجم ألمه سوى الشخصِ المَصْدُوم نفسه، وسواء أظْهَرَتْ أختُك تعافيها مِن تلك الصدمة أو نجاحها الحقيقي في تخطِّي تلك الخبرة الصادمة - وهو ما أرجوه لها - فليس في أيدينا الآن سوى الدعاءِ لها بالعافية النفسية، والسعادة في حاضرها ومستقبلها، وأن نغلق الموضوع للأبد.




تجنَّبي تقليب المشكلات بعد حلِّها ولو بمجرد التفكير فيها، واحمدي اللهَ على العافية، وفَّقكنَّ الله جميعًا.




والله سبحانه وتعالى أعلَمُ بالصواب


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.93 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.30%)]