ملخص بحث الضَّرُورَةُ الشِّعرِيَّةُ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1385 - عددالزوار : 140123 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2021, 05:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,159
الدولة : Egypt
افتراضي ملخص بحث الضَّرُورَةُ الشِّعرِيَّةُ

ملخص بحث الضَّرُورَةُ الشِّعرِيَّةُ

دِراسَةٌ نَحْويَّةٌ فِي شَرحِ ابنِ عَقِيلٍ (ت 769هـ)

د. سعد الدين إبراهيم المصطفى


يَتَحَدَّثُ هذا البَحثُ عنِ "الضَّرُورةِ الشِّعرِيَّةِ" فِي كتاب: (شرحِ ابنِ عقيل علَى ألفيَّةِ ابنِ مالك)، فـ " الضَّرُورةُ الشِّعريَّةِ " كما يَرَاها النُّحاة العَربُ هيَ مجموعَةٌ مِن الظَّواهِرِ اللغَويَّةِ المُختَلِفَةِ الَّتِي نَجِدُها مَبثُوثَةً فِي كُتُبِ النَّحو وكُتُبِ النقدِ الأدبِيِّ القَدِيمِ.

وقد تَعَدَّدَتِ الآراءُ فِي تَحدِيدِ مَفهُومِ " الضَّرُورةِ الشِّعرِيَّةِ " تَعَدُّدَاً غَيرَ قَلِيلِ، فَذَهَبَ بَعضُهُم إلَى إطلاقِها علَى كُلِّ ما جاءَ فِي الشِّعرِ، سَواءٌ كانَ للشِّاعِرِ عنهُ مَندُوحةٌ أم لا. ومِنهُم مَنْ رأَى أنَّها ما يَضطَرُّ الشَّاعِرُ إلَيها اضطِراراً، بِحيث لا تَكُونُ لَهُ عنهُ مَندُوحةٌ، ومِنهُم مَنْ يَرَى غيرَ ذلِكَ.

وجاءَتِ الدِّراسةُ لِتتَحدَّثَ عنِ الضَّروراتِ الَّتِي وَرَدَتْ فِي شَرحِ ابنِ عقيل وشواهِدِهِ الشِّعرِيَّة الَّتِي جاءَ التَّمثيلُ بِها، موزَّعةً علَى أربعةِ مَباحثَ، هي: الزِّيادةُ، والحذفُ، والتقديمُ، والإبدالُ. وقد وضَّحَتْ هذهِ الدِّراسةُ آراءَ منْ سَبَقَ ابن عقيل، وفَصَّلَتِ القَولَ في آرائهِم بِحَسبِ انتِماءاتِهِم في كُلِّ شاهِدٍ تَمَّ الاستِشهادُ بِهِ. فـ " الضَّرُورةُ الشِّعرِيَّةُ " عندَ مُعظَمِ علمائِنا القُدامَى لَيسَتْ خَطأً نَحويَّاً أو لُغَويَّاً بل جاءَتْ تفسِيراً لِمُستوى لُغَويٍّ مُعَيَّنٍ، فقد تَنَاولُوا هذِهِ الظَّاهِرةَ علَى أَساسِ صحَّةِ الترَّكِيبِ وسلامتِهِ.

أهداف البحث:
يَسعَى هذا البحثُ إلَى تَحقِيقِ الأهدافِ الآتيةِ:
1- فَهْم علمائِنا الأقدمِينَ خُصُوصِيةَ لُغةِ الشِّعرِ، وتَميُّزِها عن لُغَةِ النَّثرِ.

2- بَيان أنَّ " الضَّرُورةَ الشِّعرِيَّةَ " عندَ أغلَبِ الدَّارِسينَ إنَّما جاءَتْ وَفقَ مُستَوى لُغوِيٍّ مُعيَّن.

3- المُحافَظة علَى المعنَى، والحَرصُ علَى أَمنِ اللَّبسِ فِيهِ، ولا بُدَّ مِنَ الاستِعانَةِ بِقرائِنَ نَحويَّةٍ وصَرفِيّةٍ وصَوتِيَّةٍ.

4- " الضَّرُورة الشِّعرِيَّة " لا تُفَسِّرُ الحاجَةَ إلَى الوَزنِ والقافيَةِ والرَّوي وحَسْبُ، بلِ الحاجةَ إلَى تَفسِيرِ المُستَوى الَّلغَويِّ والنَّحويِّ الَّذِي كانَ سائِداً.

منهج البحث:
سَلَكْتُ في هذا البحثِ مَنهَجَيْنِ:
1- المنهجَ الوصفِيَّ: عَمَدْتُ فيهِ إلَى جَمعِ المادَّةِ العلميَّةِ وتَفسِيرِها وتَحلِيلِها، وتَفصِيلِ الآراءِ النَّحويَّة فيها، وذلِكَ من مَظانِّها. وهذا المَنهَجُ هو السَّائِدُ فِي الدِّراساتِ الُّلغويَّةِ والنَّحويَّةِ المُعاصِرةِ.

2- المَنهجَ التَّارِيخيَّ: ذَكَرْتُ فِيهِ آراءَ النُّحاةِ القُدماءِ و بَعضَ المُحدَثِينَ عن " الضَّرُورَةِ الشِّعرِيَّةِ"، وحَدَّدْتُ مفهُومَ الضَّرُورةِ إذْ إنَّهُ يَتَعلَّقُ بِالبُنيةِ والتَّركِيبِ والمعنَى، كما ذَكرْتُ آراءَ النُّحاةِ بِحَسَبِ وَفَيَاتِهِم، وبِحسَبِ انتِماءاتِهِم النَّحويَّةِ، لِلوصُولِ إلَى فوائِدَ مُستنبَطةٍ منها، وشَرحِ معانِيها وبيانِ مبانِيها أحياناً.

خُطَّةُ البَحثِ:
قَسَمْتُ البَحثَ إلَى:
1- مقدمة: تحدَّثْتُ فِيها عنِ " الضَّرورةِ الشِّعرِيَّةِ " عِندَ النَّحويينَ، ودِراسةٍ عن مَواضِعِ وُرُودِهِا فِي كتابِ (شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك)، وبيَّنْتُ قِيمةَ البَحثِ، وأَهدافَهُ، ومَنهَجَهُ.

2- المَوضُوعُ: فِيهِ أَربعَةُ مَبَاحِثَ، مسبُوقاً بِدِراسةٍ عن " الضَّرُورَةِ الشِّعرِيَّةِ " وآراء العلماء قدِيماً وحدِيثاً فيها، بَسَطْتُ فِي الأوَّلِ القَولَ عنِ الزيادة ومدلُولها وشَواهدِها، وفائِدتِهِا، ثُمَّ عَرَضْتُ في المَبحَثِ الثَّانِي الحذْفَ والمواضِعَ التِي جاءَتْ فِي الكِتابِ، مَعَ بَيانٍ وتَفصِيلٍ بِالأدِلَّةِ والشَّواهِدِ.

وفي المبحثِ الثَّالِثِ تَحدَّثْتُ عنِ مواضِعِ التَّقدِيمِ الَّتي تَعرَّضَ لها ابنُ عقيل مِن خلالِ الشَّواهِدِ الَّتِي وَرَدَتْ، وأَورَدْتُ آراءَ مَنْ تَقَدَّمَهُ فِيها، وفي المبحث الرابع الإبدالُ تحدَّثْتُ عن مواضِعِ الإبدالِ، حركة بدلاً مِن حَركَةٍ، وحرفٍ بدلاً من حرف، ومَنعِ التِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.

3- الخاتمة وأهم ُّ النتائِجِ:
خَتَمْتُ البَحثَ بخاتمة بيَّنْتُ فِيها مفهوم " الضَّرُورةِ الشِّعرِيَّةِ " وأهميتِهِا، ومنها الضَّرائِرُ النَّحويَّة والصَّرفِيَّة، وطَريقة الدِّراسَةِ، وَبعدَ ذلِكَ ذَكَرْتُ أَهمَّ النَّتائِجِ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.64 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]