جَرحٌ وتعديل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131653 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2020, 03:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي جَرحٌ وتعديل

جَرحٌ وتعديل (1/ 2)



الدكتور عمر المقبل






الجَرحُ كلمة قصيرة الأحرف، عميقة الأثر!
هذا المصطلح "الجرح والتعديل" تداوله أئمةُ النقد في القرون الأولى لتمحيص السنة، وبيان أحوال الرواة؛ ذبّاً عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يُنسب لها ما ليس منها، فكان هذا العملُ من أجلّ مناقب المحدّثين الذين بذلوا الغالي والنفيس، ورحلوا آلاف الأميال في سبيل ذلك، وصار هذا الجهد ـ الذي تمثّل في مئات المصنّفات في "الجرح والتعديل" ـ من أشرف مآثرهم على الأمة، فلولا ما وفقهم الله له؛ لأدخل الزنادقة والملاحدة في دين الله ما أدخلوا.
وفي تلك الأثناء وبعدها امتهن أُناسٌ هذه المهمّة، لكن في مسار منحرف عن ذلك القصد الشريف، والهدف الجليل! فصاروا يلوكون أعراضَ من يختلفون معهم، ويثلبون محاسنهم، بحجج متنوعة، منها "الجرح والتعديل"، والتحذير، وقد يكون بعضهم صادق النيّة، لكنه أخطأ المسار والطريقة، وبعضهم أخطأ الأمرين ـ النية والطريقة ـ فحصل بغي وعدوان، وربما استعداء للسلطان، متذرعين بألوان من الشُبَه.
وكأن الإمام مالك بن أنس ـ رحمه الله ـ عنى هذا النوع من الناس حين قال: "أدركتُ بهذه البلدة ـ يعني المدينة ـ أقواماً لم تكن لهم عيوب، فعابوا الناس فصارت لهم عيوب، وأدركتُ بها أقواماً كانت لهم عيوبٌ، فسكتوا عن عيوب الناس فنُسيت عيوبهم([1]).
إن مبدأ النصيحة ـ بأي اسم ظهر ـ أصلٌ لا يمكن إنكارُه، بل هو ضروري لتقويم الأخطاء، لكن من المتعيّن أن يراعى فيه أمورٌ:
الأول: الإخلاص لله في هذه النصيحة، ومِن لازم ذلك: التجرد من الهوى، وهو أمرٌ دقيق، يجب على الناصح تفقّده، فما أكثر تلوّنه على الإنسان؛ذلك أن النية الصالحة ليستْ نبتةً ذات طوْرٍ واحد غير قابل للتحول، بل هي نبتةٌ كثيرة التشكل، سريعة التلون ما لم يرْعها الإنسان، فربما ابتدأ الإنسان بنية صالحة، ثم لا يلبث أن يجد نفسَه أسيراً لهواه، منتصراً لنفسه! ولا يبقى ولا يُؤَثّرُ إلا ما كان لله.
تأمل في هذه القصة، التي حكاها الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري:
"ذات مرة استفتاني والدي وهو على فراش الموت فأفتيته، فقال:يا بني! من غير احتقار لك، لا أقتنع إلا بفتوى من الشيخ ابن باز؛ فأتيت سماحته، فأفتاني وكان قد حُمل إليه عددٌ من مجلة الثقافة والفنون التي كتبت فيها خمساً وأربعين صفحة مما لا تَسر الكتابة عنها ولا تشرّف، فصار الشيخ ينهرني، ويردد: ما أعظم مصيبتك عند الله! ثم صار يبرم أطراف غترته، وقد اغرورقت عيناه من الدموع، ويدعو لي, فزالت الموجدة من نفسي، وتمزق قلبي حزناً لصدق هذا الإنسان في موعظته وحرصه على هداية الناس. ولو جادلني لكابرت في المجادلة، وقد فتح الله قلبي لحسن نيته، ومنذ تلك اللحظة بشهور تقلص حب الغناء والطرب من وجداني، وتولدت عندي كراهية للغناء، كراهية ما كنت أتصور حدوثها قط! فسبحان مقلب القلوب! انتهى. فتأمل في قوله: "وقد فتح الله قلبي لحسن نيته".
الثاني: أن تكون برفق ولين، فهذا أدعى لقبولها والعمل بها، والتماس الحكمة، والأسلوب الأنفع في تحقيق الغرض، فإنما رغبة الناصح أن يُطاع اللهُ تعالى، لا أن يُطاع هو.
قال يحيى ابن معين: "أخطأ عفانُ في نَيفٍ وعشرين حديثاً، ما أعلمتُ بها أحداً، وأعلمته فيما بيني وبينه، ولقد طلب إليّ خلف بن سالم، فقال: قل لي: أي شيء هي؟ فما قلت له، وما رأيت على أحد خطأ إلا سترته، وأحببت أن أزين أمره، وما استقبلت رجلاً في وجهه بأمر يكرهه، ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه"([2]).
الثالث: أن تكون في منكر أو غلط عليه بيّنة ودليل واضح، وخاصةً إذا كان المنصوح من أهل العلم، فيبيّن له الدليل، فإن كان اختار قولاً يسوغ فيه الاجتهاد؛ فلا بأس من مراسلته، لكن البأس كلّه في "جرحه" لكونه لم يقبل بقول الناصح، والمسألة محل اجتهاد.
الرابع: سلوك طريق العدل والإنصاف، ووزن الناس بمجموع أعمالهم لا بمفرداتها، وبسياق الكلام لا ببتره عن سياقه، "فالكلمة الواحدة يقولها اثنان، يريد بها أحدُهما أعظمَ الباطل، ويريد بها الآخر محضَ الحق، والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه، وما يدعو إليه ويناظر عليه"ا.هـ([3]).
الخامس: مراعاة ذلك المعنى العظيم الذي قرّره هارون وهو يسمع ويرى إغلاظَ أخيه موسى عليه في قضية من أكبر القضايا ـ وهي التوحيد ونبذ الشرك ـ: ﴿فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِيْن﴾[الأعراف: 150]، فما دونها من القضايا أولى بمراعاة هذا الأصل، وهو الاجتماع، وإغلاق منافذ شماتة الأعداء المتربصين بالأمة، ولله ما أبهى وأجمل قول ابن مسعود: "وإن ما يكرهون في الجماعة خير مما يحبون في الفرقة"([4]).
وما أحسن أن يضع الناصحُ نفسَه في مقام المنصوح! كيف يُحِبُّ أن يخاطَب؟ فإن هذا من دواعي اختيار ما يحقق المصلحة ويحفظ الحقّ.
قد يتذرع بعضُ الناس بشدة وقسوة بعض العلماء في ردودهم ومناظراتهم، والجواب عن هذا بأمور:
الأول: أن القدوة المطلقة في هذا هو نبينا صلى الله عليه وسلم، الذي قال الله له: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾[آل عمران: 159]، ففيها إرشاد لطلاب هديه، ومتبعي سنته، فمَن الناسُ بعد رسول الله وصحابته؟
الثاني: أن مقام الردود والمناظرات قد يَعتريه ما يعتريه بسبب طبيعة المقام وهو الردُ، وقصدُ إفحام الخصم، ويبقى الأصل المشار إليه آنفاً هو المحكم، ولا يُنتقَلُ عنه إلا لسبب معتبر.
الثالث: أن العالم مهما بلغ من المنزلة يبقى بشراً تعتريه حدة، ويتغشاه غضبٌ يدفعه لأسلوبٍ ما، ولو كان أحدٌ ينفك عن بشريته في مقام الدعوة والبلاغ لانفكّ كليم الرحمن موسى عليه الصلاة والسلام، الذي تصرف في حال غضبه تصرفات لم يؤاخَذ عليها، كإلقاء الألواح، وقتل القبطي، ونحوها، لكنها بلا ريب ليست محل تأسٍ إلا من هذه الجهة وأمثالها، بأن يعتبر بها منهج الحذر من الغضب، ولا يقتدى بها.
وللحديث صلة إن شاء الله.




ـــــــــــــ
([1]) الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (1/ 106).
([2]) تاريخ بغداد (14/ 184).
([3]) مدارج السالكين (3/ 481).
([4])الإبانة الكبرى لابن بطة (1/ 297).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-01-2021, 02:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي رد: جَرحٌ وتعديل

جرح وتعديل (2/2)
الدكتور عمر المقبل











أشرتُ في الجزء الأول من هذا المقال [جَرحٌ وتعديل (1/ 2)] إلى شرف هذه المهمة التي تقلّدها أئمةُ الحديث، وكيف تحولت هذه الوظيفة إلى مسالك غير محمودة، وأن على مَن تصدى لهذه المهمة أن يراعي أموراً وشروطاً عند الاحتساب في باب النصح للمخطئين،من لم يَرْعَها فتركُه له بالجملة ربما كان خيراً من سلوكه من دون مراعاةٍ لها! فربما أفسد أكثر مما يُصلِح، والنوايا الصالحة وحدها غير كافية لولوج باب الإصلاح!

وفي هذا الجزء أتمم الإشارةَ إلى بعض الجوانب المتعلقة بهذه القضية المهمة، في ضوء المعالم التالية:
1) فرق كبير بين النصيحة والتعيير، وبين النقد الهادف والنقد الجارح الذي لا يُفيد شيئاً.
2) من المتفق عليه أنه لم يَسلم من الخطأ أحدٌ من البشر إلا النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُخطئ إلا الذي يعمل.
3) المتأمل في كلام العلماء الكبار-في هذا الباب- يجد أثر الرسوخ في حديثهم ووصيتهم لمن يتعاطى هذه القضايا، ومن ذلك:
- الكلامُ النفيس الذي قاله الحافظ ابن رجب (794هـ) رحمه الله أثناء شرحه للحديث (الخامس والثلاثين)من "جامع العلوم والحكم"-حديث "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا..."-ـ:"ولما كثر اختلافُ الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم؛ كثر بسبب ذلك تباغُضهم وتلاعُنهم، وكلٌ منهم يُظهِر أنه يُبغض لله، وقد يكون في نفس الأمر معذوراً، وقد لا يكون معذوراً بل يكون متبعاً لهواه، مقصراً في البحث عن معرفة ما يُبغض عليه، فإن كثيراً من البغض كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق، وهذا الظن خطأ قطعاً، وإن أُريد أنه لا يقول إلا الحق فيما خولف فيه فهذا الظن قد يخطئ ويصيب،وقد يكون الحامل على الميل مجرد الهوى أو الإلف أو العادة، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله.
فالواجب على المؤمن أن ينصح لنفسه، ويتحرز في هذا غاية التحرز، وما أشكل منه فلا يُدخِل نفسه فيه؛ خشيةَ أن يقع فيما نُهي عنه من البغض المحرم،وهاهنا أمر خفيٌّ ينبغي التفطن له،وهو: أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً، ويكون مجتهداً فيه مأجوراً على اجتهاده فيه، موضوعاً عنه خطؤه فيه، ولا يكون المنتصِر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة؛ لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله، بحيث لو أنه قد قاله غيرُه من أئمة الدين لما قَبِله ولا انتصر له، ولا والى من يوافقه ولا عادى من خالفه، ولا هو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه، وليس كذلك؛ فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده، وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظنه الحق إرادةُ علو متبوعه وظهور كلمته، وأنه لا يُنسَب إلى الخطأ، وهذه دسيسة تقدح في قصد الانتصار للحق، فافهم هذا فإنه مهم عظيم، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم"ا.هـ.
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في(منهاج السنة:4/543 -544): "ومما يتعلق بهذا الباب أن يُعلم أن الرجلَ العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة -أهلَ البيت وغيرَهم؛ قد يحصل منه نوعٌ من الاجتهاد مقروناً بالظن، ونوعٌ من الهوى الخفي، فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي إتباعه فيه وإن كان من أولياء الله المتقين، ومثل هذا إذا وقع يصير فتنةً لطائفتين:
*طائفة تعظّمه، فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه.
*وطائفة تذمه، فتجعل ذلك قادحاً في ولايته وتقواه، بل في بِره وكونه من أهل الجنة، بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان!وكلا هذين الطرفين فاسد.
والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء؛ دخل عليهم الداخل من هذا،ومن سَلَكَ طريقَ الاعتدال عظّم مَن يستحق التعظيم وأحبَّه ووالاه، وأعطى الحقَّ حقه، فيعظِّم الحق ويرحم الخلق، ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات، فيُحمد ويُذم، ويُثاب ويُعاقب، ويحب من وجه ويبغض من وجه، هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج والمعتزلة ومن وافقهم، وقد بُسط هذا في موضعه" انتهى.
- وقال الإمام الناقد أبو عبد الله الذهبي:"ولو أنَّا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له, قمنا عليه وبدَّعناه, وهجرناه! لما سَلِمَ معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما, والله الهادي إلى الحق, وهو أرحم الراحمين, فنعوذ بالله مِن الهوى والفظاظة"([1]).
وبالجملة، فما أجمل الترويّ في هذا الباب، والنظر فيما يحقق أعلى المصالح، ويدرأ أعلى المفاسد؛ فإن الأصل المحكم الذي لا تَردد فيه هو:الحرص على جماعة المسلمين، وحرمة أعراض المسلمين، فكيف بأهل العلم والفضل والدين! وما أجمل ما قاله ابنُ دقيق العيد رحمه الله (702هـ): "أَعْرَاض الْمُسلمين حُفْرَة من حفر النَّار وقف على شفيرها طَائِفَتَانِ من النَّاس المحدثون والحكام ـ أي: القضاة ـ"([2]) اهـ.والله الموفق.


___________
([1]) سير أعلام النبلاء(14/40).
ومن نظر في الفتوى التي أصدرتها اللجنة الدائمة ـ برئاسة شيخنا ابن باز ـ برقم (16873) أدرك ما فيها من العمق في تشخيص الواقع، والنصح للأمة، فجزاهم لله عن الإسلام خيرا.
([2]) "الاقتراح" (ص: 61).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.64 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]