|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شرح حديث: كنت رجلا مذاء الشيخ عبد القادر شيبة الحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنتُ رجلًا مَذَّاءً، فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله فقال: ((فيه الوضوء))؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري. المفردات: (مَذَّاء) - بوزن ضَرَّاب بصيغة المبالغة - وهو ماء رقيق أبيض لزج يخرج عند الملاعبة، أو تذكر الجماع، أو إرادته، أو بعد البول، وقد يُخَصُّ الأخير باسم الوَدْي. (المقداد) هو ابن الأسود الكندي. البحث: في بعض ألفاظِ هذا الحديث عند البخاري بعد قوله: (كنتُ رجلًا مذَّاءً)، زيادة: (فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم). وفي لفظ: (لمكان ابنته مني). وفي لفظ لمسلم: (لمكان فاطمة). ووقع عند أبي داود، والنسائي، وابن خزيمة، عن علي عليه السلام بلفظ: (كنت رجلًا مذَّاءً، فجعلتُ أغتسل منه في الشتاء حتى تشقَّق ظهري). وفي لفظ عند البخاري بزيادة: فقال: ((توضَّأ واغسِلْ ذَكَرَك)). وقوله: ((توضَّأ واغسِلْ ذَكَرَك)) لا يُوجِب الوضوء قبل غسل الذَّكَر؛ لأن الواو لمطلق الجمع، ولا تقتضي الترتيبَ، فالمراد: اغسل ذكرك وتوضَّأ؛ كما هو عند مسلم. ما يفيده الحديث: 1- أن المَذْي ينقض الوضوء. 2- وأنه لا يوجب غسلًا، وقد انعقد على ذلك الإجماع. 3- وأن المَذْي نجس. 4- وأنه يجب غسل الذَّكر منه.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |