|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() آهٌ.. يا أمتي نظام عبد الكريم الشافعي إن من ينظر لأمتنا العربية الإسلامية ليحزن أشد الحزن على ما يجري في أقطارها، إلا القليل، ندعو المولى - عز وجل - من القلب أن تستقر أحوالها ويحفظها من كل شر وسوء. فلا ينام المرء منا إلا على أخبار مزعجة، ولا يصحو إلا عليها، وصورها تنفلق لها الأبصار والأفئدة والعقول والأبدان لفظاعتها، والعالم كله في حيرة من أمرنا وحالنا عبر أجهزته الإعلامية المنشغلة بمنطقتنا، وقد وصل بهم أن تم وصفنا بأسوأ الصفات، مبعدين أنفسهم عن اللوم. ولكن على الرغم من قناعتنا أنهم سبب من أسباب هذه الحالة، ولكن في النهاية نحن المسؤولين بشكل مؤكد، فالأمة إن أحسنت ترتيب داخلها عجز من يريد النيل منها، فضعف الداخل يجعلنا مدعاة إلى أن ينجح العدو ويحقق مراده وبسهولة. هذه قصيدة أعبر من خلالها حالة التردي للأمة التي لا يجب أن تكون في أمة تمتلك القيم والمبادئ الأخلاقية والحضارية، ولكن.... آه.. آهٌ يا أمتي.. صراخُنا *** إلى متى نظلُ هكذا، ما أبلانا أطفالُنا وصغارُنا وكبارُنا *** مُسئلينَ ما الذي لهذا دعانا وأرضُنا وبحرُنا ونهرُنا *** اُفقدت هدوءاً كان بها أعلانا والعالمُ الآخرُ مِمن خلفَنا *** ناظرينَ ما لهم حديثٌ سِوانا ولا عجبَ إنِ اشتكى مَواتُنا *** وحجارةُ المنازلِ ومَن بناها دماءٌ وأشلاءٌ بساحاتِنا *** لا شيخٌ نجا ولا أمٌ ولا أبناها وما إن تُوشَكُ نارٌ تُخمدا *** فإذ بنيرانٍ أشدَ حرقاً بأرجاها الكلُ ينادي ها أنا ذا لها *** ليتَهم كانوا أصُم القومِ عُمياها بردٌ وسلامٌ بأرجاءِ غيرِنا *** وأكبادُنا تشوى من نارِ أيدينا أ الدينُ لهكذا يدعونا *** أم عكسُ الكلامِ هويناه وأهلينا أنلومُ غيرَنا في ضَعفِنا *** وقد تركنا جانباً نهجَ هادينا فقرآنُنا تدبيره منه أضعنا *** فزدنا تجاهلا بآيهِ وهو راعينا هديُ المصطفى وآلِنا *** وصحبِنا من سارَ دَربَهمُ نجَانا أم جحورُ العِدا خَوت لنا *** فأضحت مساكنَ ومنابرَخُطانا أخا الاسلامِ والعربِ معا *** أَمدد يداً فَيدانِ للعلا لا تُتعبانا فإن الجبالَ مهما علت لنا *** فأصلُها ذراتُ رملٍ بصحرانا ألا في التاريخ أيامُه دُرسٌ *** فلم يكن السردُ منه إشعارا بالحكمةِ ونورِ هديِ نبيِنا *** تلينُ النفوسُ وتزدادُ إبهارا فلا ينبغي لمؤمنٍ أن ييأسا *** إني أرى في الأفقِ أنوارا نرفعُ بالدعاءِ أكفاً تضرعاً *** ربِ احمنا كما النبيَ النَوارا
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |