من روائع الحكمة: في الحب والمحبين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119717 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-12-2020, 10:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي من روائع الحكمة: في الحب والمحبين

من روائع الحكمة: في الحب والمحبين





مصطفى صادق الرافعي:




• لا تَغْضَبْ من حماقةِ امرأةٍ تحبُّها، ولا تَغْضَبي من حماقةِ رجلٍ تحبِّيْنَهُ، وإلا فأينَ تَدُسُّ الحياةُ سَمَّها إلا في ألذِّ أطعِمَتِها؟




• النّاسُ يزاحِمونَ في الدنيا لأَجسامِهِم، فإما بؤسٌ وإما سعادةٌ، والحكماءُ والمحبُّونَ يزاحِمونَ لأرواحِهِم، فإما بؤسان وإما سعادتان.





• إنْ رَضِيَ المْحِبُّ قال في الحبيبِ أَحَسْنَ ما يَعْرِف، وما لا يَعْرِف، وإنْ غَضِبَ قال فيه أسوأَ ما يَعْرِف، وما لا يَعْرِفُ، وما لا يُمْكِنُ أَنْ يَعْرِفَ.





• يَنْفِرُ الإنسانُ من الكَلِمةِ التي تحْكُمُه، ولكنَّهُ في الحبِّ لا يَبْحَثُ إلا عن الكلمةِ التي تحكُمُه.





• يَنْظُرُ الحُبُّ دائمًا بعينٍ واحدةٍ، فيرى جانبًا، ويَعمَى عن جانبٍ، ولا ينظرُ بِعَيْنَيْهِ معًا إلا حينَ يريدُ أنْ يَتَبَيَّنَ طريقَهُ لِيَنْصَرِفَ...





• متى نظرتِ المرأةُ إلى رَجُلٍ تُعجَبُ بهِ كانتْ نظراتُها الأولى متحيرةً قلقةً غيرَ مُطْمَئِنَّةٍ؛ معناها: هَلْ هُوَ أَنْتَ؟ فإذا داخَلَها الحبُّ، واطمأَنَّتْ، جاءَتْ نظراتُها مُسْتَرْسِلةً، متدلِّلَةً، مُتَأَنِّثَةً، معناها: هُوَ أَنْتَ.





• يولَدُ المولودُ مِنْ رجلٍ وامرأةٍ، ولنْ يكُوْنَ مِنْ ثلاثةٍ، ولهذا لَنْ يكونَ في الحبِّ الصحيح ثلاثةٌ أبدًا.





• الذَّليلُ في رأي الحُبِّ مَنْ إذا هجرتْهُ المرأةُ، كان هَجْرُها إيَّاهُ عقوبتَهُ، والعزيزُ في رأي الحبِّ مَنْ إذا هَجَرَتْهُ المرأةُ كانَ هَجْرُها إيَّاهُ عقوبتَها.





• اليومُ الَّذي يكونُ قَلْبِيًّا مَحْضًا يَبْقَى له دائمًا باقٍ لا يَنْتَهِي، ولهذا لا يزالُ الحُبُّ الطاهِرُ كأنَّهُ في بقيةٍ مِنْ أَوَّلِهِ مَهَمَا تَقَادَمَ.





• المودةُ القويةُ تتحمَّلُ العتابَ والمحاسبةَ لتثبِتَ أنَّها قويةٌ.





• ما أَضْيَعَ النُّصْحَ في الحُبِّ وفي الخَمْرِ، لأنَّ العاشقَ والمدمنَ كلاهما أشدُّ افتقارًا لِسُرُوْرِهِ مِنْهُ إلى عَقلِهِ.





• إذا طالَ هَجْرُكَ بِمَن تحبُّهَا كانَ أَثَرُ مرورِ الزَّمَنِ عَلَيْهَا كأثَرهِ في الحَرِيْرِ المَصْبُوْغِ، إنْ لَمْ يَبْدُ في العَيْنِ ذَلِيْلَ النَّسْجِ، بَدَا فِيْهَا ذليلَ اللَّوْنِ.





• ما أَعْجَبَ هذا! أَرادَتْ حَبِيْبَةٌ ظَرِيْفَةٌ أَنْ تَكُونَ مَرَّةً سَخِيْفَةً عِنْدَ مُحِبِّها، فَلَمْ تَسْتطِعْ أَنْ تَكُوْنَ سَخِيْفَةً إلا كما يُحِبُّ.





• أكْثَرُ صَبْرِ العُشَّاقِ مِنْ قِلَّةِ الحِيْلَةِ.





• كَذِبُ الحَبِيْبِ كَذِبٌ مُرٌّ، لأَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الفَمِ الحُلْوِ.





• احْتَرِس في العَداوَةِ ممّا تَبْدَأُ بهِ العَدَاوَةُ، واحْتَرِسْ فِي الحُبِّ مما يَنْتَهِيْ بِهِ الحُبُّ.





• أبلغُ ما في السياسَةِ والحبِّ معًا: أَنْ تُقالَ الكلِمَةُ، وفي معناها الكلمةُ التي لا تُقَالُ..







د. مصطفى السباعي:









• بالحقِّ خُلقت السمواتُ والأرضُ، وبالحبِّ قامَتا.




• محبَّةُ الله تُورث السلامةَ، ومحبَّةُ الناسِ تُورث النَّدامةَ، ومحبَّةُ الزوجة تُورث الجُنون.





• الحبُّ وَلَهُ القَلب، فإن تَعَلَّقَ بحقيرٍ كان وَلَهَ الأطفال، وإن تَعَلَّقَ بإثمٍ كان وَلَهَ الحَمقى، وإن تَعَلَّقَ بفانٍ كان وَلَهَ المرضى، وإن تَعَلَّقَ بباقٍ عَظيمٍ كان وَلَهَ الأنبياء والصِّدِّيقين.





• الحبُّ من غير اتِّباعٍ دَعوى، ومن غَير إخلاصٍ بَلوى، ومن غَير نَجوى حَسرة وعَبرة.





• الحبُّ ثلاثة: حبٌّ إلهيٌّ (هو حبُّ المؤمنِ لربِّه), وحبٌّ إنسانيٌّ (هو حبُّ الإنسانِ لأخيهِ ولصَديقِه)، وحبٌّ حَيَوانيٌّ (هو العِشقُ الجِنسيُّ).




فالحب الإلهيُّ فيه ضراعةُ المحبِّ وشُكر المحبوب.



والحب الإنسانيُّ فيه وفاءُ المحبِّ وتقديرُ المحبوب.



والحب الحَيَوانيُّ فيه مُراوَغَة المحبِّ ولُؤمُ المحبوب.






د. عبدالمعطي الدالاتي:









• الحبُّ إيمانٌ صغير .. والإيمانُ حبٌّ كبير ..




• يبدأُ الحبُّ بحبِّ الجَمال .. ويستمرُّ بجَمال الحب ..





• الجمالُ دعوةٌ إلى الحب، والحبُّ دعوةٌ إلى الخير، والخيرُ دعوةٌ إلى الإيمان ..





• أينما وُجِد الجَمالُ وُجِدت الدهشةُ..أعني الحب ..





• ما أظلمَ من يُبغِضكَ لأنك أحبَبته !..وما أشدَّ وَخزَ الأشواك الليِّنة إن كانت بيدِ حبيب!





• لو كان في قلبكَ محبَّةٌ، لَبانَ أثَرُها في عَينَيك ..





• هوَ لم يَغفِرْ لي ذَنبَ الحبِّ، فهل أَقدِرُ على أن أَغفِرَ له ذَنبَ الجَمال ؟!





• عن جَنَّةِ الحبِّ.. سألتُ القلبَ فقال:




أنا حبَّةُ رَملٍ على شاطِئ الجَمال .. فلن يَفِيَ بالحبِّ مَقال ..






نوال السِّباعي:









• سألتُ الليلَ عن أجملِ ساعاتِه، فقال: ساعة يهرُب فيها المحبُّونَ من العَلائقِ والخلائق، ويتسَلَّلونَ عندَ السَّحَر لمُلاقاة الحَبيب الأعظَم الذي غَفا عنهُ المحرومون.




• قال القلمُ: سأكتُبُ عن حبِّي لكَ حتى أَفنى فيه!




وقالت الأوراقُ: أحبَبتُ الأَيدي التي زَيَّنَتني بسُطور النُّور من ذِكرك.



وقالت الأيدي: سأصنعُ من أجلك ما يَزرعُ السلامَ في النفوس.



وأما النفوسُ فلم تَقُل شيئًا؛ لأن احتِراقَها بلَهيبِ الحبِّ، جَعَلَها تَعزِفُ عن الأقوالِ إلى الأفعال الزَّكيَّةِ الطيِّبة.




• الحبُّ.. عاطفةٌ إن تجرَّدَت عن العَقل صارت جُنوناً، وكم منَ الناس بحاجةٍ إلى ذلك الجُنون!!، فيثير فيهم روحَ الحياة، وثَورةَ الوجدان، وإرادةَ العمَل، لجَدْبٍ في قُلوبهم، وقَحطٍ في أرواحِهم!





• الحبُّ لا يَسقُطُ عند الامتحانِ الأوَّل، ولا الثَّاني، ولا المئة؛ لأنَّ الحبَّ يدعو إلى التسامُحِ ثم التعَقُّلِ لإعادة الحسابِ مرَّةً أُخرى قبل أن يَهدِمَ المرءُ في لحظاتٍ ما بَناهُ في سَنَوات.





• الحبُّ سموُّ الروحِ إلى عَوالم الصَّفاء التي تتَرفَّع عن مادِّيَّةِ البَشَر، واعتناقٌ للفِكرة بالعمَل في مَيادين العَطاء التي لا تَنفَد وإن نُفِّذ بالجِسم حُكمُ الإعدام.





• الحبُّ هو الأصلُ الذي ينشأُ منه الأمَل، والأمَلُ هو الشجرةُ الباسقةُ التي يُورِقُ على أغصانها العَمَل.







ملك الحافظ:









• الحبُ خيمةٌ تتقاذَفُها الرِّيح، يدخُلُ إليها كلُّ مَطرود علَّهُ يجدُ في كَنَفِها لمسةَ حَنان أو دَفقَةَ نُور؛ لكنَّه يخرُج ويَرجع إلى مملكةِ الألَم، ومعه قَبْضُ الرِّيح.




(كلمة وكليمة) لمصطفى صادق الرافعي، جمع وعناية: حسن السماحي سويدان، دار ابن كثير دمشق، ط1/ 1423هـ. و(هكذا علمتني الحياة) للدكتور مصطفى السباعي، دار الوراق، ط1/ 1420هـ. وصفحة د. عبدالمعطي الدالاتي على موقع (صيد الفوائد). و(خواطر في زمن المحنة) لنوال السِّباعي، دار القلم دمشق، ط5/ 1423هـ. و(ومضات) لملك الحافظ، دار غار حراء دمشق، ط1/ 1424هـ.











منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 84.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 83.11 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.03%)]