
07-12-2020, 02:41 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة :
|
|
في عرفات
في عرفات
د. عبدالحكيم الأنيس
لوﻻ قبولكَ أن أكُونَ مُشاركاً
ما كنتُ هذا اليومَ في عَرفاتِ
موﻻيَ، أنت دعوتَني وأتيتَ بِي
وجعلتَ لي حقًّا بذِي الخطواتِ
موﻻيَ، أنت أجلُّ من قصدَ الورى
أنتَ الكريمُ.. وهذهِ حاجاتي
هتفَ الفؤادُ بها وضجَّ بذِكرها
ودعاك في الغدواتِ والرَّوحاتِ
ناداك في صلَواتهِ، ورجاكَ في
لَهفاتهِ، وأتاك بالعبراتِ
موﻻي، (أحمدُ) في دُبَيَّ مصابرٌ
طالَ البلاءُ به وهزَّ حياتي
وأراهُ منتظراً رُجوعي حاملاً
نبأَ البشارةِ بالشفاءِ اﻵتي
ما جاءَ من أحدٍ إليكَ وعادَ دُو
نَ ضيافةٍ.. يا واسعَ الرَّحماتِ
فاجعل ضيافةَ عبدِكَ الداعي اللَّهي
فِ: شفاءَ (أحمدَ) من بلاءٍ عاتِ
بلسانِ وفدِكَ كلِّهم أدعوكَ يا
ربِّي، فحقِّق حاجةَ الحاجاتِ
اليومَ يومُ الفضلِ والإكرام وال
إحسانِ للراجي فُيوضَ هِباتِ
عاداتُ برِّكَ لم تزَل تَهَبُ المُنى
وأنا الفقيرُ لهذهِ العاداتِ.
عرفة: 9 من ذي الحجة 1435هـ
[1] أحمد ولدي، شفاه الله مما ابتلاه.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|