صفات الله وآلاؤه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صلاة ركعتين عند الإحساس بالضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          زكاة الأرض المعدة للتجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أسباب تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أحكام اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          براءة كل من صحب النبي في حجة الوداع من النفاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 5881 )           »          ميتٌ يمشي على الأرض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          احفظ الله يحفظك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كلمات فواصل في استخدام وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2021, 03:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,720
الدولة : Egypt
افتراضي صفات الله وآلاؤه

صفات الله وآلاؤه

فالح عبدالله العجمي




الكلام عن صفات الله وآلائه عظيم، والكلام عن العظيم عظيم، يقول ابن القيم -رحمه الله- واصفا الله: «هو الأول الذي ليس قبله شيء، وهو الآخر الذي ليس بعده شيء، هو -تبارك وتعالى- أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأحق من حمد، وأولى من شكر، وأنصر من ابتغي، وأجود من سئل، وأعفى من قدر، وأكرم من قصد، وأعدل من انتقم، حكمه بعد علمه، وعفوه بعد قدرته، ومغفرته عن عزته، ومنعه عن حكمته، هو الملك الذي لا شريك له، والفرد فلا ند له، والغني فلا ظهير له، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة، وكل ملك زائل إلا ملكه، وكل ظل خالص إلا ظله، وكل فضل منقطع إلا فضله، وكل شيء هالك إلا وجهه، لن يطاع إلا بإذنه، ولن يعصى إلا بعلمه، يطاع فيشكر، ويعصى فيغفر، كل نقمة منه عدل، وكل نعمة منه فضل، أقرب شهيد، حال دون النفوس، وأخذ بالنواصي، وسجل الآثار، والغيب عنده شهادة، وكتب الآجال، القلوب له مفضية، والسر عنده علانية، عطاؤه كلام، وعذابه كلام، { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «يَطْوِي الله السماوات يوم القيامة، ثم يَأْخُذُهُنَّ بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يَطْوِي الأَرَضِينَ السبع، ثم يأخذهن بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟». رواه مسلم.

وفي رواية: «حين يميت الله من في السموات والأرض إلا بإذنه يقول: لمن الملك اليوم، فيقول: لله الواحد القهار، فيرمي بالسموات والأرض ويردهما ويقول أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.


إنه الله -جل جلاله- يسأله من في السماوات والأرض، كل يوم هو في شأن، يغفر ذنبا، ويفرج هما، ويكشف كربا، ويجبر كسيرا، ويغني فقيرا، ويعلم جاهلا، ويهدي ضالا، ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويشبع جائعا، ويكسو عاريا، ويشفي مريضا، ويعافي مبتلى، ويجزي محسنا، وينصر مظلوما، ويقبل تائبا، ويقصم جبارا، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن روعة، ويرفع أقواما، ويضع آخرين، لا ينام ولا ينبغي له أن ينام.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.83 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]