|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم عبدالله بن نجاح آل طاجن حَمدًا لِرَبِّ الحَمدِ. وَالصَّلَاةُ ![]() عَلَى الَّذِي زَكَت بِهِ الحَيَاةُ ![]() ثُمَّ عَلَى الصَّحَابَةِ الرِّضوَانُ ![]() وَمَن تَلَا وَنَهجُهُ الإِحسَانُ ![]() وَبَعدُ: ذَلِكُم (بَدِيعُ الكِلْمِ) ![]() فِي نَظمِ (حِليَةٍ) لِأَهلِ العِلْمِ ![]() (بَكرٌ أَبُو زَيدٍ) هُوَ المُصَنِّفُ ![]() فَنِعمَ مَن صَنَّفَ وَالمُصَنَّفُ ![]() رَبَّاهُ جُد بِالعَفوِ وَالغُفرَانِ ![]() وَاجعَلهُ مُوصِلًا إِلَى الجِنَانِ ![]() الفصل الأول اَلعِلمُ -يَا طَالِبَهُ- عِبَادَهْ آداب الطالب في نفسه ![]() فَأَخلِصِ النِّيَّةَ وَالإِرَادَهْ ![]() لِلَّهِ ذِي الجَلَالِ رَبِّ العَرشِ ![]() لَا قَاصِدًا دُنيَا وَنَيلَ قِرشِ ![]() فَ(إِنَّمَا الأَعمَالُ بِالنِّيَّاتِ) ![]() نَصُّ بِهَذَا البَابِ دَومًا يَاتِي ![]() إِن يَفقِدِ الطَّلَبُ إِخلَاصًا يَصِرْ ![]() مِن أَرذَلِ الأَعمَالِ ذَلِكُم أُثِرْ ![]() فَلْتَحمِيَنْ عِلمَكَ مِمَّا يُردِي ![]() مِن سُمعَةٍ أَو مِن رِيَاءٍ مُردِي ![]() وَكَانَتِ النِّيَّةُ مِن أَشَدِّ مَا ![]() عَالَجَ الَاسلَافُ وَأَربَابُ السَّمَا ![]() وَلْتَتَّبِعْ فِي ذَلِكُم نَبِيَّكَا ![]() فَذَا عَلَامَةٌ لِحُبِّ رَبِّكَا ![]() يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() وَلْتَنتَهِجْ مَنَاهِجَ الأَسلَافِ ![]() وَخَلِّ مَا يَهدِيكَ لِلإِتلَافِ ![]() فَكُن وَكُن مِن تَابِعِي مَن سَلَفَا ![]() وَعَن سَبِيلِ هَديِهِم مَا انحَرَفَا ![]() وَلَازِمِ الخَشيَةَ؛ فَهْيَ أَصلُ ![]() اَلعِلمِ وَهْيَ رَمزُهُ الأَجَلُّ ![]() وَرَاقِبِ الرَّقِيبَ رَبَّ المِنَنِ ![]() فِي السِّرِّ وَالخَفَاءِ أَو فِي العَلَنِ ![]() بَينَ الرَّجَا وَالخَوفِ سِر وَلَا تَمِلْ ![]() لِوَاحِدٍ أَكثَرَ حَتَّى لَا تَزِلْ ![]() عِفَّ، تَوَاضَعْ، وَاخفِضِ الجَنَاحَا ![]() وَلْتَنبِذَنَّ الكِبرِيَا صُرَاحَا ![]() فَهْوَ مَعَ الحَسَدِ كَانَا أَوَّلَا ![]() مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ كَمَا جَلَا ![]() وَالْصَقْ إِلَى الأَرضِ، وَأَزرِ النَّفْسَا ![]() وَحَقَّهَا اهضِمهُ -وُقِيتَ التَّعْسَا- ![]() وَاتَّصِفَنْ بِالزُّهدِ وَالقَنَاعَهْ ![]() فَذَانِ عُنوَانٌ لِأَهلِ الطَّاعَهْ ![]() وَالزُّهدُ: تَركُ فِعلِ مَا يُحَرَّمُ ![]() أَو فِعلِ ذِي الشُّبهَةِ، ذَاكَ الأَسلَمُ ![]() وَلْتَتَحَلَّ ذَا العُلَا وَلْتَأتِ ![]() بِرَونَقِ العِلمِ وَحُسنِ السَّمتِ ![]() فَالأَوَّلُونَ الهَديَ قَد تَعَلَّمُوا ![]() كَالعِلمِ، وَلِذَلِكُم تَقَدَّمُوا ![]() يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وَلَا تَكُن كَجُملَةِ العَوَامِ ![]() فِي السُّخفِ وَالضَّحِكِ وَالكَلَامِ ![]() وَكَثرَةُ المُزَاحِ وَالتَّنَادُرِ ![]() وَلَم يُعَبْ مَن جَاءَهُ فِي النَّادِرِ ![]() وَبِالمُرُوءَةِ أَلَا تَحَلَّا[1] ![]() وَكُلُّ مَا يَخرِمُهَا يُخَلَّى ![]() وَلْتَتَّصِفْ بِحَسَنِ الأَخلَاقِ ![]() حَمَاكَ رَبُّنَا مِنَ النِّفَاقِ ![]() تَمَتَّعَنْ -أَخِي- بِكُلِّ خَصلَهْ ![]() لِذِي الرُّجُولَةِ فَنِعمَ الخَلَّهْ ![]() كَالبَذلِ فِي العُرفِ[2] وَحُسنِ الخُلْقِ ![]() وَشِدَّةِ البَأسِ بِسُبْلِ الحَقِّ ![]() مِن ضِدِّ ذَا -كَقِلَّةِ الصَّبرِ- احذَرِ ![]() فَصَاحِبُ العِلمِ بِضِدِّ ذَا حَرِي[3] ![]() وَاهجُر تَرَفُّهًا وَلَا تَستَرسِلِ ![]() بِهِ؛ لِنَصٍّ عَن نَبِيِّنَا جَلِي: ![]() (إِنَّ البَذَاذَةَ مِنَ الإِيمَانِ) ![]() صَلَّى إِلَهُنَا عَلَى العَدنَانِي ![]() كُن حَذِرًا فِي اللُّبسِ؛ فَالظَّاهِرُ دَلْ ![]() عَلَى الَّذِي أُبطِنَ دُونَمَا جَدَلْ ![]() أَعرِض عَنِ اللَّغَطِ وَالهَيشَاتِ ![]() وَاللَّهوِ؛ إِذ ذِي مَوضِعُ الزَّلَّاتِ ![]() تَحَلَّ بِالرِّفقِ وَبِالتَّأَمُّلِ ![]() وَبِالثَّبَاتِ وَالتَّثَبُّتِ اعمَلِ يتبع
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم عبدالله بن نجاح آل طاجن الفصل الثاني كيفية الطلب والتلقي ![]() مَن لَم يَكُونَنْ مُتقِنَ الأُصُولِ ![]() يُحرَمْ مِنَ التَّحصِيلِ وَالوُصُولِ ![]() مَن يَقصِدِ العُلُومَ جُملَةً تُوَلْ[4] ![]() عَنهُ وَلَم تَمكُثْ، فَسِرْ عَلَى مَهَلْ ![]() وَقَد رَوَوا أَنَّ ازدِحَامَ العِلْمِ ![]() فِي سَمعِنَا مَضَلَّةٌ لِلفَهْمِ ![]() لِذَاكَ لَا بُدَّ مِنَ التَّأصِيلِ ![]() فِي طَلَبِ العُلُومِ وَالتَّحصِيلِ ![]() تَأخُذُ فِي الفَنِّ المُرَادِ أَصْلَا ![]() يُضبَطُ عِندَ مَن يَكُونُ أَهْلَا ![]() وَلَا تُحَصِّلهُ فَقَطْ بِذَاتِكَا ![]() وَبِالتَّدَرُّجِ ابنِيَنَّ نَهجَكَا ![]() لَم يَنزِلِ القُرآنُ جُملَةً كَمَا ![]() نُصَّ وَلَكِن جَاءَنَا مُنَجَّمَا ![]() إِن تَطلُبَنْ فَنًّا فَرَاعِ مَا يَلِي ![]() مُختَصَرًا تَحفَظُ ثُمَّ فَاسأَلِ ![]() ضَبطًا لَهُ عَلَى شُيُوخٍ مُتقِنَهْ ![]() لَا تَنشَغِلْ بِالطُّولِ[5] قَبلَ ï*گن تُتقِنَهْ ![]() لَا تَنتَقِلْ مِن ذَلِكَ المُختَصَرِ ![]() لِآخَرٍ؛ فَذَا سَبِيلُ الضَّجَرِ ![]() مِن غَيرِ مُوجِبٍ. وَلِلفَوَائِدِ ![]() وَلِضَوَابِطِ العُلُومِ قَيِّدِ ![]() وَلْتَجمَعِ النَّفسَ عَلَى التَّرَقِّي ![]() فِي طَلَبِ العُلُومِ وَالتَّلَقِّي ![]() يتبع
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() لِتَبلُغَ العُلَا وَتَسطِيعَ النَّظَرْ ![]() فِي الكُتُبِ المُطَوَّلَاتِ وَالكُبَرْ[6] ![]() وَاختَلَفُوا: هَل يَجمَعُ الطُّلَّابُ ![]() مَا بَينَ عِلمَينِ؟ فَقَومٌ عَابُوا ![]() وَقَالَ آخَرُونَ: ذَاكَ يَختَلِفْ ![]() بِحَسْبِ كُلِّ طَالِبٍ كَمَا أُلِفْ ![]() كَذَا اختِلَافُهُم: بِمَاذَا يُبتَدَا ![]() بِالذِّكرِ أَم بِلُغَةِ العُرْبِ بَدَا ![]() وَالكُتْبُ تَختَلِفُ بِاختِلَافِ ![]() مَذَاهِبِ الأَقطَارِ وَالأَعرَافِ ![]() وَكَانَ مِن مَشَايِخِ الحَنَابِلَهْ ![]() مَن قَرَّرَ (الزَّادَ[7]) لِأُلِّ[8] مُرحَلَهْ ![]() وَبَعدَهُ (المُقنِعُ) ثُمَّ (المُغنِي) ![]() وَهْوَ لِطَالِبِ الكَمَالِ مُغنِي ![]() وَلَم يَكُنْ يُسمَحُ لِلصِّغَارِ ![]() أَن يَجلِسُوا فِي حَلْقَةِ الكِبَارِ ![]() كَيلَا يُشَوَّشَ عَلَيهِ الذِّهْنُ ![]() أَلَا بِمِثلِ ذَا الهُدَى يُستَنُّ ![]() وَطَلَبُ العِلمِ بِقُطرِنَا عَلَى ![]() مَرَاحِلٍ ثَلَاثَةٍ فَلْتَقبَلَا ![]() اَلِابتِدَا، فَالوَسْطُ، فَالتَّمَكُّنُ ![]() مُتُونُهَا فِيمَا يَلِي تُبَيَّنُ ![]() فِي بَابِ تَوحِيدِ العِبَادَةِ: ابتَدِي ![]() بِـ(هَذِهِ الأُصُولِ[9]) وَ(القَوَاعِدِ[10]) ![]() يتبع
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() فَـ(الكَشفِ[11]) فَـ(التَّوحِيدِ[12]) لِلإِمَامِ: ![]() "مُحَمَّدٍ" مُجَدِّدِ الإِسلَامِ ![]() فِي بَابِ الَاسمَا وَالصِّفَاتِ: يُرسَمُ ![]() كِتَابُ (وَاسِطِيَّةٍ) يُقَدَّمُ ![]() فَــ(حَمَوِيَّةٌ) فَــ(تَدمُرِيَّهْ) ![]() وَكُلُّهَا تُنمَى إِلَى "تَيمِيَّهْ" ![]() ثُمَّ (الطَّحَاوِيَّةُ) لِلطَّحَاوِي ![]() وَ(شَرحُهَا[13]) سِفرٌ عَظِيمٌ حَاوِي ![]() فِي النَّحوِ: يُبتَدَا بِـ(جَرُّومِيَّهْ[14]) ![]() فَـ(مُلحَةٌ[15]) فَـ(القَطرُ[16]) فَـ(الأَلفِيَّهْ[17]) ![]() وَشَرحُهَا لِلعَالِمِ "العَقِيلِ" ![]() أَكرِم بِهَذَا الجَامِعِ الجَلِيلِ ![]() وَفِي الحَدِيثِ: (الأَربَعُونَ[18]) (العُمدَهْ[19]) ![]() ثُمَّ (البُلُوغُ[20]) (المُنتَقَى[21]) فَبَعدَهْ ![]() تُقرَأُ سِتُّ الأُمَّهَاتِ العُظمَى ![]() وَغَيرُهَا؛ لِتَستَفِيدَ عِلمَا ![]() وَفِي اصطِلَاحٍ: (نُخبَةٌ[22]) (أَلفِيَّهْ[23]) ![]() فِي الفِقهِ (آدَابٌ[24]) غَدَت بَهِيَّهْ ![]() (اَلزَّادُ) وَ(العُمدَةُ) ثُمَّ (المُقنِعُ) ![]() ثُمَّتَ (مُغنٍ) لِلخِلَافِ يَجمَعُ ![]() وَذِي الثَّلَاثَةَ انمِهَا[25] لِلأَنبَلِ ![]() (اِبنِ قُدَامَةَ) الفَقِيهِ الحَنبَلِي ![]() وَفِي الأُصُولِ: (الوَرَقَاتُ) سُطِّرَتْ ![]() فَ(رَوضَةُ النَّاظِرِ) بَعدُ قُرِّرَتْ ![]() يتبع
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() وَفِي الفَرَائِضِ ادرُسِ (الرَّحْبِيَّهْ) ![]() وَ(الشَّرحَ[26]) وَ(الفَوَائِدَ الجَلِيَّهْ) ![]() وَقَرَّرُوا -يَا صَحْبُ- فِي التَّفسِيرِ ![]() سِفْرَ الإِمَامِ العَالِمِ "الكَثِيرِ[27]" ![]() وَفِي أُصُولِهِ: خُذِ (المُقَدِّمَهْ) ![]() لِ"إِبنِ تَيمِيَّةَ" يُسرُهَا سِمَهْ ![]() فِي سِيرَةٍ: (مُختَصَرٌ[28]) يُرَادُ ![]() وَ(أَصلُهُ[29]) ثُمَّ يَلِيهِ (الزَّادُ[30]) ![]() وَفِي لِسَانِ العَرَبِ النَّفِيسِ: ![]() اِهتَمَّ بِالأَشعَارِ وَ(القَامُوسِ[31]) ![]() وَهَكَذَا فِي سَائِرِ الفُنُونِ ![]() تَدَرَّجَنْ فِي الكُتْبِ وَالمُتُونِ ![]() هَذَا، وَمَعْ ذَا جَرَدُوا المُطَوَّلَا ![]() وَعَمَرُوا الوَقتَ بِمُورِثِ العُلَا ![]() وَفِي خُلُوِّ العِلمِ مِن شَوبِ التَّلَفْ ![]() سًيرٌ عَلَى نَهجِ الأَكَارِمِ السَّلَفْ ![]() وَلْتَتَلَقَّ العِلمَ عَن شُيُوخِ ![]() وَعَالِمٍ يُعرَفُ بِالرُّسُوخِ ![]() وَخُذ مِنَ ï*گفوَاهِ الرِّجَالِ فَورَا ![]() فَذَاكَ بِالصَّوَابِ حَتمًا أَحرَى ![]() لَكِنَّ مَن يَأخُذُ مِن كِتَابِ ![]() يَضِلُّ غَالِبًا عَنِ الصَّوَابِ ![]() مَن دَخَلَ العُلُومَ وَحدَهُ خَرَجْ ![]() لِوَحدِهِ -يَا صَاحِبِي- كَمَا وَلَجْ ![]() يتبع
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() فَالشَّيخُ أَصلٌ مَا لَهُ مِن بَدَلِ ![]() وَذَاكَ حَقٌّ مَا بِهِ مِن جَدَلِ ![]() بَل ذَا يَكَادُ أَن يَكُونَ مُجمَعَا ![]() عَلَيهِ، فَالْتَزِمْ بِهَذَا وَاقطَعَا ![]() وَهَاكَ بَيتًا لِ"ابنِ خَلدُونٍ" نُمِي ![]() نَظَمتُ مَعنَاهُ بِبَيتٍ مُحكَمِ: ![]() (مَن لَم يُشَافِهِ عَالِمًا وَاستَغنَى ![]() فَذَا يَقِينُهُ يَكُونُ ظَنَّا[32]) الفصل الثالث آداب الطالب مع شيخيه ![]() وَحُرمَةَ الشَّيخِ ارعَهَا؛ لِتَرشُدَا ![]() فَلَا تُنَادِ بِاسمِهِ مُجَرَّدَا ![]() وَلَا يُنَادَى بِاسمِهِ وَلَو سُبِقْ ![]() بِلَفظِ (يَا شَيخُ) فَهَذَا لَم يَلِقْ ![]() بَل قُل لَهُ (يَا شَيخُ) دُونَ الِاسْمِ ![]() فَذَاكَ لِلأَدَبِ خَيرُ وَسْمِ ![]() وَلَا تُخَاطِبهُ بِتَا الخِطَابِ ![]() أَو مِن بَعِيدٍ كَنِدَا الصِّحَابِ ![]() مِن غَيرِ حَاجَةٍ، فَهَل تَقُولُ: (يَا ![]() فُلَانُ) لِلوَالِدِ؟ كَلَّا فَادرِيَا ![]() وَوَقِّرِ المَجلِسَ. بِشرًا أَظهِرِ ![]() بِالدَّرسِ وَاستِفَادَةً مِمَّا دُرِي ![]() إِن يُخطِئِ الشَّيخُ فَلَا لَا تُسقِطِ ![]() مَن ذَا الَّذِي فِي دَهرِهِ لَم يَغلَطِ ![]() كُلُّ ابنِ آدَمٍ لِزَامًا يُخطِي ![]() سُنَّةُ رَبِّ العَرشِ خَيرِ مُعطِي ![]() يتبع
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() وَلَا تُمَارِس مَعْهُ مَا يُنشِي[33] الضَّجَرْ ![]() مِثَالُ ذَا -يَا طَالِبًا-: أَن يُختَبَرْ ![]() وَإِن بَدَا لَكَ انتِقَالٌ عَنهُ ![]() فَاعرِض عَلَيهِ الأَمرَ وَاستَأذِنهُ ![]() وَغَيرُ ذَا مِن جُملَةِ الآدَابِ ![]() كَثِيرَةٌ وَفِيرَةٌ فِي البَابِ ![]() يَعرِفُهَا بِالطَّبعِ كُلُّ صَاحِبِ ![]() وَفَا لِحَقِّ شَيخِهِ وَرَاغِبِ ![]() فَهَذِهِ الأُبُوَّةُ الدِّينِيَّهْ ![]() بِهَا نُفُوسُ الكُرَمَا وَفِيَّهْ ![]() وَاحذَر صَنِيعًا مَا أَتَى فِي الشَّرعِ ![]() مِمَّا يَكُونُ تَحتَ بَابِ الخَضعِ[34] ![]() مِن لَحسِ أَيدِيهِم وَتَقبِيلِ الكَتِفْ ![]() وَالِانحِنَا عِندَ السَّلَامِ إِذ يَقِفْ ![]() وَقَولِ: (مَولَايَ) وَقَولِ: (سَيِّدِي) ![]() مِمَّا جَرَى عَلَى لِسَانِ الأَعبُدِ[35] ![]() وَاقتَدْ بِحُسنِ خُلْقِهِ وَسُنَّتِهْ ![]() فَذَاكَ الَاصلُ فِي حُضُورِ حَلْقَتِهْ ![]() وَإِنَّمَا التَّلقِينُ رِبحٌ زَائِدُ ![]() مَن يَجمَعِ الأَمرَينِ فَهْوَ الرَّاشِدُ ![]() وَلْتَحذَرَنْ تَقلِيدَهُ فِي أَمْرِ ![]() يَشِينُ إِن قَلَّدتَهُ وَيُزْرِي ![]() كَالصَّوتِ وَالمِشيَةِ؛ فَهْوَ صَارَا ![]() شَيخًا جَلِيلًا إِذ بِهَا قَد سَارَا ![]() يتبع
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() وَيَنشَطُ الشَّيخُ إِذَا تَفَاعَلَا ![]() طَالِبُهُ وَالعَكسُ إِن تَكَاسَلَا ![]() قَيِّدْ كَلَامَهُ إِذَا مَا أَذِنَا ![]() وَاكتُبْ: (سَمِعتُهُ مِنَ الشَّيخِ أَنَا) ![]() لَا تَتَلَقَّ عَن جَهُولٍ ذِي بِدَعْ ![]() وَخَلِّ دَرسَهُ، وَنَهجَهُ فَدَعْ ![]() وَفِيهِ عَن أَسلَافِنَا آثَارُ ![]() كَثِيرَةٌ سَطَّرَهَا الأَحبَارُ ![]() فَلَم يَكُونُوا أَبَدًا مِن طَالِبِي ![]() عُلُومِ ذِي البِدعَةِ وَالتَّذَبذُبِ ![]() بَل حَذَّرُوا وَأَكثَرُوا التَّحذِيرَا ![]() وَبَيَّنُوا وَبَصَّرُوا تَبصِيرَا ![]() وَاقْمَعْ ذَوِي البِدعَةِ بِاللِّسَانِ ![]() وَالفَصلِ وَالحُجَّةِ وَالبَيَانِ ![]() إِذَا تَكُن أَهلًا لِهَذَا العَمَلِ ![]() فَلْتَستَعِنْ بِاللَّهِ وَلْتَتَّكِلِ ![]() الفصل الرابع آداب الزمالة اِحذَرْ قَرِينَ السُّوءِ وَاصْحَبْ كُلَّ مَنْ ![]() يَكُونُ عَونًا فِي الصَّلَاحِ وَالْزَمَنْ[36] ![]() أَنوَاعُ الَاصدِقَا ثَلَاثٌ سَاطِعَهْ: ![]() فَضِيلَةٌ، وَلَذَّةٌ، وَمَنفَعَهْ ![]() فَالآخِرَانِ بِانقِطَاعِ المُوجِبِ ![]() زَالَا، وَأَوَّلٌ عَزِيزٌ[37] فَاطلُبِ ![]() فَإِن وَجَدتَهُ فَقَد نَجَحتَا ![]() وَبِالمَفَازِ فُزتَ وَاستَرَحتَا ![]() يتبع
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |