بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2020, 06:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا

بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا
نبيل عبد المحيي الحجيلي


قُصَاصَةٌ وصُورة
وأُمَّةٌ مَنصُورة
فكانت هذه...
الرِّسالة
بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا *** لِذي الملكوتِ ربِّ العالمينا
فقد مَنَّ (الكريمُ) بأنْ هَدانا *** ولولا (الله) ربِّي ماهُدِينا
هُدى القرآنِ ما أسمى سَنَاهُ *** فأبصرنا وكُنَّا حائِرينا
أضاءَ لنا الصِّراطَ فنحنُ نَمضي *** بِهِ نَحوَ الفَضائِل مُقبِلِينا
كلامُ (اللهِ) مَحفُوظٌ بأمرٍ *** قَضاهُ (اللهُ) خَيرُ الحافظينا
وإنْ ظَنوا بأنَّهُمُ أساؤوا *** فقد خابتْ ظُنونُ المُرجِفينا



فحَسبيْ ربُّنا يُمليْ ويُمليْ *** ويأخُذ بالعَذابِ الظالمينا
ولولا اللطف مِن ربِّ البَرايا *** لما أهدى البَرِيَّةَ مُرسَلِينا
(فإبراهيمُ) أوَّاهٌ حَلِيمٌ *** حَنيفٌ مُسلِمٌ في الصَّالحينا
و(إسماعيلُ) للأمرِ استجَابَ *** فأُجزِلَ مِن ثَوابِ الأكرمينا
و(إسحاقٌ) و(يَعقُوبٌ) تَواصَوا *** بأنَّ (الله) يَجزي المُحسنينا
كذا (الأسْبَاطُ) للحَقِّ استقاموا *** فَسَاروا.. نِعمَ دَربُ السالكينا



و(مُوسى) صَاحِبُ التَّوراةِ لمَّا *** دعاهُ (اللهُ) كَبَّرَ مُستعِينا
كَلِيمُ (اللهِ) كَرَّمهُ - تعالى -*** فأقبلتِ المَدائِنُ مُذْعِنِينا
و(عيسى) صَاحِبُ الإنجيلِ عَبْدٌ *** - تعالى -(اللهُ) ليسَ لهُ بَنونا
فأكْرِمْ (بابنِ مَريمَ) مِن نَبي ٍ *** إلى (القُدُّوسِ) مَرفُوعاً يَقِينا
ولا فَرقٌ فَرُسل (اللهِ) كُلٌّ *** ونحنُ بِهِمْ جميعاً مُؤمنُونا
ويا(مَنانُ) يا(رحمنُ) حَمْداً *** جَعَلتَ رسولَنا مِنَّا وَفِينا
(مُحَمَّدُ) خيرُ خَلقِ (اللهِ) خَلْقاً *** على خُلُقٍ عَظِيمٍ مُسْتَبِينا
بَهيٌّ، باسِمٌ، عَفٌّ، نَزِيهٌ *** فلمْ يَكُ فاحِشاً أو مُستَهِينا



مَضى مُتَواضِعَاً (لله) يَدعُو *** وَفِيَّاً، صادقاً، عَدْلاً، فَطِينا
شُجَاعاً إنْ دعاهُ (الله) لبَّى *** فلا يَخشى البُغاة المُعتَدِينا
ونادى، بالنِّساءِ استوصوا خيراً *** عَوانٌ فارحموا الضَّعفَ المَكينا
وخَيرُ الناسِ أرحمهُمْ بأهلٍ *** فيَرعى حالهمْ بَرَّاً مُعِينا
لِبَاسُ الرفقِ زَينَهُ، فهذا *** يَهُوديٌ مُجَاوِرُهُ سِنِينا
وقد أمسى مَريضاً ذاتَ يومٍ *** فأقبلَ زائِراً يُبدي الحَنينا

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-10-2020, 06:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا

يُسَكِّنهُ، ويدعوهُ بِلِينٍ *** لِيَهديهُ سَبيلَ الفائِزينا
فأسلَمَ فاستَهَلَّ بها بَشِيرٌ *** رءوفٌ.. أرسلَ الدمعَ الهَتُونا
أليسَ لِمِثلِ هذا القلبِ ودٌ؟! *** وليسَ كمِثْلِهِ في العالمينا
ومَن قد ظَنَّ بعضُ الظَّنِ فيهِ *** بِسوءٍ ; سِيءَ في الأُخرى وهِيْنا
فذلكَ ظَنُّ مَن حَقَدُوا بعِلمٍ *** وإنْ جَهِلوا فبئسَ الجاهِلِونا
وليسَ يُسِيئهُ مَن قد رماهُ *** بِرسمٍ، بِئسَ كَيدُ الحاقدينا
و ربِّي حَسْبُنَا فِيهِمْ فَقُولوا *** ألا شَاهتْ وجُوهُ المُبْغضينا
ألا يا أيها الإنسانُ ماذا *** ألمْ تَكُ نُطْفَةً، غَضَّاً، جَنِينا؟!



فطفلاً ضاحكاً تَحبُو وتَلهُو *** فَتُرْذَلَ أو تُرى في اليافِعِينا
وإنْ ظَنَّاً ظَنَنْتَ بها بَقاءً *** فما بَالُ القُرُونِ الأولينا؟!
فإنَّ مَعَادَنَا (للهِ) يَوماً *** فيَحكُمُ وَهْوَ خَيرُ الحاكمينا
فإيَّاكَ التَّكبُّرَ إنَّ ربِّيْ *** أعدَّ جَهنَّمَاً للكافِرِينا
فكيفَ بِهِمْ إذْ الأغْلالُ فيهِمْ *** مُصَفَّدةً فكُبُّوا صَاغِرينا



فلا شيءٌ يُخَفِّفُ مِن عَذابٍ *** ولا مَوتٌ ولكنْ خَالِدونا
خُلُودٌ لو ظَللتَ بهِ جَهُولاً *** هُنالكَ.. لانِهَايَةَ آبِدِينا
ولكنْ مَن إلى (الرحمنِ) تَابُوا *** وباتُوا مؤمنينَ وصَالِحِينا
لهُمْ ظِلُّ (الغَفُورِ) ومَكرُمَاتٌ *** أقيموا في الجِنانِ مُنَعَّمِينا
بِنَائُهُمُ القُصورُ مُشَيَّداتٍ *** بها اللَّبِنَاتُ مِن ذهبٍ بُنِينا
وحُورٌ في الخِيامِ مُرَفَّلاتٍ *** كَواعِبَ، لؤلؤاً، عُرُبَاً ولِيْنَا
وتجري تحتهُمْ أنهارُ صَفْوٍ *** بخَمْرٍ لَذَّةٍ للشَّارِبِينا
وأنهارٌ بها عَسَلٌ مُصَفَّىً *** ومِن لَبنٍ ومِن ماءٍ مَعِينا
لهَمْ فيها فَواكهُ دائِماتٌ *** وما تهواه أنفُسُهُمْ يَقِينا
ألا يا أيها الناسُ استَجِيبُوا *** لِداعِي (الله) كُونُوا مُسلِمِينا
فإنَّ (الله) ربِّي لا سِواهُ *** إلهُ الناسِ ربُّ العالمينا
وإنَّ (مُحَمَّداً) عَبْدٌ رسولٌ *** نَبِيٌّ خَاتَمٌ للمُرسلينا
صَفِيُّ (اللهِ) أكملَ في وداعٍ *** لنا دِينَ الهُداةِ المُهتَدِينا



فلا نَهْجٌ بغيرِ كتابِ ربِّيْ *** وسُنَّةِ (أحمدٍ) والرَّاشِدِينا
فتِلكَ مَحَجَّةٌ بيضاءُ تَمَّتْ *** وليسَ يَزيغُ إلاَّ الهَالِكونا
فلا بِدَعٌ يُسَيِّرُهَا هَواهَا *** ولا فِرَقٌ بِجهلٍ قد شَقِينا
بَنِي الإسلامِ إنَّ الدِّينَ يُسرٌ *** فأحببْ بالهُداةِ مُبَشِّرينا
وليسَ بغيرِ هذا الدِّينِ عِزٌّ *** يُعِزُّ بهِ (العَزيزُ) المُخْلَصِينا
فَمَنْ في قلبِهِ حُبٌّ وخوفٌ *** يكونُ مقامُهُ في الطَّائِعِينا
وليس الحبُّ إلاَّ في اتباعٍ *** لِنَهجِ المصطفى الهادي الأمينا
بَنِي الإسلام إنَّ الدِّينَ حَقٌ *** إلى (الدَّيَّانِ) إنَّا عائِدونا
فيُخزي بالعقابِ الجاحدينا *** ويَجزي بالجِنَانِ المُتَّقِيْنا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.63 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]