دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب / الشيخ صالح الفوزان. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 127167 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-10-2020, 04:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,699
الدولة : Egypt
افتراضي دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب / الشيخ صالح الفوزان.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب / الشيخ صالح الفوزان.

رقم الفتوى 1562

عنوان الفتوى
تفسير قوله تعالى: ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) [النجم: 39] وقوله : ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ )‏ [الطور : 21]

نص السؤال
ما معنى الآيتين الكريمتين في قوله تعالى‏‏ : ‏( ‏ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) وقوله تعالى‏‏ : ‏( ‏ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُم ْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) وهل بينهما نسخ أو تعارض وماذا نستفيد منهما‏ ؟‏
نص الإجابة ليس بين الآيتين إشكال ذلك أن الآية الأولى فيها أن الإنسان لا يملك إلا سعيه ولا يملك سعي غيره ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ، فملكيته محصورة في سعيه لا ينفعه إلا سعيه ، بينما الآية الأخرى فيها أن الذرية إذا آمنت فإنها تلحق بآبائها في الجنة وتكون معهم في درجتهم وإن لم تكن عملت عملهم ، فالذرية إذن استفادت من عمل غيرها‏‏ قال تعالى‏‏ : ‏( ‏وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُم ْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) ‏[‏الطور :‏‏ 22‏]‏ الآية الكريمة تدل على أن الذرية يلحقون بآبائهم في درجاتهم ويرفعون في درجاتهم وإن لم يكن عملهم كعمل آبائهم‏‏ ، فظاهر الآية أنهم انتفعوا بعمل غيرهم وسعي غيرهم بينما الآية الأخرى تفيد أن الإنسان لا ينفعه إلا سعيه وقد أجاب العلماء عن هذا الإشكال بعدة أجوبة: الجواب الأول‏:‏ أن الآية الأولى‏‏ ‏( ‏وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) مطلقة والآية الثانية‏‏ ‏( ‏أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) مقيدة ، والمطلق يحمل على المقيد كما هو مقرر في علم الأصول‏‏ ، والقول الثاني:‏ أن الآية الأولى‏‏ تخبر أن الإنسان لا يملك إلا سعيه ولا ينفعه إلا سعيه ، ولكنها لم تنف أن الإنسان ينتفع بعمل غيره من غير تملك له ، فالآية الأولى في الملكية والآية الثانية في الانتفاع‏‏ ، إن الإنسان قد ينتفع بعمل غيره وإن لم يكن ملكه ولهذا ينفعه إذا تصدق عنه وينفعه إذا استغفر له ودعا له ، فالإنسان يستفيد من دعاء غيره ، ومن عمل غيره وهو ميت ، والانتفاع غير الملكية ، فالآية الأولى في نوع والآية الثانية في نوع آخر ، ولا تعارض بينهما‏‏ وهذا الجواب أحسن من الأول‏‏ ، وهناك جواب ثالث: هو أن الآية الأولى منسوخة؛ لأنها في شرع من قبلنا ؛ لأن الله تعالى يقول‏‏: ‏( ‏أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) ‏[‏النجم :‏‏ 36-39‏]‏ فهذه تحكي ما كان في صحف موسى وصحف إبراهيم عليهما السلام‏‏ ، لكن جاءت شريعتنا بأن الإنسان ينتفع بعمل غيره فيكون ذلك نسخًا وهذا الجواب ضعيف ، والجواب الذي قبله أرجح في نظري‏‏.

رقم الفتوى 1703

عنوان الفتوى
‏الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) [النساء : 48] وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) [الزمر : 53]
نص السؤال
ما تفسير هاتين الآيتين وما أوجه الاختلاف والتشابه بينهما‏ ؟‏ الآية الأولى‏‏ قال الله تعالى‏‏ ‏( ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏] ‏‏ الآية الثانية‏‏ يقول تعالى‏‏ ‏( ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏ أفيدوني بارك الله فيكم‏ ؟‏

نص الإجابة لا اختلاف بين الآيتين ؛ لأن الآية الأولى فيمن تاب إلى الله عز وجل من الذنوب فإن الله يتوب عليه مهما كانت ذنوبه‏‏ الكفر والشرك وقتل النفس وسائر الذنوب إذا تاب منها العبد تاب الله عليه قال تعالى‏‏ ‏( ‏قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغَفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ) ‏[‏الأنفال‏‏ : 38‏]‏ وقال تعالى‏‏ ‏( ‏فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ) ‏[‏التوبة‏‏ : 5‏]‏ وفي الآية الأخرى ‏( ‏فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) ‏ [‏التوبة‏‏ : 11‏]‏ فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها ويُكَفِّرُ الله بها الذنوب مهما بلغت من الكفر والشرك وغير ذلك . هذا مدلول قوله تعالى‏‏ ‏( ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ) ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏]‏ أي بالذنوب والمعاصي مهما بلغت ‏( ‏لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏]‏ يعني‏‏ إذا تبتم إليه فإنه يغفر لكم ذنوبكم جميعًا ، ولا يحملكم القنوط على أن تتركوا التوبة بل توبوا إلى الله مهما كانت ذنوبكم فإن الله جل وعلا يغفر لكم كما في قوله تعالى‏‏ ‏( ‏أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُو نَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ‏[‏المائدة‏‏ : 74‏] ‏‏ أما الآية الثانية وهي قوله تعالى‏‏ ‏( ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏ فالمراد بهذه الآية الذنوب مع عدم التوبة فمع عدم التوبة الشرك لا يغفر أبدًا ، لَمَّا مات عليه ولم يتب ويكون خالدًا مخلدًا في النار كما قال تعالى‏‏ ‏( ‏إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) ‏[‏المائدة‏‏ : 72‏]‏ وفي هذه الآية ‏( ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ) ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏ فمن مات على الشرك ولم يتب منه قبل وفاته فإنه يكون خالدًا مخلدًا في النار‏‏ ، أما من مات على غير الشرك من المعاصي ‏‏الكبائر‏‏ التي هي دون الشرك كالزنا والسرقة وشرب الخمر إذا لم يتب منها ومات على ذلك فهو تحت المشيئة إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم يخرجه من النار بعد ذلك ؛ لأنه لا يخلد في النار من كان في قلبه شيء من الإيمان ، ولو قلَّ بأن كان من أهل التوحيد وسلم من الشرك فإنه لا يخلد في النار ، ولو كان عنده شيء من الكبائر فإنه تحت المشيئة إن شاء الله غفرها له وإن شاء عذبه ؛ كما قال تعالى‏‏ ‏( ‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ ) ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏ يعني ما دون الشرك ‏( ‏لِمَنْ يَشَاءُ ) ‏[‏النساء‏‏ : 48‏] ‏‏ فالحاصل أن التوبة تمحو جميع الذنوب‏‏ الشرك وغيره ، أما إذا لم يتب المذنب فإن كان ذنبه شركًا بالله عز وجل فهذا لا يغفر له ولا مطمع له في دخول الجنة ، أما إذا كان ذنبه دون الشرك فهذا قابل للمغفرة إذا شاء الله سبحانه وتعالى ، وهذا مدلول الآية الأخرى ‏( ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ‏ ) ‏ ‏[‏النساء‏‏ : 48‏] ‏‏

رقم الفتوى 1656

عنوان الفتوى
الجمع بين قوله تعالى: (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ) [المائدة : 15] وحديث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

نص السؤال
قال تعالى‏‏: ‏( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )‏ نريد الجمع بين هذه الآية وبين قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حديث الأمر بالمعروف‏‏: « من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده »‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه‏].‏

نص الإجابة السائل يطلب الجواب عن الجمع بين الآية والحديث فنقول:‏‏ ليس بين الآية والحديث تعارض؛ لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نأخذ بأنفسنا إلى طريق الحق وأن نلتزمه وألا ننظر إلى فعل الآخرين وانحراف الآخرين ولا نكون مع الناس إن أساءوا أسأنا وإن أحسنوا أحسنا بل نلزم طريق الإحسان دائمًا وأبدًا مع أننا نقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب استطاعتنا كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:‏‏ « ‏من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان »‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه‏]‏ وهذا تشير إليه الآية الكريمة حيث قال:‏‏ ‏( لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) ‏[‏المائدة‏‏ : 105‏]‏ قيد سبحانه انتفاء الضرر بالاهتداء، ومن الاهتداء أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر حسب استطاعتنا بعد إصلاح أنفسنا بأن نكون أول من يتمثل الخير ويتجنب الشر‏‏، وصدِّيق هذه الأمة وأفضلها بعد نبيها أبو بكر الصديق رضي الله عنه تنبه لهذا وقال‏‏ يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية:‏‏ ‏( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )‏ ‏ [‏المائدة‏‏ : 105‏]‏ وإني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول‏‏: « لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر » ‏[‏رواه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ وهو جزء ‏من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه]‏ فهو يبين بهذا أنه لا تعارض بين الآية والحديث وأن من ظن أن معنى الآية ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد أخطأ في فهمه للآية.‏‏



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.40 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]