|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
قال تعالى (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) قال فيها الإمام البغوي ((وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ): قال ابن عباس رضي الله عنهما وقتادة : لا يحملنكم ، يقال : جرمني فلان على أن صنعت كذا ، أي حملني ، وقال الفراء : لا يكسبنكم ، يقال : جرم أي : كسب ، وفلان جريمة أهله ، أي : كاسبهم ، وقيل : لا يدعونّكم ، شَنَآنُ قَوْمٍ أي : بغضهم وعداوتهم وهو مصدر شنئت أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر الألف على الاستئناف ، وقرأ الآخرون بفتح الألف ، أي : لأن صدوكم ، )فلاحظوا كيف أنّ اختلاف القراءة أدّى إلى اختلاف المعنى-- فإذا قرأت "إن صَدُّوكُمْ " بكسر الألف صارت الجملة كلاما جديدا فيه خبر صدّ الكافرين للمسلمين عن المسجد الحرام--- أي لا يحملنّكم بغضكم لقوم صدّوكم عن المسجد الحرام أن تفعلوا كذا وكذا وإذا قرأت " أَنْ صَدُّوكُمْ " بفتح الألف فإنّ المعنى يفيد العلّية--أي لا يحملنكم بغضكم لقوم لأنّهم صدّوكم عن المسجد الحرام أن تفعلوا كذا وكذا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |