|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() صفحة جديدة للتعامل أ. محمد بن سعد الفصّام بهذا تبرد القلوب دعوةٌ من شاعرٍ[1] إلى التسامحِ والتصافحِ بين الأقارب والإخوان، والأصحابِ والأحبابِ، شاعر ذاق مرارةَ الفِراق، وتجرَّعَ فداحةَ الحِرْمان، والقطيعةِ بين الإخوان، ففاضت قريحتُه بالدَّعوةِ إلى النُّصحِ والصَّفح: مِنَ الْيَوْمِ تَعَامَلْنَا ![]() وَنَطْوِي مَا جَرَى مِنَّا ![]() فَلاَ كَانَ وَلاَ صَارَ ![]() وَلاَ قُلْتُمْ وَلاَ قُلْنَا ![]() وَإِنْ كَانَ وَلاَ بُدٌّ ![]() مِنَ الْعَتْبِ فَبِالْحُسْنَى ![]() فَقَدْ قِيلَ لَنَا عَنْكُمْ ![]() كَمَا قِيلَ لَكُمْ عَنَّا ![]() كَفَى مَا كَانَ مِنْ هَجْرِي ![]() فَقَدْ ذُقْتُمْ وَقَدْ ذُقْنَا ![]() وَمَا أَحْسَنَ أَنْ نَرْجِ ![]() عَ لِلْوَصْلِ كَمَا كُنَّا ![]() ما أجملَ الصَّفحَ عن الناس: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22]. إنَّ مِن الناسِ مَن إذا أُخطئ عليه في موقفٍ، أو حدث شرخٌ يسيرٌ في حقِّه، عقَد لها العُقد في قلبِه، ولم يقبلِ اعتذارًا ولا شفعاءَ، وجعلها باقيةً في قلبِه، وورَّثها أبناءَه من بعدِه، ولسانُ حالِه يقول: أُسَاجِلُكَ الْعَدَاوَةَ مَا بَقِينَا ![]() وَإِنْ مِتْنَا نُورِّثُهَا الْبَنِينَا ![]() ولو عفا وصفح، لكان خيرًا له، خيرًا لدينه، خيرًا لصحَّتِه، خيرًا لِمَا ينتظره بعد الموت. ومنهم من إذا تحدَّثْتَ معه، حرَّف الكلِمَ عن مواضعه؛ كل عبارة لها تفسيرٌ عنده، فلا بدَّ أن تتكلَّمَ عنده وأنت على حذرٍ، فتقوم من مجلسِه، وقد تحفَّزَ فيك نَفَسُكَ، ونشِف لسانُك، وتشتت فكرُك؛ بحثًا عن الكلماتِ التي لا تحتمل إلا معنًى واحدًا، ومع ذلك ليتك تسلَمُ: وَإِذَا الْكَرِيمُ مَدَحْتَهُ بِقَصِيدَةٍ ![]() قَرَأَ اللَّئِيمُ الذَّمَّ فِي أَبْيَاتِهَا ![]() (في حال النقل من المادة، نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع) [1] الشاعر هو بهاء الدين زهير المصري.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |