|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السفر إلى بلاد الغرب لأجل السياحة ليس بمسوغٍ شرعي فتاوى علماء البلد الحرام السؤال: أذهب لرحلة كل عام في الخارج (اليونان - النمسا) أنا وزوجتي وطفلتي ونقضي فترة أسبوعين في البحر والجزر اليونانية الجميلة والحدائق كنوع من الفسحة البريئة؛ هل يجوز ذلك؟ مع العلم أنني أحافظ على الصلاة أنا وزوجتي - زوجتي لا تكشف عن جسدها - لا نأكل إلا الفواكه، لا نحتك بالأجانب ورؤية عوراتهم، أفيدونا بذلك. الجواب: لا يجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلا لمسوغ شرعي، وليس قصد الفسحة مسوغًا للسفر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا بريءٌ مِنْ كُلِّ مسلمٍ يُقِيمُ بين أَظْهُرِ المشركين»[1] رواه أبو داود. ولذلك ننصحك بعدم الذهاب لتلك البلاد ونحوها للغرض المذكور؛ لما في ذلك من التعرض للفتن، والإقامة بين أظهر الكفار، وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أنا بريء مِنْ كُلِّ مسلمٍ يُقِيمُ بين المشركين»[2]، وجاء في هذا المعنى أحاديث أخرى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. «فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» (2 /68) [1] أبو داود (2645)، والترمذي (1604، 1605)، والطبراني في الكبير 2 /303 (2264) من حديث جرير بن عبدالله رضي الله عنه، ورواه النسائي (4780) مرسلًا، وهو الصحيح كما قال البخاري والترمذي. انظر: المغني عن حمل الأسفار (1790). وحسنه الألباني في الصحيحة (2 /228)، بطرقه. [2] أبو داود (2645)، والترمذي (1604، 1605)، والطبراني في الكبير 2 /303 (2264) من حديث جرير بن عبدالله رضي الله عنه، ورواه النسائي (4780) مرسلًا، وهو الصحيح كما قال البخاري والترمذي. انظر: المغني عن حمل الأسفار (1790). وحسنه الألباني في الصحيحة (2 /228)، بطرقه.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |