بشراك أم الأجيال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2007, 02:39 PM
بشرى المغرب بشرى المغرب غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: تحت عرش الرحمان
الجنس :
المشاركات: 370
الدولة : Morocco
افتراضي بشراك أم الأجيال





للأم مرتبة عظيمة، كرمها الله تعالى وشرفها، وأي تكريم أكبر من جعل طاعتها بعد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلمِ. نالت التكريم والتقدير من الخالق سبحانه وتعالى، تتويجا لما قاست وعانت، وفي سبيل الذرية سهرت وتحملت، فما استكانت، ولا تقاعست عن المهمة العظيمة ولا تراجعت، إلى أن رأت الأبطال شبوا فحملوا المشعل وجاهدوا. كانت الأم محط المشورة والرأي، فكان المرء لا يجاوز رأي أمه، ولا يستغني عن مشورتها، كما كانت مركز التقدير والطاعة من طرف الأبطال.

بصدر الإسلام نمثل، عندما استشهد حمزة بن عبد المطلب في معركة أحد، بقرت هند بنت عتبة بطنه ونزعت كبده، وجدعت أنفه، وقامت قريش بتمزيق جسده، ولما انقضت المعركة، ووقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد حزنه لما أصاب عمه البطل، ثم أبصر عمته صفية بنت عبد المطلب مقبلة لتنظر ما فعل القوم بأخيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير:"دونك أمك فامنعها" -وأكبر همه ألا يجد بها الجزع لما ترى- فلما وقف ابنها يعترضها قالت: "دونك لا أرض لك، لا أم لك" وهنالك رجف بطل قريش وزلزلت قدماه، واعتقل لسانه وكر راجعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحدثه حديث أمه، فقال عليه السلام: "خل سبيلها"... فنظرت إليه، فصلت عليه واسترجعت، واستغفرت له، وقالت لابنها:" قل لرسول الله ما أرضانا بما كان في سبيل الله، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله".
فلننظر إلى هذا الموقف العجيب، موقف البطل الزبير حيال أمه وقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقف دونها فيعترضها، ولو أمره صلى الله عليه وسلم أن يعترض جيشا كاملا لوقف في سبيله غير هياب ولا وجل، ولكن ترتجف أوصاله لعظمة الأمومة.

توصيات قرآنية جليلة شرف الله بها الأم، زادتها تدعيما وتطعيما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبقى دليلا قاطعا وحجة دامغة في أذن دعاة التحرير الذين يريدون إخراج المرأة بصفة عامة، والأم بصفة خاصة من دائرة التكريم والتجليل إلى بؤرة التضليل.



الأم أحق الناس بالصحبة

جاءت الوصية في سورة لقمان بالإحسان إلى الوالدين إجمالا، حيث قال عز من قائل: " ووصينا الإنسان بوالديه" ثم فصلت في الأم ترجيحا لحقها وتقديما، فقال سبحانه: "حملته أمه وهنا على وهن".
ثم زادت المشكاة المضيئة الوصية تأكيدا، ففي حديث رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال:ثم من؟ قال: أبوك".
فهل تحسن صحبة الأم كما وصانا بذلك سيد الخلق صلى الله عليه وسلم؟ وهل تعامل المعاملة التي تليق بمقامها كأم أنجبت وربت، وسهرت الأيام والليالي لترى عملها قد أينع وأثمر وآتى أكله بإذن ربه.
أم أنها تراها تعامل عند البعض تأففا وجدالا وجها لوجه بلا حياء ولا احترام ولا تقدير لتعب ولا عناء ولا نصب.



الجنة عند رجلها

بهذه الصيغة جاءت الوصية بالأم في حديث رواه النسائي عن معاوية بن جاهمة أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك. فقال له: هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة عند رجلها".
من منا يرى الجنة عند أرجل أمهاتنا؟ فيطيع ويبر، ويحسن الصحبة، ولا يتأفف ولا يجادل.
إن ما نسمع في واقعنا الحاضر من معاملة قاسية تجاه الأم، تجاوزت التأفف والشتم إلى الضرب، لمِمَّا تقشعر منه الجلود وتصم لسماعه الآذان.
أي ضمير، وأي عقل، بل وأي قلب هذا الذي يدعو بعض الأبناء والبنات أن يقفوا أمام المحاكم لمواجهة أمهاتهم أمام القاضي والناس يشهدون؟
وأي ضمير يسمح للابن بالامتناع عن النفقة على أمه، حتى تلتجئ إلى المحاكم ويأمر القاضي بذلك ؟
من أحسن علاقته بالله عز وجل، أحسن علاقته ومعاملته لأمه، ومن كانت علاقته بالله تعالى مقطوعة حبالها، فليفعل ما يشاء، فإن البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت.



يبر بها في حياتها وبعد موتها

زاد الدين الحنيف الأم تعظيما حين أمر بالبر بها وهي ميتة، روى مسلم والترمذي وأبو داود عن بريده بن الحصيب رضي الله عنه قال: "بينا أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتته امرأة فقالت: إني تصدقت على أمي بجارية، وإنها ماتت، فقال: وجب أجرك، وردها عليك الميراث. قالت: يا رسول الله، إنها كان عليها صوم شهر، أفأصوم عنها؟ قال: صومي عنها، قالت: إنها لم تحج، أفأحج عنها؟ قال: حجي عنها".
ثم زادها تعظيما وشرفا البر بأختها إن هي ماتت، جاء في حديث رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، إني أصبت ذنبا عظيما، فهل لي من توبة؟ فقال: هل لك من أم؟ قال:لا قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم، قال: فبرها".
كل هذا أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المثال والقدوة في ذلك، فهو البر الكامل، ماتت أمه فحضنته حليمة السعدية رضي الله عنها، حاضنة تولت من شؤون الأمومة أيسرها، فاستحقت منه صلى الله عليه وسلم أتم الإحسان.

في حديث عند أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا يوما، فأقبل أبوه من الرضاعة، فوضع له بعض ثوبه، فقعد عليه، ثم أقبلت أمه من الرضاعة(حليمة) فوضع لها شق ثوبه من الجانب الآخر فجلست عليه، ثم أقبل أخوه من الرضاعة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأجلسه بين يديه.
صلى عليك الله وسلم يا حبيب الله، بك نقتدي وخطاك نتبع، وآثارك نقتفي، نسأل الله أن يجعلنا من السائرين على دربك.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-03-2007, 04:56 PM
الصورة الرمزية إبنة القسام
إبنة القسام إبنة القسام غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: وسطى القسام
الجنس :
المشاركات: 240
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكورة أخيتي بشرى على موضوعك بصراحة المرأة هي نصف المجتمع وان صلحت صلح المجتمع كله وكانت مربية أجيال ناجحة ومخرجة أبطال وبناة للمستقبل وهي الأم والأخت والزوجة والبنت .بارك الله فيكي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-03-2007, 07:29 AM
الصورة الرمزية أبو أسيد
أبو أسيد أبو أسيد غير متصل
مشرف الملتقى الترفيهي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: canada
الجنس :
المشاركات: 1,620
الدولة : Canada
افتراضي

بوركت أختي الكريمه ...
ربي ورحمهما كما ربياني صغيرا.
اللهم وأعنا ما أستطعنا بأن نرد ولو جزء يسير من ما عملته أمهاتنا الأم ويكفيها فول الشاعر ...
الأم مدرسه إذا أعددتها .. أعددت شعباً طيب الأعراق .
نعم والله أن الأم تصنع أجيالاً .
فهل بنتات هذا الجيل سوف يعددن أجيالاً ........؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!
__________________


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-03-2007, 10:00 PM
الصورة الرمزية walaaa
walaaa walaaa غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: فلسطين الحبيبه
الجنس :
المشاركات: 588
الدولة : Palestine
افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيكي اختى بشره
موضوعك رائع
اسمى تحيه
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.22 كيلو بايت... تم توفير 3.04 كيلو بايت...بمعدل (4.80%)]