|
ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الإمام أبو سليمان الخطابي أ. د. سعيد بن صالح الرقيب اسمه ونسبه وكنيته: حمد[1] بن محمد بن إبراهيم بن خطاب الخطابي[2] البُسْتي[3]، يكنى بأبي سليمان. ولادته ونشأته وطلبه للعلم: ولد بمدينة بُسْت، سنة بضع عشرة وثلاثمائة، وقيل: ولد في رجب سنة تسع عشرة وثلاثمائة. قال الذهبي: "وعُنِي بهذا الشأن متنًا وإسنادًا"، ورحل في طلب العلم، وسمع من: أبي سعيد بن الأعرابي بمكة، ومن إسماعيل بن محمد الصفار وطبقته ببغداد، ومن أبي بكر بن داسة وغيره بالبصرة، ومن أبي العباس الأصم، وعدة بنيسابور"[4]. آثاره العلمية وثناء العلماء عليه: لم يكن الإمام الخطابي من المكثرين في التصنيف، ولكنه من المجيدين فيه، ومن أهم مصنفاته: • "معالم السُّنَن"، مطبوع، وسيأتي الكلام عنه في المبحث التالي. • أعلام الحديث، مطبوع بتحقيق: محمد بن سعد آل سعود، في رسالة علمية، وطبعه مركز إحياء التراث بجامعة أم القرى. • غريب الحديث، مطبوع بتحقيق: عبدالكريم إبراهيم العزباوي، طبعه مركز إحياء التراث بجامعة أم القرى، عام 1402هـ. • العُزلة، مطبوع بتحقيق: ياسين محمد السواس، دار ابن كثير دمشق سنة 1407هـ. وقد بلغت مؤلفاته ثلاث عشرة مؤلفًا، أغلبها مطبوع ومتداول بين طلبة العلم. ولهذه الآثار العلمية ولغيرها من فضائل الإمام الخطابي فقد أثنى عليه جمعٌ من أهل العلم، ومن ذلك قال أبو طاهر السلفي: وأما أبو سليمان الشارح لكتاب أبي داود، فإذا وقف منصف على مصنفاته، واطلع على بديع تصرفاته في مؤلفاته، تحقق إمامته وديانته فيما يورده، وأمانته، وكان قد رحل في الحديث وقراءة العلوم، وطوف، ثم ألف في فنون من العلم، وصنف"[5]، قال الذهبي: "وكان ثقة متثبتًا، من أوعية العلم"[6]، وقال السمعاني: "إمام فاضل كبير الشأن، جليل القدر، صاحب التصانيف الحسنة"[7]. وفاته: توفي رحمه الله سنة 388هـ[8]. [1] هكذا اسمه على الصحيح بدون همز، قال الذهبي: "والصواب في اسمه: حمد، كما قال الجم الغفير"، سير أعلام النبلاء 17/ 23. [2] الخطَّابي: بفتح الخاء المعجمة، وتشديد الطاء المهملة، وبعد الألف باء موحدة، وهذه النسبة إلى جده الخطاب المذكور، وفَيَات الأعيان 2/ 241. [3] البُسْتِيُّ: بضم الباء وسكون السين، نسبة إلى مدينة بُسْت، قال ياقوت الحموي: "مدينة بين سجستان، وغزنين، وهراة، وأظنها من أعمال كابل"، معجم البلدان 1/ 415. [4] سير أعلام النبلاء 17/ 23. [5] مقدمة الحافظ أبي طاهر السلفي كتاب معالم السنن 1/ 21. [6] تذكرة الحفاظ 3/ 1019. [7] الأنساب 2/ 380. [8] وفيات الأعيان 2/ 216.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |