قتلوه.. وما قتلوه! المجاهد إحسان إلهي ظهير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع الذهان: ماذا تعرف عنها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الوقاية من بلع اللسان: 5 نصائح ضرورية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          7 مشروبات لعلاج الإمساك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ما هي أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بخاخ النيكوتين: ما عليك معرفته للإقلاع عن التدخين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أفضل وأسوأ الأطعمة للمرضعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          هل تظهر عليك علامات سوء التغذية؟ اكتشف الأعراض بسرعة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أعراض تليف الكبد: لا تتجاهل هذه العلامات! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أخطر أنواع السرطان حول العالم، ولماذا يصعب علاجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 95 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2020, 09:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,657
الدولة : Egypt
افتراضي قتلوه.. وما قتلوه! المجاهد إحسان إلهي ظهير

قتلوه.. وما قتلوه! المجاهد إحسان إلهي ظهير
وليد بن عبده الوصابي














العلامة المجاهد: إحسان إلهي ظهير بن ظهور إلهي شيخ، ولد في في سنة ١٣٦٠، وتوفي مقتولًا في 1/ 8/ 1407.



لم يكن عربيًّا، بل كان باكستانيًّا لاهوريًّا، ولا ضيرَ في ذلك، بل إنه فاق كثيرًا من أصحاب الفصاحة والبيان!



بل كان يتقن الأرديَّة، والبنجابية، والفارسية، والعربية، ويلم بالإنجليزية!







الرجل الذي نذَر نفسه وما يملك في سبيل الله، ولم يَطُلْ به العمر؛ إذ عاش سبعًا وأربعين سنة، ولكنها سنواتٌ مليئة بالدعوة والجهاد، ونفع البلاد والعباد إلى آخر لحظة في حياته، حيث قُتِل بانفجار قنبلة وهو يحاضِرُ المسلمين: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]؛ لا أحدَ أحسنُ من هذا.







ألَّف مؤلفات رصينة متينة تُعالِجُ أمراضًا نخرَت في المجتمع الإسلامي، فحشَد نفسه واحتفل لهذه الأمَّة؛ فأخرج تراثًا صافيًا نقيًّا، يَتَّسِمُ بالصدق والدقَّة والحق، وكلُّ كتبِه تتميَّز بكثرة المصادر، التي في بعضها نافَتْ على خمسمائة مصدر.







من مؤلفاته: (القاديانية) قبلَ تخرُّجه، وترجم إلى الإنجليزية، وكتاب (الشيعة والسنة) طبع أكثر من ثلاثين طبعة، وترجم إلى لغات كثيرة، و(الإسماعيلية: تاريخ وعقائد)، و(البابية: عرض ونقد)، و(البهائية: نقد وتحليل)، و(البريلوية: عقائد وتاريخ).







وقتل رحمه الله وكتابَا: (التصوف) و(النصرانية) لا يزالان مسودتين، وله كتابان بالأردية: (رحلة الحجاز) و(سقوط دهاكه)، وغيرها من المؤلفات التي تكشف الزيف، وتردُّ الحق إلى نصابه، وله مقالات عديدة في موضوعات شتَّى.



وإن أعداء الإسلام - وهذا ديدنهم - يعجزون عن الحجة، فـ(فاقد الشيء لا يعطيه)، فيلجؤون إلى العنف والقوة، حتى يخرسوا صوتًا، ويكسروا قلمًا - زعموا - وما علموا أنهم بأفعالهم الخسيسة يُعلُون أصواتًا، ويكثرون أقلامًا ﴿ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8] ﴿ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33].







وهذه سنة الله في خلقه؛ أن الصراع بين الحقِّ والباطل إلى قيام الساعة، ولكن: ﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128]، وأن ﴿ الْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132] وليس للأقوى!







فرويدَكم أيها التعساءُ، ومهلًا أيها البؤساء، فصوتُ الحق مرفوع، كالعَلَم الخفَّاق يُرفرِفُ في سماء المجد، وينصعُ ضياءً كالشمس الغرَّاء، فلن تكتموه ولو جيَّشتم الجيوش، أو حتى استعنتم بالوحوش، فلن ولن.







فصبرًا أيها العلماء، ومزيدًا من الاصطبار أيها الحكماء، فلن تُخْذَلوا ﴿ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 35]، ﴿ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 173]، ومن كان الله معه، فإن الهزيمة عنه بمنأى، والذِّلة عنه بمأوى، وهي وظيفةٌ ربانية قلَّدكم الله إياها، فلا يؤتَ الإسلام من قِبَلكم، وتذكَّروا مَن سبقكم من لَدُن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا الزمن الغابر، فلَكم قدوات عظام، وهداة فخام! حفظكم الله وسددكم، وكان لكم ومعكم وأيدكم.







وهذه رواية لبعض الزوايا في حياته القصيرة العمر، الكثيرة النفع، من أحد زملائه الذين عاصروه وعايشوه وخالطوه، وهو الدكتور الفاضل: محمد لقمان السلفي، فإليكم إياها:







قال في (مجلة الدعوة السعودية عدد 1087):



"لقد عرفتُ هذا المجاهد الذي أوقف حياتَه بل باع نفسَه في سبيل الله أكثر من خمس وعشرين سنة، عندما جمعَتْني به رحمه الله مقاعد الدراسة في الجامعة الإسلامية، جلست معه جنبًا إلى جنب لمدة أربع سنوات، فعرفته طالبًا ذكيًّا يفوق أقرانه في الدراسة، والبحث، والمناظرة! وجدته يحفظ آلاف الأحاديث النبوية عن ظهر قلبٍ، كان يخرج من الفصل، ويتبع محدِّث الديار الشامية الشيخ ناصر الدين الألباني - حيث كان الألباني مدرِّسًا بالجامعة الإسلامية في الفترة ما بين (1381هـ و 1383) - ويجلس أمامه في فناء الجامعة على الحصى يسأله في الحديث ومصطلحه ورجاله، ويتناقش معه، والشيخ رَحْبُ الصدر يسمع منه، ويجيب على أسئلته وكأنه لَمحَ في عينيه ما سيكون عليه هذا الشاب النَّبيه من الشأن العظيم في سبيل الدعوة إلى الله، والجهاد في سبيله بالقلم واللسان".








ولمزيد عن حياته، يُنظرُ كتاب (إحسان إلهي ظهير: الجهاد والعلم من الحياة إلى الممات) تصنيف: محمد إبراهيم الشيباني.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.25 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]