|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان مقدمة 1- أَبْدَأُ بِاسْمِ اللهِ مُسْتَعِينَا ![]() رَاضٍ بِهِ مُدَبِّرًا مُعِينَا ![]() 2- وَالْحَمْدُ للهِ كَمَا هَدَانَا ![]() إِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَاجْتَبَانَا ![]() 3- أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهْ ![]() وَمِنْ مَسَاوِي عَمَلِي أَسْتَغْفِرُهْ ![]() 4- وَأْسْتَعِينُهُ عَلَى نَيْلِ الرِّضَا ![]() وَأَسْتَمِدُّ لُطْفَهُ فِيمَا قَضَى ![]() 5- وَبَعْدُ، إِنِّي بِالْيَقِينِ أَشْهَدُ ![]() شَهَادَةَ الْإِخْلَاصِ أَلَّا يُعبَدُ ![]() 6- بِالْحَقِّ مَأْلُوهٌ سِوَى الرَّحْمَنِ ![]() مَنْ جَلَّ عَنْ عَيْبٍ وَعَنْ نُقْصَانِ ![]() 7- وَأَنَّ خَيْرَ خَلْقِهِ مُحَمَّدَا ![]() مَنْ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ![]() 8- رَسُولُهُ إِلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ![]() بِالنُّورِ وَالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ![]() 9- صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَا ![]() وَالْآلُ والصَّحْبُ دَوَامًا سَرْمَدَا ![]() 10- وَبَعْدُ هَذَا النَّظْمُ فِي الْأُصُولِ ![]() لِمَنْ أَرَادَ مَنْهَجَ الرَّسُولِ ![]() 11- سَأَلَنِي إِيَّاهُ مَنْ لَا بُدَّ لِي ![]() مِنِ امْتِثَالِ سُؤْلِهِ الْمُمْتَثَلِ ![]() 12- فَقُلْتُ مَعْ عَجْزِي وَمَعْ إِشْفَاقِي ![]() مُعْتَمِدًا عَلَى الْقَدِيرِ الْبَاقِي: ![]() يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() مقدمة تُعَرِّفُ العبد بما خلق له وبأول ما فرض الله تعالى عليه وبما أخذ الله عليه به الميثاق في ظهر أبيه آدم عليه السلام وبما هو صائر إليه 13- اِعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلَا ![]() لَمْ يَتْرُكِ الْخَلْقَ سُدًى وَهَمَلَا ![]() 14- بَلْ خَلَقَ الْخَلْقَ لِيَعْبُدُوهُ ![]() وَبِالْإِلَهِيَّةِ يُفْرِدُوهُ ![]() 15- أَخْرَجَ فِيمَا قَدْ مَضَى مِنْ ظَهْرِ ![]() آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ كَالذَّرِّ ![]() 16- وَأَخَذَ الْعَهْدَ عَلَيْهِمْ أَنَّهُ ![]() لَا رَبَّ مَعْبُودٌ بِحَقٍّ غَيْرَهُ ![]() 17- وَبَعْدَ هَذَا رُسْلَهُ قدْ أَرْسَلَا ![]() لَهُمْ وَبِالْحَقِّ الْكِتَابَ أَنْزَلَا ![]() 18- لِكَيْ بِذَا الْعَهْدِ يُذَكِّرُوهُمْ ![]() وَيُنْذِرُوهُمْ وَيُبَشِّرُوهُمْ ![]() 19- كَيْ لَا يَكُونَ حُجَّةٌ لِلنَّاسِ بَلْ ![]() للهِ أَعْلَى حُجَّةٍ عَزَّ وَجَلْ ![]() 20- فَمَنْ يُصَدِّقْهُمْ بِلَا شِقَاقِ ![]() فَقَدْ وَفَى بِذَلِكَ الْمِيثَاقِ ![]() 21- وَذَاكَ نَاجٍ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ![]() وَذَلِكَ الْوَارِثُ عُقْبَى الدَّارِ ![]() 22- وَمَنْ بِهِمْ وَبِالْكِتَابِ كَذَّبَا ![]() وَلَازَمَ الْإِعْرَاضَ عَنْهُ وَالْإِبَا ![]() 23- فَذَاكَ نَاقِضٌ كِلَا الْعَهْدَيْنِ ![]() مُسْتَوْجِبٌ لِلْخِزْيِ فِي الدَّارَيْنِ ![]() يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان فصل في كون التوحيد ينقسم إلى نوعين، وبيان النوع الأول وهو توحيد المعرفة والإثبات 24- أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْعَبِيدِ ![]() مَعْرِفَةُ الرَّحْمَنِ بِالتَّوْحِيدِ ![]() 25- إِذْ هُوَ مِنْ كُلِّ الْأَوَامِرْ أعْظَمُ ![]() وَهُوَ نَوْعَانِ أَيَا مَنْ يَفْهَمُ ![]() 26- إِثْبَاتُ ذَاتِ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلَا ![]() أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى صِفَاتِهِ الْعُلَى ![]() 27 - وَأَنَّهُ الرَّبُّ الْجَلِيلُ الْأَكْبَرُ ![]() الْخَالِقُ الْبَارِئُ وَالْمُصَوِّرُ ![]() 28- بَارِي الْبَرَايَا مُنْشِئُ الْخَلَائِقِ ![]() مُبْدِعُهُمْ بِلَا مِثَالٍ سَابِقِ ![]() 29- الْأَوَّلُ الْمُبدِي بِلَا ابْتِدَاءِ ![]() الْآخِرُ الْبَاقِي بِلَا انْتِهَاءِ ![]() 30- الْأَحَدُ الْفَرْدُ الْقِديرُ الْأَزَلِيّ ![]() الصَّمَدُ الْبَرُّ الْمُهَيْمِنُ الْعَلِيّ ![]() 31 - عُلُوَّ قَهْرٍ وَعُلُوَّ الشَّانِ ![]() جَلَّ عَنِ الْأَضْدَادِ وَالْأَعْوَانِ ![]() 32 - كَذَا لَهُ الْعُلُوُّ وَالْفَوْقِيَّهْ ![]() عَلَى عِبَادِهِ بِلَا كَيْفِيَّهْ ![]() 33- وَمَعَ ذَا مُطَّلِعٌ إِلَيْهِمُ ![]() بِعِلْمِهِ مُهَيْمِنٌ عَلَيْهِمُ ![]() 34- وَذِكْرُهُ لِلْقُرْبِ وَالْمَعِيَّهْ ![]() لَمْ يَنْفِ لِلْعُلُوِّ وَالْفَوْقِيَّهْ ![]() 35- فَإِنَّهُ الْعَلِيُّ فِي دُنُوِّهِ ![]() وَهْوَ الْقَرِيبُ جَلَّ فِي عُلُوِّهِ ![]() يتبع
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() 36- حَيٌّ وَقَيُّومٌ فَلَا يَنَامُ ![]() وَجَلَّ أَنْ يُشْبِهَهُ الْأَنَامُ ![]() 37- لَا تَبْلُغُ الْأَوْهَامُ كُنْهَ ذاتِهِ ![]() وَلَا يُكيِّفُ الْحِجَا صِفَاتِهِ ![]() 38- بَاقٍ فَلَا يَفنَى وَلَا يَبِيدُ ![]() وَلَا يَكُونُ غَيْرُ مَا يُرِيدُ ![]() 39- مُنْفَرِدٌ بِالْخَلْقِ وَالْإِرَادَهْ ![]() وَحَاكِمٌ - جَلَّ - بِمَا أَرَادَهْ ![]() 40- فَمَنْ يَشَأْ وَفَّقَهُ بِفَضْلِهِ ![]() وَمَنْ يَشَأْ أَضَلَّهُ بِعَدْلِهِ ![]() 41- فَمِنْهُمُ الشَّقِيُّ وَالسَّعِيدُ ![]() وَذَا مُقرَّبٌ وَذَا طَرِيدُ ![]() 42- لِحِكْمَةٍ بَالِغَةٍ قَضَاهَا ![]() يَسْتَوْجِبُ الْحَمْدَ عَلَى اقْتِضَاهَا ![]() 43- وَهْوَ الَّذِي يَرَى دَبِيبَ الذَّرِّ ![]() فِي الظُّلُمَاتِ فَوْقَ صُمِّ الصَّخْرِ ![]() 44- وَسَامِعٌ لِلْجَهْرِ وَالْإِخْفَاتِ ![]() بِسَمْعِهِ الْوَاسِعِ لِلْأَصْوَاتِ ![]() 45- وَعِلْمُهُ بِمَا بَدَا وَمَا خَفِيْ ![]() أَحَاطَ عِلْمًا بِالْجَلِيِّ وْالْخَفِيْ ![]() 46- وَهْوَ الْغَنِيْ بِذَاتِهِ سُبْحَانَهُ ![]() جَلَّ ثَنَاؤُهُ تَعَالَى شَانُهُ ![]() 47- وَكُلُّ شَيْءٍ رِزْقُهُ عَلَيْهِ ![]() وَكُلُّنَا مُفْتَقِرٌ إِلَيْهِ ![]()
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 48- كَلَّمَ مُوسَى عَبْدَهُ تَكْلِيمَا ![]() وَلَمْ يَزَلْ بِخَلْقِهِ عَلِيمَا ![]() 49- كَلَامُهُ جَلَّ عَنِ الْإِحْصَاءِ ![]() وَالْحَصْرِ وَالنَّفَادِ وَالْفَنَاءِ ![]() 50- لَوْ صَارَ أَقْلَامًا جَمِيعُ الشَّجَرِ ![]() وَالْبَحْرُ يُلْقَى فِيهِ سَبْعُ أَبْحُرِ ![]() 51- وَالْخَلْقُ تَكْتُبْهُ بِكُلِّ آنِ ![]() فَنَتْ وَلَيْسَ الْقَوْلُ مِنْهُ فَانِ ![]() 52- وَالْقَوْلُ فِي كِتَابِهِ الْمُفَصَّلْ ![]() بِأَنَّهُ كَلَامُهُ الْمُنَزَّلْ ![]() 53- عَلَى الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى خَيْرِ الْوَرَى ![]() لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَلَا بِمُفْتَرَى ![]() 54- يُحْفَظُ بِالْقَلْبِ وَبِاللِّسَانِ ![]() يُتْلَى كَمَا يُسْمَعُ بِالْآذَانِ ![]() 55- كَذَا بِالْاَبْصَارِ إِلَيْهِ يُنْظَرُ ![]() وَبِالْأَيَادِي خَطُّهُ يُسَطَّرُ ![]() 56- وَكُلُّ ذِي مَخْلُوقَةٌ حَقِيقَةْ ![]() دُونَ كَلَامِ بَارِئِ الْخَلِيقَةْ ![]() 57- جَلَّتْ صِفَاتُ رَبِّنَا الرَّحْمَنِ ![]() عَنْ وَصْفِهَا بِالْخَلْقِ وَالْحِدْثَانِ ![]() 58- فَالصَّوْتُ وَالْأَلْحَانُ صَوْتُ الْقَارِيْ ![]() لَكِنَّمَا الْمَتْلُوُّ قَوْلُ الْبَارِيْ يتبع
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 59- مَا قَالَهُ لَا يَقبَلُ التَّبْدِيلَا ![]() كَلَّا وَلَا أَصْدَقُ مِنْهُ قِيلَا ![]() 60- وَقَدْ رَوَى الثِّقَاتُ عَنْ خَيْرِ الْمَلَا ![]() بِأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَا ![]() 61- فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَخِيرِ يَنْزِلُ ![]() يَقُولُ: هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُقْبَلُ ![]() 62- هَلْ مِنْ مُسِيءٍ طَالِبٍ لِلْمَغْفِرَهْ ![]() يَجِدْ كَرِيمًا قَابِلًا لِلْمَعْذِرَهْ ![]() 63- يَمُنُّ بِالْخَيْرَاتِ وَالْفَضَائِلْ ![]() وَيَسْتُرُ الْعَيْبَ وَيُعْطِي السَّائِلْ ![]() 64- وَأَنَّهُ يَجِيءُ يَوْمَ الْفَصْلِ ![]() كَمَا يَشَاءُ لِلْقَضَاءِ الْعَدْلِ ![]() 65- وَأَنَّهُ يُرَى بِلَا إِنْكَارِ ![]() فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ بِالْأَبْصَارِ ![]() 66- كُلٌ يَرَاهُ رُؤْيَةَ الْعِيَانِ ![]() كَمَا أَتَى فِي مُحْكَمِ الْقُرْآنِ ![]() 67- وَفِي حَدِيثِ سَيِّدِ الْأَنَامِ ![]() مِنْ غَيْرِ مَا شَكٍ وَلَا إِبْهَامِ ![]() 68- رُؤْيَةَ حَقٍّ لَيْسَ يَمْتَرُونَهَا ![]() كَالشَّمْسِ صَحْوًا لَا سَحَابَ دُونَهَا ![]() 69- وَخُصَّ بِالرُّؤيَةِ أَوْلِيَاؤُهُ ![]() فَضِيلَةً، وَحُجِبُوا أَعْدَاؤُهُ ![]() 70- وَكُلُّ مَا لَهُ مِنَ الصِّفَاتِ ![]() أَثْبَتَهَا فِي مُحْكَمِ الْآيَاتِ يتبع
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 71- أَوْ صَحَّ فِيمَا قَالَهُ الرَّسُولُ ![]() فَحَقُّهُ التَّسْلِيمُ وَالْقَبُولُ ![]() 72- نُمِرُّهَا صَرِيحَةً كَمَا أَتَتْ ![]() مَعَ اعْتِقَادِنَا لِمَا لَهُ اقْتَضَتْ ![]() 73- مِنْ غَيْرِ تَحْريفٍ وَلَا تَعْطِيلِ ![]() وَغَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلَا تَمْثِيلِ ![]() 74- بَلْ قَوْلُنَا قَوْلُ أَئِمَّةِ الْهُدَى ![]() طُوبَى لِمَنْ بِهَدْيِهِمْ قَدِ اهْتَدَى ![]() 75- وَسَمِّ ذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ ![]() تَوْحِيدَ إِثْبَاتٍ بِلَا تَرْدِيدِ ![]() 76- قَدْ أَفْصَحَ الْوَحِيُ الْمُبِينُ عَنْهُ ![]() فَالْتَمِسِ الْهُدَى الْمُنيرَ مِنْهُ ![]() 77- لَا تَتَّبِعْ أَقْوَالَ كُلِّ مَارِدِ ![]() غَاوٍ مُضِلٍ مَارِقٍ مُعَانِدِ ![]() 78- فَلَيْسَ بَعْدَ رَدِّ ذَا التِّبْيَانِ ![]() مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْإِيمَانِ ![]() فصل في بيان النوع الثاني وهو توحيد الطلب والقصد، وهو معنى (لا إله إلا الله) 79- هَذَا وَثَانِي نَوْعَيِ التَّوْحِيدِ ![]() إِفْرَادُ رَبِّ الْعَرْشِ عَنْ نَدِيدِ ![]() 80- أَنْ تَعْبُدَ اللهَ إِلَهًا وَاحِدَا ![]() مُعْتَرِفًا بِحَقِّهِ لَا جَاحِدَا ![]() 81- وَهْوَ الَّذِي بِهِ الْإِلَهُ أَرْسَلَا ![]() رُسْلَهُ يَدْعُونَ إِلَيْهِ أَوَّلَا ![]() 82- وَأَنْزَلَ الْكِتَابَ وَالتِّبْيَانَا ![]() مِنْ أَجْلِهِ، وَفَرَّقَ الْفُرْقَانَا يتبع
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 83- وَكَلَّفَ اللهُ الرَّسُولَ الْمُجْتَبَى ![]() قِتالَ مَنْ عَنْهُ تَوَلَّى وَأَبَى ![]() 84- حَتَّى يَكُونَ الدِّينُ خَالِصًا لَهُ ![]() سِرًّا وَجَهْرًا دِقَّهُ وَجِلَّهُ ![]() 85- وَهَكَذَا أُمَّتُهُ قَدْ كُلِّفُوا ![]() بِذَا، وَفِي نَصِّ الْكِتَابِ وُصِفُوا ![]() 86- وَقَدْ حَوَتْهُ لَفْظَةُ الشَّهَادَهْ ![]() فَهْيَ سَبِيلُ الْفَوْزِ وَالسَّعَادَهْ ![]() 87- مَنْ قَالَهَا مُعْتَقِدًا مَعْنَاهَا ![]() وَكَانَ عَامِلًا بِمُقْتَضَاهَا ![]() 88- فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ وَمَاتَ مُؤْمِنَا ![]() يُبْعَثُ يَوْمَ الْحَشْرِ نَاجٍ آمِنَا ![]() 89- فَإِنَّ مَعْنَاهَا الَّذِي عَلَيْهِ ![]() دَلَّتْ يَقِينًا وَهَدَتْ إِلَيْهِ ![]() 90- أَنْ لَيْسَ بِالْحَقِّ إِلَهٌ يُعْبَدُ ![]() إِلَّا الْإِلَهُ الْوَاحِدُ الْمُنْفَرِدُ ![]() 91- بِالْخَلْقِ وَالرَّزْقِ وَبِالتَّدْبِيرِ ![]() جَلَّ عَنِ الشَّرِيكِ وَالنَّظِيرِ ![]() 92- وَبِشُرُوطٍ سَبْعَةٍ قَدْ قُيِّدَتْ ![]() وَفِي نُصُوصِ الْوَحْيِ حَقًّا وَرَدَتْ ![]() 93- فَإِنَّهُ لَمْ يَنْتَفِعْ قَائِلُهَا ![]() بِالنُّطْقِ إِلَّا حَيْثُ يَسْتَكْمِلُهَا ![]() 94- الْعِلْمُ وَالْيَقِينُ وَالْقَبُولُ ![]() وَالِانْقِيادُ فَادْرِ مَا أَقُولُ يتبع
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 95- وَالصِّدْقُ وَالْإِخْلَاصُ وَالْمَحَبَّهْ ![]() وَفَّقَكَ اللهُ لِمَا أَحَبَّهْ ![]() ♦ ♦ ♦ فصل في تعريف العبادة، وذكر بعض أنواعها، وأن مَنْ صرف منها شيئًا لغير الله فقد أشرك 96- ثُمَّ الْعِبَادَةُ هِيَ اسْمٌ جَامِعُ ![]() لِكُلِّ مَا يَرْضَى الْإِلَهُ السَّامِعُ ![]() 97- وَفِي الْحَدِيثِ مُخُّهَا الدُّعَاءُ ![]() خَوْفٌ تَوَكُّلٌ، كَذَا الرَّجَاءُ ![]() 98- وَرَغْبَةٌ وَرَهْبَةٌ خُشُوعُ ![]() وَخَشْيَةٌ إِنَابَةٌ خُضُوعُ ![]() 99- وَالِاسْتِعَاذَةُ وَالِاسْتِعَانَهْ ![]() كَذَا اسْتِغَاثَةٌ بِهِ سُبْحَانَهْ ![]() 100- وَالذَّبْحُ وَالنَّذْرُ وَغَيْرُ ذَلِكْ ![]() فَافْهَمْ هُدِيتَ أَوْضَحَ الْمَسَالِكْ ![]() 101- وَصَرْفُ بَعْضِهَا لِغَيْرِ اللهِ ![]() شِرْكٌ، وَذَاكَ أَقْبَحُ الْمَنَاهِيْ ![]() ♦ ♦ ♦ فصل في بيان ضد التوحيد وهو الشرك، وأنه ينقسم إلى قسمين: أصغر وأكبر، وبيان كل منهما 102- وَالشِّرْكُ نَوْعَانِ فَشِرْكٌ أَكْبَرُ ![]() بِهِ خُلُودُ النَّارِ إِذْ لَا يُغْفَرُ ![]() 103- وَهْوَ اتِّخَاذُ الْعَبْدِ غَيْرَ اللهِ ![]() نِدًّا بِهِ مُسَوِّيًا مُضَاهِيْ ![]() 104- يَقصِدُهُ عِنْدَ نُزُولِ الضُّرِّ ![]() لِجَلْبِ خَيْرٍ أَوْ لِدَفْعِ الشَّرِّ ![]() 105- أَوْ عِنْدَ أَيِّ غَرَضٍ لَا يَقدِرُ ![]() عَلَيْهِ إِلَّا الْمَالِكُ الْمُقْتَدِرُ ![]() 106- مَعْ جَعْلِهِ لِذَلِكَ الْمَدْعُوِّ ![]() أَوِ الْمُعَظَّمِ أَوِ الْمَرْجُوِّ يتبع
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 107- فِي الْغَيْبِ سُلْطَانًا بِهِ يَطَّلِعُ ![]() عَلَى ضَمِيرِ مَنْ إِلَيْهِ يَفْزَعُ ![]() 108- وَالثَّانِ شِرْكٌ أَصْغَرٌ؛ وَهْوَ الرِّيَا ![]() فَسَّرَهُ بِهِ خِتَامُ الْأَنْبِيَا ![]() 109- وَمِنْهُ إِقْسَامٌ بِغَيْرِ الْبَارِيْ ![]() كَمَا أَتَى فِي مُحْكَمِ الْأَخْبَارِ ![]() ♦ ♦ ♦ فصل في بيان أمور يفعلها العامة منها ما هو شرك، ومنها ما هو قريب منه، وبيان حكم الرُّقى والتمائم 110- وَمَنْ يَثِقْ بَوَدْعَةٍ أَوْ نَابِ ![]() أَوْ حَلْقَةٍ أَوْ أَعْيُنِ الذِّئَابِ ![]() 111- أَوْ خَيْطٍ اوْ عُضْوٍ مِنَ النُّسُورِ ![]() أَوْ وَتَرٍ أَوْ تُرْبَةِ الْقُبُورِ ![]() 112- لِأَيِّ أَمْرٍ كَائِنٍ تَعَلَّقَهْ ![]() وَكَلَهُ اللهُ إِلَى مَا عَلَّقَهْ ![]() 113- ثُمَّ الرُّقَى مِنْ حُمَةٍ أَوْ عَيْنِ ![]() فَإِنْ تَكُنْ مِنْ خَالِصِ الْوَحْيَيْنِ ![]() 114- فَذَاكَ مِنْ هَدْيِ النَّبِيْ وَشِرْعَتِهْ ![]() وَذَاكَ لَا اخْتِلَافَ فِي سُنِّيَتِهْ ![]() 115- أَمَّا الرُّقَى الْمَجْهُولَةُ الْمَعَانِي ![]() فَذَاكَ وَِسْواسٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ![]() 116- وَفِيهِ قَدْ جَاءَ الْحَدِيثُ أَنَّهْ ![]() شِرْكٌ بِلَا مِرْيَةَ فَاحْذَرَنَّهْ ![]() 117- إِذْ كُلُّ مَنْ يَقُولُهُ لَا يَدْرِيْ ![]() لَعَلَّهُ يَكُونُ مَحْضَ الْكُفْرِ يتبع
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |