|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حكم من يقول: (التقوى في القلب) عندما يعاتب على تقصيره فتاوى علماء البلد الحرام السؤال: هناك من المسلمين من يُقصِّر فيما أوجبه الله عليه، فإذا عُوتب في ذلك قال: «إنَّ التقوى في القلب وليست في الظاهر». ويستشهد بقوله صلى الله عليه وسلم: «التَّقْوَى هَهُنا»، وأشار إلى صدره ثلاثًا .. فنرجو منكم بيان مدى صواب هذا القول؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: لا شكَّ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التَّقْوَى ههُنَا»[1]؛ ويشير إلى قلبه، يعني: أنَّه إذا اتَّقى القلب اتَّقتِ الجوارحُ. وهذا ليس بدليلٍ، أو ليس بحجَّةٍ لمن يفعل المعاصي، ويقول: إن التقوى ها هنا؛ لأنَّنا نقول له: لو اتَّقى ما ها هنا لاتقت الجوارح؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ؛ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ»[2]. الشيخ محمد بن صالح العثيمين - «فتوى عليها توقيعه» [1] مسلم (2564). [2] البخاري (52)، ومسلم (1599).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |