تفسير آية: أومن كان ميتا فأحييناه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 664 - عددالزوار : 139045 )           »          تقرير معهد رويترز للأخبار الرقمية 2025 : عصر الذكاء الاصطناعي والمؤثرين وما بعد المؤس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          اتباع الحق موجب معرفته والإقرار به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لماذا أصبح الطفل هو من يربي والديه؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فقدان الهوية عند الشباب .. المستقبل الغامض وتحديات الانتماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فهم الشخصية جزء كبير من حل المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الإسلام الملاذ الآمن لنا وللإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          نداء إلى ورثة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف أثّر الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-01-2020, 11:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,554
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير آية: أومن كان ميتا فأحييناه

تفسير آية: أومن كان ميتا فأحييناه
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد




تفسير آية: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأحْيَيْنَاهُ




قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122].


الغرض الذي سيقت له الآية:
تنفير المسلمين عن إطاعة المشركين، بالإشارة إلى أنهم مستغنون بأنوار الوحي الداحضة لشبه الكافرين الخابطين في ظلمات الكفر.


والمناسبة بين هذه الآية وما سبق: أنه لَمَّا نهاهم عن إطاعة المشركين ضَرَبَ لهم مثلًا يُنفرهم عن إطاعتهم، والهمزة للإنكار، والواو للعطف على مقدر مفهوم من السياق، والتقدير: أأنتم مثلهم ومَن كان ميتًا فأحييناه... إلخ.


والمرادُ بـ(الميت) هنا: الهالك في ضلالته وحيرته.


ومعنى ﴿ فَأَحْيَيْنَاهُ ﴾: فحَرَّكنا قلبه للإيمان وهديناه له.


والمرادُ بـ(النور) قيل: القرآن، وقيل: الإسلام.


ومعنى ﴿ يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ﴾؛ أي يهتدي به في سلوكه الفردي والاجتماعي.


والمرادُ بـ(الظلمات): الضلالات والجهالات.


ومعنى ﴿ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾؛ أي: هي مُطبقة عليه مِن جميع نواحيه، وهذا مثَلٌ ضرَبه الله لكل مؤمن وكافر، أو لعمر وأبي جهل.


وقيل: المراد بـ(الميت) أنه كان نطفة جامدة، وعلى هذا فيجوز أن يراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أعطاه الله القرآن، والصحيح أنه مثلٌ عامٌّ لكل مؤمن وكافر.


و(مَن) في قوله: ﴿ مَنْ كَانَ ﴾ مبتدأ، خبره ﴿ كَمَنْ ﴾؛ أي كالذي.
وجملة ﴿ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ ﴾: صلة هذا الموصول.
وجملة ﴿ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ حال من المستقر في الجار.



ما يُؤخذ من الآية من الأحكام:

1- وجوب الاستغناء بالوحي.
2- الإيمان بالقدَر.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.90 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]