ثناء الله على القرآن العظيم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 69 )           »          {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ليبقى كلٌّ منّا على ثغرِه! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          رحمة النبي ﷺ بأمته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وقفات تربوية مع خلق الحلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أراد النور فليبحث عنه في كتاب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فصل بين اليقظة والغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التخفيف في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مواطن صالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-07-2019, 06:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي ثناء الله على القرآن العظيم

ثناء الله على القرآن العظيم



د. محمود بن أحمد الدوسري






الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَنْ لا نبيَّ بعده.
أثنى الله تعالى على كتابه العزيز في آيات كثيرة، ممَّا يدلُّ على عظمته، كما وَصَفَه «بالعظيم» في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87].

وَوَصَفَه «بالإحكام» في قوله تعالى: ﴿الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ [هود: 1].

وذَكَرَ «هيمنته على الكتب السابقة» في قوله تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ [المائدة: 48].

فهذا الكتاب هو المهيمن الحافظ لمقاصد الكتب المنزلة قبله، الشاهد المؤتمن على ما جاء فيها، يُقِرُّ الصَّحيح فيها، ويُصَحِّح الخطأ.

وَوَصَفَه في أُمِّ الكتاب بأنه «عليٌّ حكيم» في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ [الزخرف: 4]. فهذه شهادةٌ من الله تعالى بِعُلوِّ شأن القرآن وحكمتِه.

ولا ريب أنَّ من عظمة القرآن: أنَّه ﴿عليٌّ﴾ في مَحَلِّهِ، وشَرفِه، وقَدرِه، فهو عالٍ على جميع كتب الله تعالى؛ بسبب كونه معجزاً باقياً على وجه الدَّهر[1].

ومعنى الحكيم: المنظوم نَظْماً مُتقناً لا يعتريه أيُّ خلل في أيِّ وجه من الوجوه، فهو حكيم في ذاته، حاكم على غيره.

والقرآن ﴿حَكِيمٌ﴾ كذلك فيما يشتمل عليه من الأوامر، والنَّواهي، والأخبار، فليس فيه حُكْمٌ مُخالف للحِكمة، والعدل والميزان[2].


ومن ثناء الله تعالى على القرآن أنْ وَصَفَه في ثلاث سور بأنه «كتاب مبارك»[3].

فبركة هذا الكتاب تمتد إلى يوم القيامة فعطاؤه نامٍ لا ينفد... يواكب الحياةَ بهذا العطاء، ثمَّ يأتي شفيعاً لأصحابه.




[1] انظر: التفسير الكبير (27 /167).



[2] انظر: تفسير السعدي (4 /437).



[3] تأمَّل نماذجَ لذلك في أرقام آيات السور التالية: (الأنعام: 92، 155)، (الأنبياء: 50).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.37 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]