تسوية صفوف الصّلاة وإتمامها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2019, 02:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي تسوية صفوف الصّلاة وإتمامها

تسوية صفوف الصّلاة وإتمامها


الشبكة الإسلامية



عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ) متّفق عليه.
وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ، وَيَقُولُ: «اسْتَوُوا، وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»، قال أبو مسعود: "فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ أَشَدُّ اخْتِلَافًا" (رواه مسلم) .

وعن بُشَيرِ بن يَسَارٍ الأنصاريِّ عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قدم المدينة فقيل له: مَا أَنْكَرْتَ مِنَّا مُنْذُ يَوْمِ عَهِدْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: "مَا أَنْكَرْتُ شَيْئًا إِلا أَنَّكُمْ لا تُقِيمُونَ الصُّفُوفَ" (رواه البخاري).
يتساهل كثير من المُصلّين في تسوية وانتظام صفوف الصّلاة وإتمامها، رغم أنّها سنّة نبويّة عظيمة تدلُّ على الاستقامة والاعتدال ظاهرًا -كما هو المطلوب باطنًا-، كما تدلُّ على أهمّيّة النّظام في حياة المسلم بشكل عام، وعلى النّظام في العبادة بشكل خاص، حيث دَأَبَ نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم على تسوية صفوف الصّلاة قبل البدء فيها، ووجّه أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين إلى العناية بذلك في مناسبات كثيرة، تارة بالتّرغيب، وأخرى بالتّرهيب، فصارت بذلك سنّة متواترة فعليّة قوليّة، موجَّهة للإمام والمأمومين جميعًا.

خطورة ترك تسوية الصّفوف

عن النّعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم: «لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وُجُوهِكُمْ» (متّفق عليه)، ولمسلمٍ: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يُسَوِّي صُفُوفَنَا حَتَّى كَأَنَّمَا يُسَوِّي بِهَا الْقِدَاحَ - مبالغةً في تسويتها حتى تصير كأنما يُقوّم بها السّهام لشدّة استوائها واعتدالها -، حَتَّى إذَا رَأَى أَنْ قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ، ثُمَّ خَرَجَ يَوْمًا فَقَامَ حَتَّى كَادَ أَنْ يُكَبِّرَ، فَرَأَى رَجُلاً بَادِياً صَدْرُهُ فَقَالَ: «عِبَادَ الله، لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وُجُوهِكُمْ».

فهذا حثٌّ على رعاية تسوية صفوف الصّلاة وانتظامها، لكونه يؤثّر على حال الأمّة وأُلفتها، وتحذيرٌ من إهمال تسوية الصّفوف في الصّلاة لكونه يؤدِّي إلى اختلاف القلوب وضعفها وسيطرة الشّيطان عليها.

إتمام الصّفوف وتراصّها

وعن جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِا؟» قلنا: وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِا؟ قال: «يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ، وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ» (رواه مسلم).

هذا ترغيبٌ من النّبي صلّى الله عليه وسلّم وحثٌّ على الاهتمام بإتمام صفوف الصّلاة وتسويتها وتراصّها، لأنها دليلٌ على وحدة الأمّة، والتزام جماعتها بدين واحد وإمام واحد، والتراصُّ: هوَ التضامُّ والتّداني والتّلاصُق، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ الله يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصّف: 4]، فينبغي على المأموم السّمع والطّاعة لإمامه عند توجيهه إلى إتمام وتسوية الصّفوف والتّراص فيها، ولا يتضجّر أو يتسخّط من تسوية الصّفوف والعناية بها، بل يكون عوناً لإمامه وللمصلّين على ذلك.
ونختم بما ذكره الإمام النّووي رحمه الله بشأن تسوية الصّفوف وإتمامها في كتاب (إعانة الطالبين)، حيث قال: "ومِن السُّنن المهملة المَغفول عنها: تسوية الصّفوف والتّراصّ فيها، وقد كان عليه الصّلاة والسّلام يتولى فعل ذلك بنفسه، ويُكثر التّحريض عليه والأمر به"، فلنحرص على إحياء هذه السُّنَّة الجليلة، بالالتزام بها وحثّ النّاس عليها، حتى ننال ثوابها، وننال أجر إحياء سنّة من سنن المصطفى صلّى الله عليه وسلّم.
منقول










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.57 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]