مصرف إسلامي لا جمعية خيرية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اسم الله (المحسن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لطائف من أخبار العرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          عقلية الصرف.. وعقلية الاستثمار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          قد أفلح من عُصِم من الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          العيـد فرصـــة للتجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أشهر حوادث المسجد الحرام عبر التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ليس لليهود حق في القدس وأرض فلسطين!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التسيب الوظيفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          قصه ممتعة وعبرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          علمتني حلقات التحفيظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2019, 02:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,600
الدولة : Egypt
افتراضي مصرف إسلامي لا جمعية خيرية

مصرف إسلامي لا جمعية خيرية


مصطفى محمود سليخ











مضَى ما يقربُ من نصف قرن على بدايةِ العمل المصرفيّ الإسلامي، وهو في تطوّر مستمر، ولكنّه ما زال يحتاجُ إلى العمل الدؤوبِ والجهود الجادة حتى يصل إلى مستوى المنافسة، بل يجبُ أن يصلَ إلى أعلى من مستوى المنافسة لأنه ينطلقُ من شرعية ربّانية لا من قوانين وضعية.

عندما سمع الناسُ لأوّل وهلة بالمصارف الإسلامية هُرِع الكثير من الناس إلى التّعامل معهُا هرباً من شبح الربا.

ولا نبالغ إذا قلنا إن كثيراً منهم واجه صدمة كبرى جعلته يعيد النظرَ في التّعامل مع المصارف الإسلامية لمّا صدمتهم أرباحها في قضايا التمويل والتّعامل، ووجدوا أن العائد الذي تقتضيهِ الكثير من المصارف الإسلامية يربو على فوائد كثيرٍ من البنوك الربوية (التقليدية) وعلَت أصوات الكثير عبرَ وسائل الإعلام، أو في المجالسِ العامة بالتنديد بالمصارف الإسلامية وتذكيرها بسماحةِ الإسلام ويُسر معاملاته، وأعلنوا خيبَةَ أملهم من جراء ما وصلت إليه أمة الإسلام..!!

لكن إذا رجعنا إلى الواقعِ رأينا أنّ الأمر لا يحسب بهذا الشكل، ولا يُحسم بهذه الطريقة. فالمصارف الإسلامية أولاً وأخيراً مؤسسات ربحية تعمل لصالحها وصالح عملائها، فهناك أموالٌ يجب أن تعملَ وتتحرك، وهناك أجور يجب أن تُدفع، وأرباحٌ يجب أن توزع، وقاعدة صلبة يجب أن تقِف عليها حتى لا تنحسر فتنقرض... ويكفينا أنها تقي من الربا وتبقى قائمة.

وإن كنّا نَهيبُ بالقائمين عليها أن يتجهوا إلى النواحي الخيرية، والبناء المجتمعي، والقرض الحسن، ونوافذ الإحسان، ومحاكاةِ البُعد الإنساني والاجتماعي للإسلام، وأخلاقيات التعامل الإسلامية حتى يكونوا على مستوى التصور الإسلامي. فالإسلامُ لم يكن يوماً قط ينظر إلى الماديات دون المعنويات، أو إلى النظريّ دون العمليّ، أو إلى القواعد دونَ المقاصد، بل كان دائماً كلاً متكاملاً لا يقبل التجزئة ولا ينفكُّ عن النظر من جميع الزوايا.

وفي النّهاية هذا واقعٌ يجب أن يفهم كما هو لنعمل جميعاً من أجل الرقي بهذا الواقع إلى مستوى أعلى وأفقٍ أسمى من الإبداع العملي والاجتماعي والخلقي فكراً وثقافةً ومعاملةً، فقد أغرقنا كثيراً في التحدث عن المثاليات ونحن لا نزال في مؤخرة الأمم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.95 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]