لا تخجلي من طلب المساعدة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          سوء الظن بين المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من أذكار النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الرقابة الذاتية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بعضكم لبعض فتنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          يوم الخميس … اجعليه مختلفا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ليس العذاب دائمًا على الكبائر، ولا الجنة بكثرة الأعمال فقط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هل تأخر تدوين السنة حتى عصر البخاري؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بالقرآن نحيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 4644 )           »          سورة البقرة: في رحاب البركة ومصباح الهداية وكنف النور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2019, 06:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,465
الدولة : Egypt
افتراضي لا تخجلي من طلب المساعدة

لا تخجلي من طلب المساعدة



أحمد عباس



في مرحلة ربيع العمر يكون من الطبيعي أن تحتاجي إلى المساعدة في بعض الأمور لكي تستمر حياتك، وهذا أمر لا يمكن النظر إليه باعتباره انتقاصًا من مكانتك وقدرك لأن هذه هي سنة الحياة، فالإنسان عندما يتقدم به السن يكون في حاجة إلى مساعدة الآخرين.

في البداية قد تشعرين بنوع من الغصة في حلقك أنك أصبحت لا تستطيعين القيام ببعض الأمور بمفردك بعد أن اعتدتي طوال حياتك على القيام بها بدون الحاجة إلى مساعدة طرف خارجي، لكنك يجب أن تتحلي بالإيمان الكافي والنضج في التفكير والإحساس حتى لا تدعي هذه المشاعر السلبية تحيط بك.

تذكري على الدوام أن البشر كائنات اجتماعية وأن مساعدة الناس لبعضها البعض هي القاعدة التي تحكم حياة الجميع، وأن من تحتاجين إلى مساعدتهم في هذه المرحلة من حياتك كانوا في يوم من الأيام هم الذين يحتاجون إلى مساعدتك ووجودك ودورك في حياتهم، وهذا ما يعطي للحياة حيويتها واستمرارها، فالكل يحتاج الكل، وليس في هذا الاحتياج أي دليل على الإهانة كما قد تتصورين في بعض الأحيان.

أولاً: حددي أسباب رفضك لطلب المساعدة

-قد تشعرين أن استقلالية شخصيتك هدف لا يمكن التنازل عنه مهما كان السبب أو الدافع، وبالتالي فقد تتصورين أن طلبك المساعدة من الآخرين ربما يكون مدخلاً للنيل من هذه الاستقلالية التي تتمتعين بها في حياتك.

-قد تكونين خائفة من احتمال الرفض من قبل من تطلبين منه مساعدتك في أمر ما من أمور حياتك، وهذا التخوف من الرفض والإحراج الذي ينجم عنه هو الذي يجعلك ترفضين فكرة طلب المساعدة.

-قد يعصب عليك أن تطلبي المساعدة من شخصيات طالما قدمتي أنت لها العون والمساندة في مراحل سابقة من حياتك، لأنك لا تريدين أن يتصور أحد أنك تنتظرين رد الجميل.

-قد يكون الشخص الوحيد القادر على مساعدتك في أمر معين قد سبق له أن هذلك في مواقف سابقة أو خذل أشخاص آخرين، وبالتالي فإنك لا تريدين أن تعرضي نفسك لمثل هذا الخذلان حتى لو كان المقابل هو أن تفقدي مساعدته التي تحتاجينها.

-قد تكون هناك قناعة راسخة داخل وجدانك تشكلت عبر مرور السنين أن طلب المساعدة أو التعبير عن وجود مشكلة معينة هو دليل على الضعف والهوان والتراجع.

ثانياً: تعاملي مع الواقع كما هو

في مرحلة ربيع العمر يكون من الضروري أن تتمتع شخصيتك بدرجة أكبر من الواقعية فلا يمكن أن تدعي بعض الهواجس أو المخاوف أو الاعتبارات النفسية التي ربما لا تكون موجودة سوى في خيالك أنت تؤثر على واقع حياتك، وتأكدي أن احتياجك للمساعدة في حد ذاته ليس عيبًا ولكنه إقرار حقيقي منك بالضعف ولكنه ضعف أمام حكمة الخالف عز وجل الذي قدر أن تكون حياة الإنسان عبارة عن مراحل متعاقبة، وبالتالي فإن هروبك من هذه الحقيقة برفض فكرة الحصول على المساعدة من الآخرين يمكن أن تكون مؤشر خطر على إيمانك بحكمة ورحمة الخالق.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.43 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]