إنه الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1184 - عددالزوار : 133272 )           »          سبل تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إقراض الذهب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حكم المصلي إذا عطس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فقه الاحتراز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          سُنّة: عدم التجسس وتتبع عثرات الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          القراءة في فجر الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصلاة قرة عيون المؤمنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إلى القابضين على جمر الأخلاق في زمن الشح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الأخوة في الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-03-2019, 05:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,887
الدولة : Egypt
افتراضي إنه الله

إنه الله


د. أفراح بنت علي الحميضي



الحمد لله المشرع لعباده أفضل الشرائع، والصلاة والسلام على النبي المبلغ هدية للعالمين، وبعد.
فإن الأمم تتعرض للمحن وترزق المنح، وهي في الأولى صابرة وفي الثانية شاكرة، وبين هذين الخلقين تتسخَّط فئة على المحنة، وتطغى بالمنحة وتستغل المصائب والنكبات لتستل من ضغائنها خبث أهدافها، ولتطعن الأمة بخنجر مآربها.
تمكث في حالة بيات حتى إذا حان زمن المحن تداعت بالعواء مع أشباهها في أودية الفتن لكل نقيصة.. يسمّون الأشياء بغير أسمائها..
فالشريعة.. تقييد لا تصلح في زمن الانفتاح.
والقيم.. تقليد لا تجدي في زمن العولمة.
وصيانة النساء.. سجن لا يجدي في زمن الحرية.
يرون المرأة نصف المجتمع المعطل، ظالميها، أليست هي المجتمع كله؟
يقولون امنحوا المرأة فرصة للعمل.. ألقوا صك الوكالة.. دعوها تعبِّر عن نفسها..
ونحن نقول امنحونا فرصة للحديث.. من الذي منحكم صك الوكالة للتعبير عنَّا.
أوهام كرّروها حين صدَّقوها.. براعة في تنميق الألفاظ وقلب المعاني واستجداء العواطف، والعزف على وتر التطور والتحديث.. كذئاب جائعة تغني لفريستها، فلا صوتها الذي يطرب ذا لب، ولا تنكرها يخفى على ذي بصيرة..
يلبسون كل يوم رداء لا يستر عورة..
ويتلبسون بحكاية لا يصدقها سواهم..
أوجاع الأمة.. فرص..
ونكباتها.. فرص..
ومحنها.. فرص..
إذا سار الجميع في طريق سلكوا طريقاً آخر ينظرون من علو..
هم المثقفون
هم الصالحون
وهم المبدعون المتمردون على المعتاد..
أيها الضالون عن الهدى.. المتمردون عن السواء
من الذي خلق الذكر والأنثى؟.. إنَّه الله.
من خصّ كل جنس بمزاياه؟.. إنَّه الله.
من أوجد الاختلاف؟.. إنَّه الله.
من شرع القوامة؟.. إنَّه الله.
من شرع الحجاب؟.. إنَّه الله.
من رزق الرجولة والأنوثة؟.. إنَّه الله.
فإن أبيتم فامنحونا القوامة ومعها الرجولة، وخذوا حجابنا واستروا به خبث نواياكم..
إنَّه الله قادر في علاه أيها الفاجرون..
عادل في سماه أيها الظالمون..
عاجزون وإن استطالت رقابكم وأقلامكم وزواياكم..
ظالمون حين تطالبون بالمساواة..
إنَّه الله من فوق سبع سماوات شرع الحجاب في زمن ظهر وأنتم تحاربون لإزالته في زمن الفتن.
استريحوا، لا تجعلونا بضاعة زواياكم، وأريحوا فوجوهنا ليست محطة انتظار لأنظاركم.!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.63 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]