|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أهمية التوحيد عبد الله بن فيصل الأهدل الخطبة الأولى: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. وأشهد أن لا إله إلا الله الحي القيوم، وأشهد أن محمد عبده ورسوله إمام الحنفاء وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم، فصلّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين. أما بعد: أيها المسلمون: أهمية معرفة العقيدة والتوحيد أهمية بالغة، ذلك لأن سعادة الدنيا والآخرة. تترتب على هذه المعرفة والقرآن يعبر عن ذلك بالإيمان والإسلام. ولكن أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أمته تفرقت إلى ثلاث وسبعين فرقه كلها في النار إلا واحدة. قالوا: من هي يا رسول الله. قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي)). علم من هذا الحديث أن الإيمان و الإسلام الخالص من الشوائب هو ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - و الصحابة، وهو الإيمان والإسلام المنجي من النار، أما الإسلام والإيمان الذي دخلته الشوائب والانحرافات العقدية والسلوكية والمنهجية فإنه لا يحصل به الأمن المطلق فإنه لا يحصل به الأمن التام ولا الأهتداء التام ومن ثم لا أمن من النار. ولذا يقول ربنا - عز وجل - في كتابه (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ). في صحيح البخاري أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لمّا نزلت هذه الآية فزعوا وهذا يدلنا على مقدار حساسيتهم تجاه القرآن ومعرفة معانيه ومعرفة مقتضياته وتأثيره على حياتهم فإنهم كانوا يعتنون بمعاني القرآن أيّ عناية؛ لأنهم يعلمون أن ذلك تترتب عليه السعادة الدنيوية والأخروية، ثم يضبطون هذه المعاني بحفظ ألفاظها ليتذكروا تلك المعاني التي لها الأثر البالغ على سعادتهم في الدنيا والآخرة.. ولهذا ثبت عن عبد الله بن مسعود أنه قال: كان أحدنا لا يتجاوز العشر الآيات حتى يفهم معناها ويعمل بها ويحفظها. لأن الواحد منهم إذا استكثر من القرآن يعلم أنه يستكثر تكليفات على عاتقه. فلذلك كانوا يقسطوا آيات القرآن على ثقة ليتعلموا العلم والإيمان: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). ففزعوا حيث سمعوا هذه الآية (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) قالوا: يا رسول الله: أينا لم يلبس إيمانه بظلم. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألم تسمعوا قول الله - عز وجل - (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) إنما ذلكم الشرك. و الشرك أيها الإخوة أخف من دبيب النمل فإنه يتسلل للأنفس والقلوب. شرك في الأسباب وشرك في الألفاظ. ومن ثم كان لا بد للمؤمن حتى يحصل له الأمن التام والاهتداء التام أن يتعرف على العقيدة الحقة. فائدة ذلك الحصول على السعادة الدنيوية والأخروية: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) الأمن المطلق التام والناقص بحسب توحيد المرء، تام وناقص في الدنيا والآخرة. بحسب التوحيد، فإن كان توحيده ناقص حصل له الأمن الناقص في الدنيا والآخرة.. والأمن التام في الآخرة، أن يحرم الله جسدك على النار كما قال - صلى الله عليه وسلم - [من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله حرمه الله على النار]. والأمن الناقص أن تأمن من الخلود في النار وذلك إذا نقص توحيدك. وأما الأمن التام في الدنيا فهو أن تأمن من الانحرافات العقدية والفكرية والاضطرابات والوسواس والشبهات. والأمن الناقص في الدنيا إذا حصل لك شيء من الانحرافات الفكرية والعقدية والشبهات والوسواس. وكما يحصل الأمن للموحد تاماً وناقصاً بحسب توحيده في الدارين فإنه يحصل له الأهتداء المطلق تاماً وناقصاً بحسب توحيده، فإذا كان توحيده تاماً حصل له الأهتداء التام في الدنيا والآخرة.. والاهتداء التام في الآخرة، أن تهتدي إلى مكانك في الجنة ومقصدك وبيتك بلا دليل ولا معرف، فلأنت أعرف بموقعك في الجنة منك من منزلك في الدنيا كما أخبر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا هو الاهتداء التام في الآخرة.. والاهتداء الناقص إذا نقص توحيدك أن توقف للحساب فتحاسب ثم يكون مصيرك في النهاية إلى الجنة. والاهتداء التام في الدنيا يحصل لك بفعل أوامر الله واجتناب نواهيه وطاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإذا نقصت من الأهتداء في الدنيا بأن تنقص طاعتك وتفرط في بعض الواجبات وترتكب بعض المحرمات والكبائر فذلك الأهتداء الناقص. (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ). هذه الفائدة الأولى من معرفة التوحيد والعمل بمقتضياته. والفوائد الأخرى تترتب على هذه الفائدة لأن بها تحصل سعادة الدنيا والآخرة.، ومن فوائد ذلك أن الله - عز وجل - يهدي قلبك ويقويه ويثبته في الأزمات. إذا كمل توحيدك فالقلب كالملك والجوارح كالجنود فإذا صلح القلب صلح الجنود. كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)). ولذلك الخليل إبراهيم إمام الحنفاء والموحدين ثبت أمام الطغاة والمتجبرين وأمام انحرافات قومه فلقد حطم الأصنام وواجه أباه وقومه بإنحرافاتهم ولما خوفوه بآلتهم أن تصيبه بالضر قال لهم: ((وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81 الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83))). إنما حجة الله التي لقنها لإبراهيم على قومه حينما قال لهم: فأي الفريقين أحق بالأمن؟ الله أم ألهتكم، أيخاف من هذه الأصنام أيخاف من هذه الأنداد التي كانت في زمن إبراهيم. ((وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)). وقد تتبدّى الآلهة في صورة أهواء وشهوات وإتباع غير شرع الله ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ. )). وقد تتبدى هذه الآلهة المدّعاة في صورة بشر يشرعون من دون الله ويطيعهم بشر آخرون ((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ - سبحانه - عَمَّا يُشْرِكُونَ)) وقد تتبدى بصورة طواغيت مستبدين في الأرض أصناماً بشرية يطاعون في تبديل شرع الله، وتغيير شرع الله ((وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ )). ولقد أُلقى إبراهيم في النار ولم يزحزحه هذا عن التوحيد.. أُلقي في النار من أجل توحيده، وذكر أن جبريل جاءه وهو يلقى في النار فقال له يا إبراهيم ألك حاجة؟ - مساعدة - قال: أما منك فلا وأما من الله فنعم. هذا هو التوحيد التام الكامل. إن التوحيد التام هو الاعتماد على الله كلية وهذا معنى ((إياك نعبد وإياك نستعين)) . ولا يمنع أن يأخذ الإنسان بالأسباب المشروعة لكن اعتماده يكون على الله وثقته بالله وتوكله عليه، فقد لا تفعل بالأسباب كما أبطل الله - عز وجل - إحراق النار حينما تم توحيد إبراهيم - عليه السلام - ((قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ)). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهدِ الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)). ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)). ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)). أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ثم أما بعد: فأهمية التوحيد والعقيدة ومعرفة ذلك والعمل به هو كما ذكرنا سبب تحقيق الأمن والاهتداء المطلقين في الدنيا والآخرة، وذلك تترتب عليه سعادة الدنيا والآخرة. والفائدة الثانية: كما ذكرنا هو سبب قوة القلب الذي به تصلح الجوارح وسبب ثباته في الأزمات والفتن والابتلاءات. وفائدة ثالثة: أن الله لا يقبل العمل إلا من الموحدين كما قال - تعالى -(لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ). وقال عن الأشياء (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: في الحديث الإلهي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)). والرياء من الشرك قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر. قالوا: ما هو يا رسول الله؟ قال الرياء)). ولكن يستطيع الإنسان أن يخلص نيته فلا بد أن يكثر من أعمال السر فيتعود على أن تكون أعماله الخيرة سراً بينه وبين ربه لا يطلع على ذلك إلا الله. سئلت زبيدة وقد رؤيت في النوم وهي امرأة هارون الرشيد التي كان لها من الخير ما سارت به الركبان وما سجله التاريخ وكانت تعمل وتخدم الناس ولها سبق القدح المعلى في الخير وسجل التاريخ ذلك رؤيت في النوم فقيل لها: كنت تفعلين وتفعلين وتفعلين من ألوان البر والخير فما هي منزلتك عند الله؟ قالت: لم ينفعني إلا ركعتان كنت أركعها في جوف الليل. هاتان الركعتان خالصتان لله لا أحد يعلم بها ولا أحد يراها، فكثرة الأعمال قد يشوبها شرك ولو أصغر، فلذلك كلما تعود الإنسان على عمل السر كلما زاد إخلاصه، فالله - عز وجل - لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصا له. كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث القدسي: عن الله - عز وجل -: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه". ثم اعلموا عباد الله أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه وثنى بالملائكة المسبحة بقدسه وثلث بكم أيها المؤمنون من جنه وإنسه فقال ولم يزل قائلاً عليماً وآمراً حكيماً.. (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. وارض اللهم عن الأئمة الخلفاء الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون، أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق، وذي النورين عثمان، وأبي السبطين علي وعن سائر الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بعفوك وكرمك يا أكرم الأكرمين. اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين، اللهم أعـــــز الإسلام وانصر المسلمين واحفظ حوزة الدين وأذل الشرك والمشركين، اللهم أبرم لهذه الأمــــــــة أمراً رشداً، يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعــروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء. اللهم ارفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة برحمتك يا أرحم الراحمين. ربنا انصر المسلمين في فلسطين وانصرهم في العراق وفي أفغانستان وفي الصومال وفي كل مكان. اللهم أيدهم بتأييدك وانصرهم بنصرك، اللهم عليك بأعداء الإسلام فرق جمعهم، وشتت شملهم، اجعل الدائرة عليهم يا قوي يا عزيز. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العلي الجليل يذكركم واسألوه من فضله يعطكم واشكروه على آلائه يزدكم وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء المنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |