فوائد من "الفوائد" - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 839 - عددالزوار : 118342 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40067 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366637 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2006, 03:51 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي المشكلة الكبرى


:salam:

إن أكبر مشكلة تواجه كل مسلم بل إنسان على هذا الوجود هي : إن حياته محدودة ، فمهما بلغ المسلم من حرص وجهد لكسب الحسنات فلا يزال العمر قصيرا موازنة بأعمال الأمم السابقة ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أعمار أمتي ما بين ستين إلى سبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك » .

فإن متوسط الزمن الإنتاجي للإنسان قد لا يتجاوز عشرين سنة من عمره الكلي .

فلو كان عمر الفرد منا ستين سنة فإن ثلثها سيكون نوما على افتراض أن الإنسان ينام ثماني ساعات يوميا أي ثلث يومه وخمس عشرة سنة تكون فترة طفولة ومراهقة ومشاغبة غالبا ، وهي قبل سن التكليف ، فيبقى حوالي خمس وعشرون سنة قد يمضي منها على الأقل سنتان تقريبا في تناول وجبات الطعام الثلاث وقضاء الحاجة ونحو ذلك من الأمور الملحة على افتراض مضي منها ساعتين يوميا فيبقى حوالي ثلث عمره تقريبا ثلاثة وعشرون سنة ، وهو ما ينبغي عليه أن يستغله في انتاج أكبر قدر ممكن من الحسنات . وذلك الثلث يزيد المرء حسرة على قصر عمره الإنتاجي ، وتبرز ضرورة الأخذ بأسباب إطالة العمر وهي :

1- إطالة العمر بالأخلاق الفاضلة ، كصلة الرحم ، وحسن الخلق ، الإحسان إلى الجار .

2- إطالة بالأعمال ذات الأجور المضاعفة ، كالصلاة ، والحج والعمرة ، والصيام ، وغيرها ...

3- إطالة العمر بالأعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد الممات ، كالعلم النافع ، والولد الصالح وغيرها ... (نقلاً عن كتاب الدليل إلي الوسائل والأفكار الدعوية إعداد مركز الدعوة والإرشاد في مكة المكرمة بالتعاون مع إدارة الدعوة و الإرشاد بالطائف)

ومن العمل الجاري ثوابه إلى ما بعد الممات العلم النافع كما رأيت سابقاً , فهل تحب أن تنشر العلم من خلال هذا الموقع؟

بالطبع نعم ففي هذا ثواب كبير

الأمر سهل جداً, ولن يأخذ إلا القليل من الوقت, و الجهد, وذلك مقابل الثواب العظيم الدائم حتى بعد الموت, انظر لهذه المعادلة:

قليل من الوقت +قليل من الجهد= أعمال جارية الثواب إلي ما بعد الممات

اشترك معنا في فريق عمل موقع طريق الإسلام.

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-02-2006, 03:53 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي فوائد من "الفوائد"


:salam:


كتاب الفوائد كتاب قيّم للإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى، و هو كغيره من كتب هذا الإمام لا تمل مطالعته، و قد اخترت بعضاً من فوائده، و لا يفوتني أن أدعو الجميع لاقتنائه فهو من الكتب التي لا ينبغي أن تخلو المكتبة المنزلية منها.

-----------

قال الإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى:

- اشتر نفسك اليوم، فإن السوق قائمة، والثمن موجود, والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك البضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير:﴿ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ وَ {
يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ } .

- العمل بغير إخلاص ولا اقتداء، كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.

- إذا حمَّلت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأورادها التي هي قوته وحياته، كنت كالمسافر الذي يحمِّل دابته فوق طاقتها ولا يوفِّيها علفها، فما أسرع ما تقف به.

- كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الوليد يتبع الأم.

-الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها؟

-الدنيا مجازٌ والآخرة وطن، والأوطار إنما تطلب من الأوطان.

- دخل الناس النار من ثلاث أبواب: باب شبهة أورثت شكاً في دين الله، وباب شهوةٍ أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته، وباب غضبٍ أورث العدوان على خلقه.

- لو عرفت قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي، إنما أبعدنا إبليس إذ لم يسجد لك، وأنت في صلب أبيك، فوا عجباً كيف صالحته وتركتنا!

- من لاح له حال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.

-إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته. وإن أصبح وأمسى والدنيا همُّه، حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره، كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره. فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته، بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى {
وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } .

-الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم. ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته، فقال: يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، وفي ذلك قيل:


وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما


تشكو الرحيم إلى الذي لايرحم


والعارف إنما يشكو إلى الله وحده. وأعرَف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس، فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه، فهو ناظر إلى قوله تعالى {
وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ } , وقوله { وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } ، وقوله { أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ } . فالمراتب ثلاثة: أخسُّها أن تشكو الله إلى خلقه، وأعلاها أن تشكو نفسك إلى الله، وأوسطها أن تشكو خلقه إليه.

- القلب يمرض كما يمرض البدن, وشفاؤه في التوبة والحميّة، ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.

- إياك والغفلة عمن جعل لحياتك أجلاً ولأيامك وأنفاسك أمداً ومن كل سواه بداً ولا بد لك منه.

- من شُغل بنفسه شُغل عن غيره، ومن شُغل بربه شغل عن نفسه.

- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية، فالسافلة: دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدو يوسوس له، فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول بها. والثلاثة العالية: علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده. والقلوب جوّالة في هذه المواطن.

- إذا أراد الله بعبد خيراً جعله معترفاً بذنبه، ممسكاً عن ذنب غيره، جوّاداً بما عنده، زاهداً فيما عند غيره، متحملاً لأذى غيره، وإن أراد به شراً عَكَسَ ذلك عليه.

- من اشتغل بالله عن نفسه، كفاه الله مؤونة نفسه، ومن اشتغل بالله عن الناس، كفاه الله مؤونة الناس، ومن اشتغل بنفسه عن الله، وكّله الله إلى نفسه، ومن اشتغل بالناس عن الله، وكله الله إليهم.

- إذا استغنى الناس بالدنيا استغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا بملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة، فتعرف أنت إلى الله، وتودد إليه تنل بذلك غاية الرفعة.

- للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه، شدّد عليه ذلك الموقف. قال الله تعالى {
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً. إِنَّ هَـؤُلاَءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً }
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-02-2006, 03:57 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي المتلونون !!




:salam:
هكذا يريدنا الله تعالى مصبوغين بصبغةٍ واحدة ، لونها أجمل الألوان وأحسنها ،
{ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ } ، إنها صبغة الدين الحق ، والعبادة لله وحده ، والتسليم له في كل الأمور ، والسير على جادة واضحة لا اضطراب فيها ولا خلل ، ولا تبديل فيها ولا تغيير .

ويأبى جملة من الخلق إلا البحث عن غير هذه الصبغة الكاملة ، ليقع اختيارهم على ألوانٍ موغلةٍ في النقص والبشاعة :
فمنهم : من انسلخ من ملة الحنيفية إلى ملل الكفر أو الشرك ، { وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ }.

ومنهم : من تلوّن بلون التوحيد وبطّنه بالكفر ، أو تلوّن بلون الإخلاص وأخفى به الرياء ؛ وما ذاك إلا مخادعة لله وللمؤمنين ، { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا . مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا } .

ومنهم : من غرّته ألوان الدنيا الباهرة ، وزخارفها الغرّارة ، فانساق يلوّن نفسه بكل لون ، ولو كان على حساب دينه أو خلقه ، لهثًا خلف سراب الدنيا وحطامها الزائل ، وإنه لمن شر الناس صبغة ولونًا ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ » رواه البخاري .

ومنهم: من أسلم نفسه للناس يلوّنونه كيف شاءوا ومتى ما شاءوا ، فأولئك هم الإمعة ، الذين حذّر الرسول صلى الله عليه وسلم منهم فقال : « لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً ؛ تَقُولُونَ : إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا ، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا ، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ : إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا ، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا » رواه الترمذي وحسّنه .

وإن منهم : من يصطبغ بصبغة الإيمان والتقوى ، لكنه ما إن يتعرض لنار الفتن وبلاءها _ أعاذنا الله منها _ إلا غيّر صبغته إلى لونٍ ربما يقيه من حر الفتنة في الدنيا ، لكنه لا يقيه من حر جهنم في الآخرة ، يقول الله تعالى : { وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ } .

وأخيرًا : لنجدد صبغة الله في أنفسنا وفي مجتمعنا ، ولنبحث عن مواطنها في كتاب الله تعالى ، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولنمتثل بها ، ولنستقم عليها ، ولنميّز شخصياتنا بالثبات على الحق ، ولننبذ التقلب والتلوّن ، ولنحذر ألوان الطيف التي تبدو برّاقة جذّابه.. ولكن على فقاعات الصابون ..فإنها سرعان ما تزول !!


__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-03-2007, 09:13 PM
الصورة الرمزية الريحــانة
الريحــانة الريحــانة غير متصل
طالبة طب ومشرفة كرسي التعارف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: ّّّ~إلــــى حيث أنتمــي~ّّ
الجنس :
المشاركات: 1,945
افتراضي

بسم الله...

مجهود كبير لتوصيل الفائدة للجميع...أسال الله العلي القدير أن يجعله من ميزان حسناتك وأن يجزيك به خير الجزاء....وبالمناسبة فطنت بإختيار العنوان وإقتنائه فقد شدني للقراءة.
بوركت أخي طرحك الطيب..وسلمت أناملك المبدعة ما خطت...
*ودمتم شموعا تنير ملتقانا*
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20-03-2007, 12:34 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكورة اختي الكريمة على المرور العطر

بارك الله فيكي
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20-03-2007, 05:33 PM
الصورة الرمزية نسمة الايمان
نسمة الايمان نسمة الايمان غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: دار الممر
الجنس :
المشاركات: 1,866
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خير الجزاء اخي على هده الدرر المضيئة
اثابك الله الثواب العظيم على المجهود الطيب ونفع بك
تقبل الله عملك وجعله خالصا لوجهه الكريم
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21-03-2007, 02:07 PM
الصورة الرمزية أميره الحجااز
أميره الحجااز أميره الحجااز غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: دار آل ســـــــــــــــعود
الجنس :
المشاركات: 5,844
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اخوي تسلم على هذا الموضوع القيم

فعلا كتاب الفوائد لابن القيم هم كتاب في غاية الروعه ويوجد به فرائد لايمكن إيجادها في اي كتاب.


فجزاك الله خير اخوي على هذه الفوائد

إذا استغنى الناس بالدنيا استغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا بملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة، فتعرف أنت إلى الله، وتودد إليه تنل بذلك غاية الرفعة.
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-03-2007, 03:25 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

نسمة الايمان ،اميرة الحجاز

مشكورات اخواتي الكريمات على المرور العطر

بارك الله فيكن
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-03-2007, 11:19 AM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخى صقر فلسطين
على مجهودك الطيب جعله الله فى ميزان حسناتك
__________________

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-04-2007, 02:13 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بارك الله فيكي اختي الكريمة

مشكورة على مرورك العطر
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاركوووا..."سلسلة أخلاق المسلم" .." اليك يا رسول الله نعود".. شروق الاجزجي ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم 42 28-02-2009 09:20 AM
التدخين في حياة لاعبي كرة القدم : "زيدان" أشره المدخنين و"كرويف" أشهر المقلعين أحمد أبو فارس الملتقى الرياضي 9 21-04-2008 02:53 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 98.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 92.19 كيلو بايت... تم توفير 5.95 كيلو بايت...بمعدل (6.06%)]