|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أنواع التنوين في العربية يوجد في اللغة العربية 8 أنواع من التنوين . الأول: تنوين التمكين - ويسمى تنوين الصرف، وتنوين الأمكنية -: وهو اللاحق للأسماء المعربة؛ كزَيْدٍ ورَجُلٍ. وفائدتُه: الدلالَةُ على خِفّةِ الاسم، وَتمَكُّنِهِ فى باب الاسمية لكونه لم يُشْبه الحرف فَيبنى ولا الفعلَ فيمنعَ من الصرف. وسمي تنوين الصرف لأن الصرف هو تنوين الأمكنة، الذي إذا حرمه الاسم لمشابهة الفعل قيل منع من الصرف. ثانيا: تنوين التنكير: وتنوين التنكير وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها نحو مررت بسيبويهِ وبسيبويهٍ آخر؛ ابن عقيل. والأولى أن نقول: وهو اللاحقُ لبعض المبنيَّات.، لا كلها، لأن بعض المبنيات لا يدخلها التنوين مثل: كم، حيث... إلخ. فائدة: كل ما ختم بويه مبني على الكسر، مثل: راهويه، نفطويه، سيبويه. وفيها لغة لأهل الحديث: فمذهب النحاة في هذا - أي المختوم بويه - فتح الواو وما قبلها وسكون الياء ثم هاء هكذا (رَاهَوَيْه)، والمحدثون ينحون به نحو الفارسية فيقولون هو بضم ما قبل الواو وسكونها وفتح الياء وإسكان الهاء هكذا (رَاهُويَه). ثالثا: تنوين المقابلة: وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم نحو مسلمات فإنه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم كمسلمين. رابعًا: تنوين العوض أو التعويض: وهو على ثلاثة أقسام: عوض عن جملة: وهو الذي يلحق (إذ) عوضًا عن جملة تكون بعدها؛ كقوله تعالى: (وأنتم حينئذ تنظرون)؛ أي: حين إذ بلغت الروح الحلقوم، فحذف بلغت الروح الحلقوم، وأتى بالتنوين عوضًا عنه. وقسم يكون عوضًا عن اسم: وهو اللاحق لـ(كل) عوضًا عما تضاف إليه؛ نحو كل قائم؛ أي كل إنسان قائم فحذف إنسان، وأتى بالتنوين عوضًا عنه. وقسم يكون عوضًا عن حرف: وهو اللاحق لجوارٍ وغواشٍ ونحوهما رفعًا وجرًّا؛ نحو: هؤلاء جوار، ومررت بجوار، فحذفت الياء وأتي بالتنوين عوضًا عنها. خامسًا: تنوين الترنم: وهو اللاحِقُ للقوافي الُمطْلَقَة كقول الشاعر: (أقِلِّى اللَّوْمَ عَاذِلَ وَالعِتَابَنْ ... وَ قُوِلى إن أَصَبْتِ لَقَدْ أصَابَنْ)، والأصل (العتابا) و(أصابا). وأصل عاذل: عاذلة، حذفت التاء للترخيم. ويدخل على الاسم والفعل والحرف. سادسا: التنوين الغالي، وهذا النوع أثبته الأخفش: هو اللاحِقُ للقَوَافِي المُقَيَّدَةِ - أي التي يكون رويها حرفاً صحيحاً ساكناً. - زيادةً على الْوَزْنِ ومن ثَمَّ سمي غالياً، كقول الشاعر: قَالَتْ بَنَاتُ الْعَمِّ يَا سَلمْى وَإنْنْ ... كَانَ فَقَيِراً مُعْدِماً قَالَتْ وإنْنْ ويلحق الاسم والفعل كذلك. فائدة: اعترض بعضهم على ابن مالك بأن ظاهر كلامه أن التنوين كله يلحق الاسم، والحقيقة أن أربعة أنواع فقط منها يلحق الاسم، وأما النوعان الآخران فيلحقان الاسم والفعل والحرف. وهذا الاعتراض لا يرد هنا، لأن تسمية الترنم والغالي بالتنوين، هي تسمية مجازية، وليست حقيقية، لأنها في الأصل نون، فسمي تنوينا تسمحًا. سابعًا: تنوين الضرورة: ذكره ابن الخباز في الجزولية، وهو التنوين المذكور في المنادى نحو قول الأحوص: سلامُ اللهِ يا مطرٌ عَلَيْها...... وقول الآخر: مكانَ يا جَمَلٌ حُيّيت يا رَجُلُ.... ثامنا: تنوين الشذوذ: كقول بعضهم: هؤلاءٍ قومُك، حكاه أبو زيد. وفائدته: تكثير اللفظ. منقول
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله الموضوع قيم ومفيد لذا أرى من الضروي توضيح الفرق بين مفهوم التنوين ودلالاته ماقمت بطرحه هو فوائد التنوين ودلالاته سافصل في الموضوع لتتضح الامور للقراء ولا يلتبس عليهم الامر التنوين في اللغة العربية التنوين ميزة في لغتنا العربية لا نجدها في لغات أخرى، حيث تجد كثيرًا من المفردات يُرسم على آخر حرف فيها ضمتان، أو فتحتان، أو كسرتان، مثل: جاء رجلٌ. قرأتُ كتابًا. مررتُ بمسجدٍ. وأصل التنوين هو كتابة نون زائدة بالسكون في آخر الكلمة، لتعطي جرسًا وتنغيما صوتيا موسيقيُا لطيفًا وله في نفس الوقت دلالاته في الكلام. فقد كانوا يقولون: جاء رجلُنْ. قرأتُ كتابَنْ. مررتُ بمسجدِنْ. ثم اختصرها علماء اللغة، ووضعوا مكان النون علامة تُغني عنها وتدل عليها، وذلك لمنع الخلط بين نون التنوين وبين النونات الأخرى في أواخر الكلمات، سواء كانت من أصل الكلمة، مثل ( زمن، إنسان، امتهان…)، أو زائدة عليها، كالتي تكون في آخر المثنَّى والجمع مثل (رجلان، امرأتين، مسلمون، متعلمين…) فكانت الضمة الثانية، والفتحة الثانية، والكسرة الثانية، وسميت العلامة بعلامة التنوين. والتنوين يتبع الحركات الإعرابية، وتتغير صورته بتغير تلك الحركات على آخر الكلمة، فنقول: تنوين بالضم، لأن ما قبله مضموم.. تنوين بالكسر، لأن ما قبله مكسور.. تنوين بالفتح، لأن ما قبله مفتوح. واختلفت الأقوال في سبب دخول التنوين كلامنا العربي.. فمنهم من قال إن التنوين يستخدم طلبا للخفة. وآخرون قالوا للتمييز بين الاسم والفعل، حيث إن التنوين يدخل فقط على الاسم، أما الفعل فلا يدخله التنوين مطلقا. وفريق ثالث قال إن التنوين للتمييز بين الأسماء المصروفة وبين الأسماء الممنوعة من الصرف، فالمصروف يقبل التنوين، أما الممنوع من الصرف فلا يُنوَّن. يمكن أن يُحذف التنوين جوازًا إذا جاء بعده ساكن، حتى لا يلتقي ساكنان، وذلك طلبًا للخفة، مثل قوله تعالى: (ولا الليل سابقُ النهار) سابقُ هنا يفترض إنها منونة (سابقٌ)، ولكن حُذف التنوين بسبب الساكن بعده. وهناك حالات يحذف فيها التنوين وجوبًا، مثل: 1- دخول (أل) التعريف على الاسم المنوَّن، فلا يجتمع التنوين مع (أل) التعريف في كلمة واحدة. فنقول: جاء (رجلٌ). أما مع (أل) التعريف، فنقول: جاء (الرجلُ). ولا نقول جاء (الرجلٌ). 2- إذا كان الاسم المنوَّن مضافًا إلى اسم معرفة. مثل: حضر (معلّمُ) الفصل. حيث لم تُنوَّن كلمة (معلم) هنا لأنها أضيفت إلى كلمة (الفصل). 3- إذا كان الاسم ممنوعًا من الصرف، فلا يُنوَّن. مثل: زرتُ (أحمدَ). ولا نقول: زرتُ (أحمدًا). لديه (مفاتيحُ) كثيرة. ولا نقول: لديه (مفاتيحٌ) كثيرة. 4 - يُلغى نطق التنوين، عند الوقف على الكلمة المنَّونة، وذلك لانقطاع الصوت عندها. فلا نقول: إنه مشهدٌ (عجيبٌ). بل نقول: إنه مشهدٌ (عجيبْ). وإن ظهرت علامة التنوين كتابة على الحرف الأخير. *وإذا كانت الكلمة المنوَّنة التي يوقف عندها منصوبة، فالتنوين هنا ينقلب ألفًا مثل: كان خالد مسافرا. *وإذا كان الاسم المنًّون منتهيًا بتاء مربوطة، يتم الوقوف عليها بنطقها (هاء)، سواء كانت مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة. فنقول: هذه مدينةٌ (جميلةْ). ولا ننطقها: هذه مدينةٌ (جميلةٌ). حتى وإن رُسِمت علامة التنوين على الحرف الأخير. ![]() ومن أهم تلك الدلالات والفوائد:هي التي ذكرتها أخي زارع المحبة |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك أختي الكريمة نادية على الإضافات الكثيرة والقيمة في هذا المضوع . وأشكرك ثانيا على اهتمامك ونشاطك المكثف في مواضيع اللغة العربية . لكن لدي ملاحظة على قولك :"(ولا الليل سابقُ النهار)" حيث قلت حُذف التنوين هنا بسبب التقاء الساكنين . وأنا ـ حسب علمي ـ حذف التنوين هنا بسبب الإضافة . فـ"سابقُ النهارِ" مضاف ومضاف إليه , أليس كذلك ؟ فحتى لو لم يكن هناك ساكن لوجب حذف التنوين . مثال : هذا كتابٌ عند الإضافة تصبح هذا كتابُ طبٍ . أو كتابُ أدب . أو كتابُ فلسفة . فإن كان ما قلتُه خطأ فبيني لي وجه الخطأ . وإن كان صوابا فأعطنا مثالا آخر مناسبا . وبارك الله فيك وكثر من أمثالك .
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |