|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() إنا لا نعرف لغة العرب إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي .. كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعى !! فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال : (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) فواحد من الجلوس (إعرابى) قال : يا أصمعى كلام من هذا؟ فقال : كلام الله ! قال الاعرابى : حشا لله إن يقول هذا الكلام ! فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله ! قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !! قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟ قال : لا قال : أقول لك هذه آية في المائدة ! قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله ! كاد الناس أن يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله ) قال الاصمعى : اصبروا .. هاتوا بالمصحف وأقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا فقرؤوها : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟! قال للاصمعى تقول : اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !! قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب !!
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومن منا لا يعرف الاصمعي بكتابتة وقصائدة كما ان اللغة العربية من النعم الكبيرة التي انعم بها الله علينا فواجب علينا ان نهتم بها ونبحث في اتونها ونتعلم خصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال يحكى أن المأمون ولى عاملا على البلاد وكان يعرف منه الجور في حكمه فأرسل إليه رجلا من أرباب دولته ليمتحنه فلما قدم عليه أظهر له أنه قدم في تجارة لنفسه ولم يعلمه أن أمير المؤمنين عنده علم منه فأكرم نزله وأحسن إليه وسأله أن يكتب كتابا إلى أمي المؤمنين المأمون يشكر سيرته عنده ليزداد فيه أمير المؤمنين رغبة فكتب كتابا فيه بعد الثناء على أمير المؤمنين :أما بعد فقد قدمنا على فلان فوجدناه آخذا بالعزم عاملا بالحزم قد عدل بين رعيته وساوى في أقضيته أغنى القاصد وأرضى الوارد وأنزلهم منه منازل الأولاد وأذهب ما بينهم من الضغائن والأحقاد وعمر منهم المساجد الداثرة وأفرغهم من عمل الدنيا وشغلهم بعمل الآخرة وهم مع ذلك داعون لأمير المؤمنين يريدون النظر إلى وجهه والسلام.فعندما وصل الكتاب إلى المأمون عزله عنهم لوقته وولى عليهم غيره . أتدرون لماذا ؟ هنا تكمن فصاحة العرب فكان معنى قوله آخذا بالعزم أي إذا عزم على ظلم أو جور فعله في الحال وقوله قد عدل بين رعيته وساوى في أقضيته أي أخذ كل ما معهم حتى ساوى بين الغني والفقير وقوله عمر منهم المساجد الداثرة وأفرغهم من عمل الدنيا وشغلهم بعمل الآخرة يعني أن الكل صاروا فقراء لا يملكون شيئا من الدنيا ومعنى قوله يريدون النظر إلى وجه أمير المؤمنين أي ليشكوا حالهم وما نزل بهم بارك الله فيكم ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه |
#3
|
||||
|
||||
![]() إن هذا لأمر عجيب , حتى أنني أكاد لا أصدق!
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() من فصحاء العرب : مُـرَّةُ بنُ حـَـنـْـظـلة التميمي التعريف به: مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. ومرة هذا هو المعروف ب (الظـُّليم) وهو أحد الخمسة المعروفين بـ( البراجم) وهم: عمرو ومرة وغالب وقيس وكلفة أبناء حنظلة. ومرة هذا هو أخو همام بن مرة بن ذهل بن شيبان لأمه: أمهما أسدية من بني أسد بن خزيمة. (انظر الاشتقاق لابن دريد218، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 467،222) وحكايتـُه في فصاحته من أظرفِ ما سُـمع، وذلك أنّ أباه حنظـلـة قال له يومـًا في بعض عَـتـْبٍ عليه - وكان قد عَـتَى عليه وعَصَى أمره ، وكان بالردِّ على أبيه مُولعا ، وكان أبوه له قاليًا ـ : ( إنك لـَمُرٌّ يا مُرَّة. قال : أعْجَـبَـتـْـني حلاوتـُـك يا حنظلة. قال : إنك لخبيثٌ كاسْمِك. قال : أخْبَثُ مِنـِّي مَـنْ سـَمَّاني. قال : ما أراك من الناس . قال : أجـَـل، تـُـشَبـّهـُنِي بمن ولدني. قال : قد يـُخرج الله الخبيثَ من الطيب. قال: كذلك أنت من أبيك. قال : قد حَرَصْتُ على صلاحِك جـَهْدِي. قال: ما أُتِيتُ إلا من عَجْزِك. قال: ما هذا بأولِ كُفـْرِك النـِّعَم. قال: مَـنْ أشْبَهَ أباه فما ظلم. قال: لأدْعـُوَنّ الله عليك، فلعـَـلّـه أن يـُخزيَـك. قال: تدعو إذنْ عالمًا بك. قال : لا يعلمُ منـّي إلا خيرًا. قال: مادحُ نفسِه يُقرئك السلام. قال: إنك ما علمتُ للئيم. قال: ماورثـْتـُه عن كـَـلاَلـَة. قال: لقد كنتَ مشئومًا على إخوتـك إذ أفنيتَهم. قال: ما أكثر عُمومتي يا مبارك. قال: ولد الناسُ ولدًا وولدْتُ عـَدُوًّا. قال: الأشياءُ قروضٌ، والقلوبُ تـَـتـَجَازى، ومَنْ يَزرع شوكًا لايحصد عِنـَبًا. قال: أرَاحـَـنِـي اللهُ منك. قال: قد فـَـعـَـلَ إن أحْـبَـبْتَ. قال: وكيف لي بذلك؟ قال: تـَـخـْـنـُقُ نفسك حتى تستريح. قال: سـَوّدَ اللهُ وجهك. قال: بـَيـّضَ اللهُ عـَيـْنـَيْك. قال: قـُمْ من بين يَدَيّ. قال: على أن تؤَمِّـنـَـني لقاك. قال: واللهِ لأُمْسِكَنّ من أمرك ما كنتُ مُضـَيّعًا. قال: لا يَـحْصـُلُ في يديك إلا الخيبة. قال: لـَعـَنَ اللهُ أُمـًّا ولدتك. قال: إذا لـَقِحَتْْ منك. قال: أنت بأُمّك أشْبَه. قال: ماكانت بِشَرٍّ مِنْ أمّ زوجها. قال: واللهِ إن قـُمْتُ إليك لأبْـطِشَنّ بك. قال: ما تراكَ أبْطـَشَ مِـنّي. قال: وإن فـَعَـلـْتُ تفعل؟ قال: وأنت مـِنْ ذلك في شـَـكّ؟! فسكت وتركه)
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() نوادر عن العرب الفصحاء. 1-كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ماتشاء فطلبك مجاب فقال الرجل و هو لا يعرف انه الحجاج : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال : أنا الحجاج بن يوسف الثقفي قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لاتخبر أحداً أنني أنقذتك . 2- دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , وكان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً وكانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ماشأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة فقالت : أبشر فإني وإياك في الجنة !!! قال : ومن أين علمت ذلك ؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة . 3-كان رجل في دار بأجرة وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يطقطق . قال لاتخاف ولابأس عليك فإنه يسبح الله . فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علي ! 4-قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء ؟ قال : عقل يعيش به . قيل : فإن لم يكن . قال : فإخوان يسترون عليه . قيل : فإن لم يكن . قال : فمال يتحبب به إلى الناس . قيل : فإن لم يكن . قال : فأدب يتحلى به . قيل : فإن لم يكن . قال : فصمت يسلم به . قيل : فإن لم يكن . قال : فموت يريح منه العباد والبلاد . 5-سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به . فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً . عن أبي العيناء عن العطري الشاعر أنه دخل إلى رجل بالبصرة وهو يجود بنفسه، فقال له: يا فلان، قل: لا إله إلااللهُ (بالضمة)، وإن شئت فقل: لا إله إلا اللهَ (بالفتحة)، والأولى أحب إلى سيبويه. دخل خالد أبو صفوان الحمام، وفيه رجل مع ابنه، فأراد الرجل أن يعرّف خالدا ما عنده من البيان، فقال: يا بني، ابدأ بيداك ورجلاك. ثم التفت إلى خالد، فقال: يا أبا صفوان،هذا كلام قد ذهب أهله. فقال أبو صفوان: هذا كلام لم يخلق الله له أهلاً! وقع نحوي في كنيف (مرحاض)، فجاء كناس ليخرجه، فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم لا. فقال النحوي: أطلب لي حبلا دقيقا، وشدني شدا وثيقا، واجذبني جذبا رقيقا. فقال له الكناس: امرأتي طالق إن أخرجتك منه. ثم تركه وانصرف. قال أبو العبر: قال لي أبو العباس ثعلب: الظبي معرفة أم نكرة؟ فقلت: إن كان مشويا على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة. فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو! قال رجل لأبي العيناء: أتأمر بشيئا؟ فقال: نعم، بتقوى الله، وحذف الألف من شيء
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() حكي أن عبد الملك بن مروان جلس يوما وعنده جماعة من خواصه وأهل مسامرته فقال : أيكم يأتيني بحروف المعجم في بدنه ، وله علي ما يتمناه ، فقام اليه سويد بن غفلة فقال : انا لها يا امير المؤمنين قال : هات فقال: نعم يا أمير المؤمنين أنف*بطن*ترقوة*ثغر*جمجمه*حلق*خد*دماغ*ذراع*رقبة*زند* ساق*شفه*صدر* ضلع*طحال*ظهر*عين*غبب*فم*قفا*كف*لسان*منخر*نغنوغ*هام ة*وجه*يد وهذه آخر الحروف والسلام على أمير المؤمنين.فقام بعض أصحاب عبد الملك وقال يا أمير المؤمنين انا أقولها من جسد الانسان مرتين. فضحك عبد الملك وقال لسويد أسمعت ما قال ؟ قال أصلح الله الامير انا اقولها ثلاثا فقال: هات ولك ما تتمناه .فبدأ يقول : أنف* أذن * أسنان * بطن * بنصر * بزة * ترقوة * تمرة * تينة * ثغر * ثنايا * ثدي * جمجمة * جبهة * جنب * حلق * حنك * حاجب * خد * خنصر * خاصرة * دبر * دماغ * درادير * ذقن * ذكر * ذراع * رقبة * رأس * ركبة * زندة *زردمة * (حذفتها ؟؟ )* فضحك عبد الملك حتى أستلقى على قفاه / ساق * سرة * سبابة * شفة * شفر * شارب * صدر * صدغ * صلعة * ضلع * ضفيرة * ضرس * طحال * طرة * طرف * ظهر * ظفر * ظلم * عين * عنق* عاتق* غبب * غلصمة * غنة * فم * فك * فؤاد * قلب * قدم * كف * كتف * كعب * لسان * لحية * لسان * لوح * منخر * مرفق * منكب * نغنوغ * ناب * نن * هامة * هيئة * هيف * وجه * وجنه * ورك * يمين *يسار * يافوخ.. ثم نهص مسرعا فقبل الارض بين يدي أمير المؤمنين قال : فعندها ضحك عبد الملك وقال : والله ما تزيدنا عليها شيئا أعطوه ما يتمناه ثم أجازه وأنعم عليه وبالغ في الاحسان اليه
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() حكاية من حكايات أبي الشيماء ! كلها روعة وإبداع وأدب .
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() يا الله , فكيف حالنا نحن! الله المستعان جزيتم خيرا
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() أكثم أبن صيفي في مجلس كسرى :ـ كان أكثم بن صيفي بين وفود العرب إلى كسرى من قبل النعمان . فلما أذن كسرى لهم بالكلام قام أكثم بن صيفي فقال :ـ إن أفضل الأشياء أعاليها . وأعلى الرجال ملوكها ، وأفضل الملوك أعمها نفعاً ، وخير الأزمنة أخصبها ، وافضل الخطباء أصدقها ، الصدق منجاة ، والكذب مهواة ، والشر لجاجه ، والحزم مركب صعب ، والعجز مركب وطيء ، آفة الرأي الهوى ، والعجز مفتاح الفقر ، وخير الأمور الصبر ، حسن الظن ورطة ، وسوء الظن عصمة ، إصلاح فساد الرعية خير من إصلاح فساد الراعي ، من فسدت بطانته كان كالغاص بالماء ، شر البلاد بلاد لا أمير بها ، شر الملوك من خافه البريء ، المرء يعجز لا محالة ، أفضل الأولاد البرره ، خير الأعوان من لم يراء بالنصيحة ، أحق الجنود بالنصر من حسنت سريرته ، يكفيك من الزاد ما بلغك المحل ، حسبك من شر سماعه ، الصمت حكم ، وقليل فاعله ، البلاغة الإيجاز ، من شدد نفر ، ومن تراخى تألف .. فتعجب كسرى من أكثم ثم قال :ـ ويحك يا أكثم ! ما أحكمك وأوثق كلامك لولا وضعك كلامك في غير موضعه ! قال أكثم : الصدق ينبيء عنك لا الوعيد .. قال كسرى :ـ لو لم يكن للعرب غيرك لكفى .. قال أكثم :ـ رب قول أنفذ من صول ...
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() قال أكثم :ـ رب قول أنفذ من صول ...
ما المعنى ؟
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |