|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() هو موضوع مهم وفي وقت أهم.. باختصار.. إن أعداء الله تعالى من اليهود والنصارى والمرتدين وأهل الملل الكافرة يتربصون بأهل الإسلام وينتظرون الفرصة للقضاء عليهم. وهاهم قد أحكموا قبضتهم الحديدية على أغلب ديار المسلمين سواء بالقوة العسكرية أو بتنصيب عملائهم من المرتدين، فهل يجب على المسلمين ترك الجهاد والحالة هذه حتى يخرج لنا من الأرض أو ينزل لنا من السماء إمام معصوم أو إمام بلغ الغاية والكمال في التقى والرشد؟! إلى آخر التساؤلات .... الصحيح في هذا الحال؛ أن يقاتل المسلمون أعداء الله تعالى - سواء في جهاد الدفع أو الطلب - خلف من يقيم الجهاد ومعه، وإن كان به بعض التقصير أو العصيان، وفي هذا تحصيل لأعظم المصالح ودفع لأعلى المفاسد، فإن المسلمين بين أمرين.. -إما الجهاد خلف هؤلاء الأمراء ودفع عدوان الكافرين. -أو ترك الجهاد بالكلية، والذي ينبني عليه ما نراه ونشاهده في بلادنا من علو الكفر وأهله وضياع شريعة الله تعالى وانتشار الفساد والظلم. ولذلك قال ابن قدامة رحمه الله تعالى في بيان ذلك، في شرح قول الخرقي رحمه الله: (ويُغزى مع كل بر وفاجر)، قال ابن قدامة رحمه الله: (يعني مع كل إمام. قال أبو عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - وسئل عن الرجل يقول: أنا لا أغزو ويأخذه ولد العباس، إنما يوفر الفيء عليهم! فقال: "سبحان الله هؤلاء قوم سوء هؤلاء القعدة مثبطون جهال، فيقال: أرأيتم لو أن الناس كلهم قعدوا كما قعدتم من كان يغزو؟! أليس كان قد ذهب الإسلام؟! ما كانت تصنع الروم؟!". ولأن ترك الجهاد مع الفاجر؛ يفضي إلى قطع الجهاد وظهور الكفار على المسلمين واستئصالهم، وظهور كلمة الكفر وفيه فساد عظيم، قال الله تعالى: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}) [3] كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة"، فالواجب في كل ولاية الأصلح بحسبها...). إلى أن قال رحمه الله: (فيقدم في إمارة الحرب الرجل القوي الشجاع - وإن كان فيه فجور - على الرجل الضعيف العاجز وإن كان أميناً. كما سُئِل الإمام أحمد عن الرجلين يكونان أميرين في الغزو، وأحدهما قوي فاجر والآخر صالح ضعيف، مع أيهما يُغزى؟ فقال: "أما الفاجر القوي فقوته للمسلمين، وفجوره على نفسه، وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه وضعفه على المسلمين، فيغزى مع القوي الفاجر". روى أبو داود في سننه من قوله صلى الله عليه وسلم: "الغزو ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر أو عدل عادل".. والله المستعان
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك أخي الكريم .
كل يوم يعلو شأنك عندي أكثر . لا حرمنا الله من أمثالك .
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |