|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() هذه صورة لابنة اخي الطفلة وهي تلعب بدماها التقطها لها وهي تلهو ببراءتها الطفولية في بيت والديها، احبها لدرجة كبيرة حتى انني اوصلها بنفسي في بعض الاحيان لمدرستها في اوقات فراغي، اهتم لشانها، لدرجة عندما رآني احد الاصدقاء خارج البيت وانا ممسك بيدها عندما كان عمرها ثلاث سنوات، اذا به يقول لي ادعو الله لك ان تتزوج وترزق بابنة تحبها كثيرا مثلها، لكني اتساءل في نفسي، هل حبي الشديد للاطفال بحكم انني لم اتزوج بعد ولم اجرب بعد مسؤولية تربية الابناء، ام ان ذلك الحب الشديد سيظل راسخا ان لم يتزايد بعد زواجي، طبعا لا اقصد الحب العادي، لانه لا يوجد والدين لا يحبان اطفالهما الا ان كان هناك خلل في شخصيتهما، لكنني اقصد هل ان ذلك الحب يتعزز اكثر واكثر، وان من يحب الاطفال قبل زواجه فانه يهيم بهم حبا بعد ان يرزق بهم، ام هناك احتمال ان يكون الشخص محبا جدا للاطفال لكن بمجرد زواجه يفتر ذلك الحب لانه جرب تبعات المسؤولية والمشقة في تنشئتهم. اتمنى مداخلات المتزوجين ومن اصبحوا آباء وامهات. |
#2
|
||||
|
||||
![]() كدت أن خطئ هنا , ولم أنتبه .
ولكن سوف يأتيك ردي فيما بعد. |
#3
|
||||
|
||||
![]() لا مشكلة ان شاء الله اخي وانا في انتظارك |
#4
|
||||
|
||||
![]() انا كنت احب الاطفال جدا جدا جدا واحب ان الاعبهم واتكلم معهم وعندما اري اي طفل احب ان اطيل النظر اليه ,, لكن عندما اصبحت اما اصبح هذا الشيء عادي جدا .. احبهم اكثر من كل الدنيا لكن ليس بالطريقه التي كنت اري فيها الاطفال .. واي احد يري اطفالي يتمني ان يكون لديه مثلهم لكن انا بالنسبه لي شيء عادي ,,
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() اولا اسال الله ان يحفظ ابناءك بارك الله فيك اختي على ردك المهم لكن لماذا فترت محبتك لابنائك، هل بسبب مشاغلك ام حالتك النفسية او لامور اخرى. طبعا انت حرة في الاجابة من عدمها لكن ستكونين مشكورة لو تفضلت بالرد |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرا لك اخي الكريم .. انا لم تقل محبتي لهم احبهم كثيرا ,, لكن اتوقع هذا الشعور بسبب بعض المشاكل وبسبب كثره مشاغبتهم ,,ب لانهم مازالو صغااار ,,
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() فهمتك اختي ان شاء الله لن تجدي عناء كبيرا في تربيتهم وثقي بانك مهما تعبت في الاهتمام بهم وهم صغار فان ذلك لن يذهب سدى، فرعايتك لهم والصبر عليهم تنالين به اعظم الجزاء عند الله. بارك الله فيك |
#8
|
|||
|
|||
![]() الحب نعمة عظميه غرسها الله في قلب كل انسان على وجه هذا الكون والتوازن في الحب واظهار المشاعر يجعلان الانسان يعيش حياته بصورة متزنة ويؤثر ايجابيا على سير حياته وعلى نفسيته ايضا اخي عبد الملك لا ننسة قول الله سبحانه ....المال والبنون زينة الحياة الدنيا ...فالاطفال زينة حياتنا لا الومك ان تولعت بحب هذه الطفله لكن الحب لا ياخذ مجمل تفكيرك الى درجة الولع وياخذ شغلك الشاغل فيها هنا اولويه اخي بالحب اولها حب الدين وحب الله هناك من تعمق الى حد الهوس واثر حبه سلبا على حياته كأن تعلق باطفاله بامه او عائلتة او زوجه انا لو سالتني عن اهتمامك بالاطفال قبل الزواج اقول كنت احبهم قبل الزواج حب هامشي وبدون تركيز بسبب حياة العزوبيه ولا فكرت يوم من الايام ان احب اطفالي مثل ما انا اليوم لكن من تزوجت وخضت تجربه الابوه ومعاينتي على تصرفات الام عرفت ما معنى العائله وحب الاطفال فبدء حبهم يكبر يوميا معهم وعلى كل معاناتهم ومشاغباتهم نزعل عليهم نحزن معهم لكن النتيجه هي بلوره حب عظيم نتاج الاهتمام بيهم من لا شعور فهم فعلا فلذات اكبادنا فأنا رأيي يمكن يختلف كوني رجل لان الحياة الزوجيه والعائليه تحديدا هي عباره تقاسم الادوار نحن الرجال نستلم المهمه الرئيسيه لتربيه الاطفال بعد عمر الثامنه او العاشره وهي فتره الصقل والتربيه ولا اريد ان اخوض بهذا المجال لانه متشعب يعني باختصار اخي حب اطفالي يزيد ويكبر معهم يوميا اللهم لا تحرمني منهم ولا تحرمهم مني ربي يوفقك ياعبد الملك وراح تشوف من يكون لك ولد او بنت كيف راح تتولع بيهم الله لا يحرمك حياة الزوجيه والعائله |
#9
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي الطيب على ردك الجميل والمفيد، لكن فقط ثق بان حبي للاطفال خاصة ابناء اخواني ليس لدرجة الهوس، فحبي لهم طبيعي ولا يشغلني عن اهم الامور من بينها ما ذكرته انت. آآآآآآميييييين يااااااارب شكرا جزيلا لك على دعواتك بدوري اسال الله ان يحفظ ابناءك ويكونوا قرة عين لك. |
#10
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. أهلا بك أخي الكريم عبد المالك . قرأت موضوعك باهتمام بالغ , ومع أنه ليس لدي من الوقت ما يكفي إلا أنني سأحاول الإجابة , وأرجو من الله التوفيق والسداد. قبل أن أعطيك رأي الشخصي أعطيك رأي من هو أصدق مني مقالا وأكثر خبرة , فاستمع لهذه القصة : عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَبّـــــَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ , وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا , فَقَالَ الْأَقْرَعُ : "إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا" فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: "مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ" متفق عليه وعن أبى بريده رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما، فوضعهما بين يديه ، ثم قال: "نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم اصبر حتى قطعت حديثي فرفعتهما" هل لا رأيت أخي عبد المالك كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الخطبة ـ والأظهر أنها خطبة جمعة ـ ترك مجلسا هاما , مجلسا فيه أمثال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ... ...ونزل من المنبر ليحمل هذين الطفلين رأفة بهما وشفقة عليهما وإحسانا إليهما ؟ عن أبي هريرة قال: "كنَّا نُصلي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم العشاءَ فإذا سَجَدَ وَثَبَ الحسنُ والحسينُ على ظهرهِ فإذا رفعَ رأْسهُ أخذَهما بيدهِ مِنْ خلفه أخذاً رفيقاَ ويضَعْهُما على الأرضِ فإذا عادَ عادَا حتى إذا قضَى صلاتَه أقعدَهُما على فخِذَيه" وهل لا حظت قول النبي صلى الله عليه وسلم: " مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ " ؟ وفي لفظ : " أَو َأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ ؟ " حيث جعل الحب رحمة يغرسها الله عز وجل في قلوب عباده الرحماء , وأن من ليس في قلبه رحمة لا يستحق اسم إنسان بل ولا حتى حيوان , وإنما هو كالجماد ,لأن الحيوانات أيضا ترحم صغارها وهناك من ترحم صغار غيرها أيضا ؛ وهاهو الدليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "جعل الله جل وعلا الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزاء واحدا ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه" صحيح ابن حبان رقم 6142 لذلك أرى أن محبتك للأطفال أمر طبيعي وهو لا يدل إلا على التواضع وكرم النفس ونبل الخُلق وقوة العاطفة وطيبة القلب ...... ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويمازحهن , كما ذكر أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا , قال وكان لي أخ يقال له أبو عمير وكان إذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه داعبه وقال له : ( أبا عمير! ما فعل النغير[1]؟ ) كما أن من لا يحب الأطفال لا يستطيع تربيتهم , فالتربية تـُــبنى على المحبة والرفق والملاطفة , ولا تبنى أبدا على القسوة والعنف والضرب والفضاضة والكراهية , وهل تستطيع أن تربي أو تقنع شخصا يكرهك ؟ . أما عن سؤالك : هل الحب يزداد بعد الزواج أم ينقص ؟ فأعتقد أنه يزداد . وذلك لسببين : أولا : أنك مهما أحببت الأطفال : أطفال أخيك أو جارك أو صديقك , فإنك لن تحبهما مثل أطفالك أنت . وفي المثل العامي نقول : " ما تـَركَبُ قشرة على غير عُودها " ثانيا : أنه كلما تقدم الإنسان في العمر تقِـل حِدَّته وتكثر رأفته ورفقه بالأولاد , فهناك فرق كبير جدا بين شخص في العشرينات وشخص آخر في الثلاثينات أو الأربعينات , وقد سألت عن هذا الأمر الكثير من الناس وكلهم أكدوه لي ؛ ولعله لهذا السبب كثيرا ما نجد أن الجد أو الجدة أشفق على الطفل من أبيه أو أمه , ولذلك يحتمي بهما ؛ هل لاحظت ذلك ؟ كما أن معلمي الأطفال كثيرا ما يندمون على أشياء فعلوها في السنين الأولى من بداية عملهم مثل غلظة زائدة أو قسوة أو ضرب شديد أو عدم تثبت , أو عقوبات لا مبرر لها ... والخلاصة أن ما ذكرتـَه ليس مشكلة وليس أمرا سيئا وإنما هو أمر طبيعي وحسن , وستؤجر عليه إن استثمرته في التربية والتوجيه . دمت في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ..... [1] ) النُّغير تصغير نُغـْــر وهو طائر ذو منقار أحمر, يسمى في بعض الأماكن البلبل . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |