|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. كان الأوْلى أن تكتب هذا الموضوع امرأة ,لأن كلامها هنا سيكون أبلغ أثرا وأحسن موقعا , ولكن لمّا لم تفعل أي واحدة منهن فقد تقدمتُ للكتابة وأسأل من الله التوفيق ومنكم النقد والتعليق . سؤالٌ أفكر فيه منذ مدة ولم أجد له تفسيرا, وحالة ٌ أشاهدها ولم أجد لها تبريرا ؛ فالزوج هذه الأيام عندما يتزوج من الثانية ينتقل حبه أجمعُ إليها , أما الأولى فتبرد عواطفه نحوها ولم يعد لديه أي شعور نحوها بالمحبة والاهتمام, مع أنها هي الأصل وهي الحب الأول , والشاعر يقول : كم مَنْزلٍ في الأرضِ يألَفُهُ الفَتَى * وحَنينُهُ أبداً لأوَّلِ مَنْزِلِ نَقِّلْ فُؤادَكَ حيثُ شِئْتَ مِن الهَوَى* ما الحبُّ إلاّ للحبيبِ الأَولِ ولدينا هنا مثل عامي يقول : " الحب الأولْ ـ ما يتحولْ" ولو رجعنا إلى التاريخ لوجدنا محمد بن عبد الله[1] بقي يحب زوجته عائشة مع أنه تزوج بعدها بالعديد من النساء؛ وكان يقول : "اللهم هذا قسمي فيما أملك.. فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" قال المفسرون : إنه يعني الميل القلبي. بل إنه ضل طول حياته يحب زوجته الأولى على الإطلاق (خديجة بنت خويلد)حتى بعد أن ماتت , ولم تستطع 9 نسوة أو أكثر أن تنسيه إياها , حتى أنهن كن يغِـرن منهاـ وهي ميتة ـ من شدة ذكره إياها . قالت عائشة رضي الله عنها :ما غرتُ على أحدٍ من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة , وما رأيتها قط , ولكن كان يُكثر ذكرها" أما الشاعر في ذلك الزمان فقال : إذا ما أرادتْ خلّةً أن تسْـتمِـيلنا ... أبيْنا وقلنا الحاجبية أوّل فلماذا رجال هذا الزمان وأنا أحدهم ـ عندما يتزوج الثانية ينسى الأولى بل يهملها تماما هي وأبناءها ويصبح عوض أن يعطيهم يأخذ منهم ؟؟؟ هذا ما يحدث هنا في قريتي , فهل لديكم مثله ؟ وهل هناك تفسير أو تبرير لما يحدث ؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أمضاء : الزارع (كركور) [1]) هو رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكني أردت الجانب البشري . |
#2
|
||||
|
||||
![]() كل انسان يعمل بأصله ثم يجازيه الله ويحاسبه على افعاله ((فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)) النساء 3 (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) النساء 129 هذا كل ما استطيع قوله
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() كلنا يعلم جواز الزواج باكثر من واحدة، والاسلام احل للرجل الزواج باربع، لكن لماذا الزواج بثانية اصلا، طالما ان الاولى ليست مريضة ولا مقصرة، ولا عقيما، وزوجة صالحة تسعد زوجها وترضيه من جميع النواحي، قد تقول لي بسبب وفرة عدد النساء، اخي العزيز هناك من لم يجد حتى الزواج بواحدة، انا على سبيل المثال رغم كبر سني لم اتزوج بعد، اعرف فتاة احبها كثيرا وهي ايضا تبادلني نفس الحب، لكن ليس هناك لا لقاء ولا خلوة ولا حتى اتصال هاتفي بيني وبينها، فهي في بيتها معززة مكرمة لانني ضد العلاقات العاطفية كونها محرمة في ديننا، ولانني اراعي الله فيها، ولن اقبل ابدا ان تخسر سمعتها معي، لهذا ارفض خروجها معي، لانها في هذه الحالة ان لم يقدر زواجي بها، على الاقل تظل مرفوعة الراس، ولن يقال بانها كانت على علاقة مع شاب. المهم انتظر ان يفرج الله وان تتحسن ظروفي لكي اتقدم للزواج بها، يعني ظروفي المادية بقيت حائلا بين زواجي بها، بالاضافة الى احتمال رفض عائلتها. لكنني لا اعتقد ابدا بانه ان قدر لي الزواج بها ان اتزوج عليها او افكر في سواها، فهذا بعيد الاحتمال الا ان كان هناك سبب شرعي. يعني بدل ان يبرر الرجال الزواج باربع للحد من العنوسة، طالما انهم مكتفون ماديا لماذا لا يساهمون في تزويج الشباب واقامة المشاريع التي تؤهلهم لتكوين اسرة، بدل التفكير الاناني الزواج باالاخريات، وساعتها عندما يتزوج جميع الشباب من حقهم ايضا يتزوجوا باربع طالما انهم لا يكتفون بامراة واحدة، لكن ما يحز في النفس وجود رجال يستغل عنوسة الفتيات، والاوضاع المزرية لبعضهن، لهذا تجد رجلا بلغ الستين او السبعين، يقدم على الزواج بامراة شابة، او يكون قبيح الوجه وبشع المظهر يختار فتاة جميلة جدا، وهو يعلم بان ظروفها المادية والاجتماعية هي من اجبرتها على قبول الزواج به.
اما عن الحب الاول، فاعتقد ان الرجل الذي يحب صادقا مستحيل ان يحب امراة اخرى الا ان توفيت زوجته او رفض اهل الفتاة الزواج بمحبوبته، فساعتها عليه ان يفكر في نفسه ولا يربط نفسه بفتاة ميؤوس الاقتران بها، لهذا من حقه ان يحب امراة غيرها. ملحوظة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تزوج باكثر من امراة لم يتزوج من اجل نزوة ولا غرض في نفسه، وانما تزوج من اجل حكم عظيمة تكتب بماء الذهب، والدليل انه ما تزوج ببكر ولا بامراة صغيرة باستثناء عائشة رضي الله عنها. يعني لا عيب ان يتزوج الرجل باكثر من امراة حتى وان لم يكن عيب في زوجته طالما انه لا يكتفي بزوجة واحدة وكان محبا للنساء، لكن شرط ان يتاكد بان الثانية تزوجته عن قناعة لا غصبا عنها او خوفا من العنوسة، والا يتزوج بفتاة صغيرة في مقتبل العمر لديها فرص زواج كثيرة، لوجود شباب اولى بها لم يسبق لهم الزواج. |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال تعالى ((فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)) النساء 3 إن الأصل فى الإسلام التعدد وأما الإستثناء فهو الإكتفاء بزوجة واحدة . ولم يقل لنا الله عزوجل أو رسوله بأنه لازواج بثانية إلا إذا كان هناك سبب يدعو للزواج . أما مسألة تفضيل الثانية على الأولى أو الأولى على الثانية فهذا ميل قلبى لادخل للإنسان به فلا يحاسب عليه مادام يعدل بينهما فى باقى الأمور. وفى غالب الأحيان يعود هذ الميل للزوجة فهى التى تدفعه بطريقة معاملتها معه لأن يفضلها هى أو يفضل الأخرى عليها .
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#5
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معذرة اختي اي دليل على ان الاصل في الاسلام التعدد والاستثناء الاكتفاء بواحدة، فالاية الكريمة ليست دليلا على ذلك، وانما هي فقط اباحة للامر وعدم تضييق. صحيح هناك نساء كثيرات قد يدفعن الرجال للزواج عليهن، لكن ليس في كل الحالات، لوجود رجال التعدد مغروس في دمائهم ولو تزوجوا بافضل النساء. وذلك لنزوة في انفسهم، ونادرا ما تجدين رجلا يفعل ذلك لوجه الله وانما من اجل نزوة او بحثا عن متعة مع ان زوجته ترضيه وتفعل المستحيل لاسعاده. والدليل ان الواحد منهم يختار فتاة صغيرة وجميلة لم يسبق لها الزواج، ما اعرفه انه المفروض على المتزوج ان يختار اما فتاة كبيرة في السن على الاقل في مثل سنه، او مطلقة او مات زوجها، لانه من الظلم ان تظل من غير زواج، ومن غير المنطقي ان يتزوج باحداهن رجل لم يسبق له الزواج، لان هذا الاخير من حقه ان يختار زوجة تكون بكرا وغير مطلقة، ثم كيف يرضى ان يقبل لنفسه الزواج بفتاة وهو يعرف بانها لو لم تكن هناك ازمة زواج لما قبلت به، يعني هي اصلا ليست راضية وانما تزوجته خوفا من العنوسة، فمن ترضى ان تكون لها ضرة، لانه من طبيعة المراة الغيرة. اشجع على التعدد في حالة ان كانت هناك حروب او قلة الرجال بشكل كبير جدا، وساعتها من حق الرجال ان يختاروا اجمل النساء واصغرهن، لان عددهن اضعاف اضعاف عدد الرجال، لا كما نجد في مجتمعاتنا وان كان فعلا عدد النساء اكبر من عدد الرجال، لكن يوجد شباب كثير لكنه اصلا لم تتح له فرصة للزواج، مما يجعل من هو مبتلى بحب النساء يستغل الفرصة ويختار اجمل الفتيات، فحري به ان يتزوج بامراة ميؤوس زواجها بسبب وصولها لسن حرجة او بسبب طلاقها وساعتها فقط ساقول بانه فعل ذلك من اجل الله لا من اجل نفسه. انت تتحدثين عن الميل القلبي، فاكيد انه مستحيل ان يكون الرجل منصفا في ذلك، فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستطع ذلك فما بالنا نحن، لكن المشكلة قد تجدين من يفضل زوجة على اخرى او يعاملها افضل، والدليل صاحب الموضوع قال بان عواطف الرجل تبرد بمجرد زواجه بثانية، اليس في ذلك اجحاف للزوجة الاولى التي ضحت وسهرت على راحة زوجها وانجبت له الاولاد، ليكون مصيرها في الاخير الاهمال وعدم الاهتمام. لكن ثقي بوجود رجال اوفياء وانا اعرفهم في الواقع، قد يتزوج بامراة طيبة لكنها مريضة مثلا او عاقر، يظل مخلصا لها ولا يتزوج عليها رغم قدراته المادية، بل منهم من يظل يحيى على ذكراها حتى لو وافتها المنية. ملحوظة مهمة لماذا غالبا عندما يتناول موضوع التعدد تذكر الاية المعروفة التي جاءت في معرض كلامك، اين الاية التي قبلها "وان خفتم الا تقسطوا في اليتامي"، فالمفروض ذكر الاية كاملة لا مبتورة. ثم قد يحتج البعض بان الرجل قد تكون شهوته قوية ولا يقنع بزوجة واحدة مهما فعلت معه، اليس يوجد ايضا رجال لديهم قصور في تلك الناحية، ولا يحصنون زوجاتهم كما يجب، فلماذا يطلب من المراة الصبر، في حين لا يطلب ذلك من الرجل، رغم انني قلت بان زوجته تفعل المستحيل لارضائه وتلبي جميع مطالبه. |
#6
|
||||
|
||||
![]() نعم كثير من العلماء يحتجون بتلك الآية : "فانكحوا ..........."
على أن الأصل هو التعدد ؛ وأما الواحدة فعند الخوف من عدم العدل فقط , كما هو نص أو ظاهر الآية . |
#7
|
||||
|
||||
![]() لم يكن ابدا التعدد اصل، وانما هو مباح لمن شاء، ولننظر اولا في سبب نزول الاية، فكما ثبت في الصحيح من قول عائشة ردا على سؤال احد الصحابة، هو اعجاب بعض الرجال بيتيمات كفلوهن في بيتهم، فلما ينوون الزواج باحداهن لم يكونوا يقسطون في صداقهن، وخوفا من عدم الاقساط الافضل ان يتزوجوا من غيرهن، فان نقول مثلا "ان خفت ان تصاب بالبلل من المطر فارتدي لباسا واقيا" لا يعني الالزام وانما توخي الحذر، لكن من رحمة الله اباح للرجال الزواج باكثر من واحدة لمن شاء وحدد العدد في اربعة. وايضا هناك من قال، بان الصحابة كانوا يكفلون اليتامى لكنهم كانوا مضطرين الى احراج امهات اليتامى اثناء الخروج والدخول فكان لا بد من الزواج حتى لا تثار الشكوك وتحوم الشبهات. ايا كان السبب فالاية غير ملزمة للاخرين بالتعدد وانما جاءت لرفع الحرج، وفي نفس الوقت تحديدا لعدد النساء، فقبل الاسلام كان بعض الرجال يتزوج بعشرات النساء، لكن بمجرد ان يسلم الرجل وعنده اكثر من اربع نسوة كان يامره النبي صلى الله عليه وسلم بان يختار اربعا ويطلق باقي النساء. الخوف من العدل لا يعني اطلاقا ان انتفاءه يوجب الزواج باكثر من واحدة، وانما من باب الاحتياط عدم الزواج باربعة حتى لا يحدث الظلم مهما حرص المرء، لا اقصد من ناحية الميل القلبي، لكن اقصد من حيث الحقوق والمعاملات، مع ذلك المفروض الاخلاص للزوجة الاولى وان تظل جذوة الحب ولا تنطفئ حتى وان تزوج عليها زوجها لاسباب قاهرة. ثم اخي هناك شروط للتعدد، الغريب ان تجد رجلا فقيرا بالكاد نفقته تكفي زوجة واحدة تجده يتزوج باربع، وربما تكون لديه شقة ضيقة يجمع فيها جميع نسائه !!!!!
|
#8
|
||||
|
||||
![]() كما انني اتساءل، هل الرجل الذي ينوي الزواج على امراته، ياخذ اذنها حرصا على مشاعرها طالما انها غير مقصرة، فان وافقت فخيرا، وان رفضت ان كان فعلا يحبها فلن يتزوج عليها طالما انها تفعل المستحيل من اجله، وثانيا هل سال الفتاة التي ينوي الزواج بها ان كانت قبلت به عن قناعة ام فقط لارضاء اهلها الذين ارغموها على قبول الزواج به، ام هروبا من شبح العنوسة. المفروض في الرجل الذي عنده نخوة الا ياخد امراة من غير رضاها، والا يرضى ان تعيش معه تحت سقف واحد وهي كارهة له كونها تزوجته غصبا. ثم اليس المفرض من اجل التقليص من العنوسة كما يدعي كثير من الرجال لغرض في نفسهم (المتعة واشباع الرغبات ...الخ)، ان تكون الزوجة الثانية اما كبيرة في السن فاتها قطار الزواج، او مطلقة او توفي زوجها ولديها ابناء، وربما يكون ذلك سببا في دخوله الجنة كونه تكفل بالمراة واولادها، اما الفتاة البكر الصغيرة فهي مطلوبة ولديها فرص كثيرة للزواج. |
#9
|
||||
|
||||
![]() يظهر أنك من الأشخاص الذين أحب التعرف عليهم , لأنك تحب النقاش الجاد وتربط القول أو الحكم بدليله , وتتبنى مذهب السلف في كل ما تذهب إليه .
مِــن زمان وأنا أحب أن أجدا شخصا من هذا القبيل أتحاور معه في أشياء كثيرة تشغلني. بقي شرط واحد أتمنى أن أجده فيك , ألا وهو عدم الغضب مني حتى عندما أخطئ . فهل ستحقق هذا الشرط فنتعاون ونكون إخوة ؟ أتمنى ذلك . |
#10
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي، لكن اود فقط ان تعرف شيئا، انا اتكلم بصفة عامة وليس حديثي موجها اليك، لانه لا يعقل ان احكم عليك وربما لديك اسباب وجيهة وشرعية اضطرتك لان تتزوج على زوجتك، وطبعا في نفس الوقت ليس من حقي ان اسالك عن سبب زواجك بالثانية لانها امور شخصية لا يحق لاحد الاطلاع عليها. اود فقط ان تتاكد من شيء بانه ليس من عادتي الاساءة الى احد، لكنني اتكلم عن الازواج المحجفين والظالمين الذين يستغلون الدين لنزواتهم واغراضهم الشخصية، مع ذلك فانا عاتب عليك من ناحية واحدة، وهو الشيء الفذ الذي استفزني صراحة، عندما قلت ببرود الحب ناحية زوجتك الاولى، ووجود كثيرين مثلك في قريتك والادهى والامر ان منهم من يهملها نهائيا، لانني ارى بضرورة ان يحتفظ الرجل بحبه لزوجته الاولى التي ضحت معه وان تزوج باربع، وانت قلتها بنفسك اخي العزيز، رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يستطع ان ينسى خديجة رضي الله عنها وهي زوجته الاولى، لانه لا يوجد من يضاهيه في وفائه صلى الله عليه وسلم، وهو لم ينس وقوفها الى جانبه في احلك ظروفه، فلماذا لا يتخذه الرجال قدوة لهم.
في الاخير اعتذر منك ان وجدت في كلامي قسوة لكن كما قلت لك الكلام ليس موجها لك، وانما لمن يتمادى في ظلم زوجته، فخلافي معك في مسالة وضحتها لك قبل قليل. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |