|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أخوآتي الغاليات من ضمن فعاليآت حملة ديني ينآديني نقدم لكم موضوع بعنوآن
لكل فتآة وقعت في الحب إليكن أخواتي أنقل هذا الموضوع خوفاً عليكن من كل ِ شر ٍ يصيبكم وكلِّ أذى ً يقتربُ منكم حرصاً عليكن من أناس ٍ لا يرحمون إذا وقعتم في أيديهم. كيف لا أخاف عليكم؟ وأنتن أخواتٌ لي كيف لا أخاف عليكم وأنتنَّ أيتها الفتيات إمَّا أختٌ لنا أو بنتٌ لنا كيف لا أخاف عليكم والله سبحانه من فوق سبع سماوات يغار عليكن كيف لا أخاف عليكم وأنتن أغلى ما في الوجود دُرر مصونة وكنوز ثمينة إن ضعتم فقل على الدنيا السلام وإن صلحتم فقد صلحت الدنيا. أخواتي الغاليات أطرح هذا الموضوع وأنا أتقطع ألماً وأبكي من الحسرة وأموت غيظاً مما أراه من حال فتيات هذا الزمان وأحوالهن وما آل إليه مصيرهن من كثرة الفساد، نعم فيه الصالحات والطاهرات والعفيفات والشريفات التي لا أستطيع أن أكتب عنهنَّ لأنهنَّ كتبن أنفسهنَّ عند ربهنَّ من الصالحات ويكفيهم هذا شرفاً وفخرا، ولكن أقصد في موضوعي هذا إلى من انجرفن وراء الدعوة إلى المساواة بين الرجل والمرأة (دعاة الرذيلة تحت مسمى المساواة) انجرفن وراء ما نشره الغرب وما يريد فعله الغرب بأن ينشروا الفساد في المجتمع الإسلامي كما قال أحدهم (إذا أردتم هزيمة المسلمين فأبعدوهم عن كتاب الله بالغناء ونزع الحجاب) انجرفن وراء الحضارة الزائفة من الموضة والأزياء التي كلها عريٌ في عري حتى العباءة أصبحت فتنه انجرفن وراء ما يسمى بالحب الزائف الذي ليس وراءه إلا هتك العرض والفاحشة وهذا ما أقصده في موضوعي هذا. الحب الزائف ماذا أقصد بالحب الزائف وما هي أسبابه وماذا ينتج عنه من عواقب وكيفية علاجه؟ ما أقصده بالحب الزائف هي المعاكسات الهاتفية وخاصة ما نراه الآن من انتشار وسائل الاتصال من هاتف وجوال وإنترنت ودردشات صوتيه ومرئية وكتابية وغيرها من الأمور التي عمت وطمت وسهلت اتصال الجنسين من ذكور وإناث ببعضهم البعض والعياذ بالله. أخواتي الكريمات أود أن أطرح عليكم سؤالاً وتجيبون عليه في أنفسكم وبصراحة ماذا تتوقعون من شاب لا يخاف الله وهو يتكلم معكم على الهاتف نعم لا يخاف الله فلو يخاف الله هل انتهك محارم الله وكلم فتاة لا تحل له؟ إذاً أختي الكريمة أقول ماذا تنتظرين منه؟ هل تنتظرين أن يتزوجك وهل يعقل ذلك ،غريب هذا رأينا فيكم فهل تتوقعين من شاب يكلمك أن يتزوجك لا وألف لا لن يتزوجك وإذا أراد أن يتزوج هل يتزوج فتاة تحادثه وهو لا يحل لها تعرفون الجواب. فلماذا تكلمينه وتسهرين الليالي أنتي وهو في مكالمات ٍ كلها قلةُ حياء حبٌ وغرام أين هذا الحب والله من قال أن هذا حب فهو لا يعرف معنى الحب بل هو حب إبليس وما يريده إبليس حتى يوقعكم في الحرام لكي تكونوا من أتباعه ويدخلكم معه النار كيف تتكلمين معه وأنت تعرفين أن المرأة لا يجوز أن تتكلم مع رجل غير محرم ٍ لها ولو قلنا أنها لا تبالي بالحلال والحرام كيف تتكلمين معه وأنت تعرفين أن المرأة ليست كالرجل لها عرض وشرف إذا تلطخ تلطخت معها سمعتها وأصبحت كالسلعة تباع وتشترى وسوف تجعل سمعة أهلها في الحضيض نعم الفتاة سمعة وشرف إن أهدرتها أهدرت كرامتها معها وأصبحت لا شيء. أخواتي الكريمات أريد أن أعرف هل عرضك ليس له ذات أهمية عندك؟ إذا كان جوابك عرضي أهم شيء عندي فكيف تتكلمين مع ذئاب بشرية تريد أن تأكل عرضك ثم ترميك لذئاب أخرى يأكلون ويشبعون أما إذا قلت عرضي لا يهمني فسأقول حينها أليس لك أخوات تخافين عليهم أليس لك أهل تخافين عليهم فإذا كان كل ذلك لا يهمك فسأطلب منك طلبٌ واحد ثم سأقول افعلي ما تريدين ؛ لو سمحتي أشعلي عود ثقاب أو ولاعة أو نارٌ بسيطة ثم ضعي إصبعك على هذه النار لفترة بسيطة؟ أجيبيني الآن هل استحملت هذه النار ولم تؤلمك طبعاً لن تستحمليها فما بالك بنار ٍ أوقد عليها ثلاثة آلاف عام حتى أصبحت سوداء مظلمة هل تريدين هذه النار التي طعامُ أهلها الزقوم يغلي في البطون كغلي الحميم وشرابهم من حميم يصهر به ما في بطونهم والجلود إذا أختاه احذري أن تقعي في الحرام. ستقول بعض الأخوات الكريمات إننا نتكلم فقط فماذا يضرنا لو تكلمنا لن نخرج معه ولن نقابله ولن نعطيه ما يريد؟ فأقول لهن هذا إبليس يسول لكم هذا الكلام ويقول مجرد كلام لا أقل ولا أكثر وكل هذا من وسائل الشيطان وأنا أقول أليس كل من سمعتم قصصهم من البنات اللاتي اُُنتُهِكَت أعراضهن كانوا يقولون مثل هذا الكلام فكيف حصل لهم ما حصل ، إنها ألاعيب شيطان يجعلك تكلمين الشاب ثم يزين الموضوع ويطوره إلى لقاء ثم إلى أمورٍ أخرى لا تريدين أن تحدث وقد لا تعلمين بذلك إلا إذا وقع الفأس في الرأس وبعدها لا ينفع الندم حتى لو كنت قوية ورفضت فسوف يهددك بتسجيل صوتك فإما أن توافقي على ما يريد أو يفضحك بين أهلك وبين الناس فتصبح سمعتك في الحضيض وبعدها تقعين في أمورٍ لا تحمد عقباها فلماذا تجعلين نفسك في أمور ٍ أنت في غنىً عنها. أخواتي الكريمات احذروا من الهاتف والدردشات الصوتية أو الكتابية فكلها نفس الشيء الشيطان موجود والقلب ضعيف قد يوقعك في الحب وهو حبٌ زائف حتى لو بالكتابة فقط فالكلام الجميل له سحره سواءٌ صوت أو كتابة فاحذروا من هذا السحر فهناك قصصٌ كثيرة أعرفها لا أستطيع ذكرها وأنتم تعرفونها جميعاً أخواتي الكريمات لم أكتب هذا الموضوع للتسلية إنما لخوفي عليكم وعلى نفسي وعلى المجتمع لكي لا يصبح مجتمعٌ فاسد فاحذروا أخواتي الكريمات من طرق إبليس وأعوانه من شياطين الإنس. ![]() أما أسباب الحب الزائف : أولاً / البعد عن الله عز وجل قد تسألني سائلة وتقول كيف أبتعدُ عن الله؟ فأقول الله معنا ويرانا ولا نستطيع أن نغيب عنه لحظة واحدة ولكن ما أقصده هو ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها أو التهاون فيها ترك كل ما أمرنا الله ورسوله بفعله وارتكابنا لما حرم الله فهذا هو أهم الأسباب. ثانياً / الجهل بأمور الدين بعدم معرفة ما هو حلال وما هو حرام ما هو سنة وما هو مكروه وغيرها من هذه الأمور. ثالثاً / الإبتعاد عن كتاب الله وترك الأذكار اليومية رابعاً / الكثرة من سماع الغناء فالغناء بريد الزنا وهو سبب كل ما يحصل من مكالمات ومعاكسات وغزل لأن كلماتها تدل على ذلك فهي تدعوا إلى الحب ومخاطبة النساء والاختلاط بين النساء والرجال وغيرها من الأمور المحرمة بل وفيها من الكلمات الكفرية التي تدخل صاحبها في الشرك والعياذ بالله وهي كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله ونرددها والغناء سلاح الكفار الأساسي ضد المسلمين مثل ما ذكرت سابقاً وقد نجحوا في ذلك وليس هذا مجال التفصيل في الغناء وأحكامه ولكنه حرامٌ بالإجماع . خامساً / سوء تربية الأهل وهذا موضوعٌ مستقل لو فصلته لطال المقام ولكن أقول مع ما يحصل الآن من كثرة المشاغل ترك الآباء تربية أبناءهم للتلفاز والخادمات ولم يهتموا بتربيتهم ضناً منهم أن التربية هي توفير المسكن والأكل والشرب والملبس وغيرها من الأمور الدنيوية ونسوا الأهم وهي التربية الدينية فأصبح هذا حال فتياتنا وشبابنا ولا حول ولا قوة إلا بالله. سادساً / كثرة مشاهدة التلفاز مسلسلات وأفلام وأغاني وبرامج جديدة مثل ستار أكاديمي (و أمثآلها ) وقنوات خليعة وكلها تدعوا إلى الاختلاط والتبرج والحب الزائف وأن الحب والمكالمات والتعارف أهم شيء قبل الزواج وسؤالي من أين أتى التلفاز أليس من الغرب أليس المقصود به الحرب ضد الإسلام ومن ينكر ذلك فهو جاهل فقد زينت الباطل حتى أصبح حقاً ودمرت الحق حتى أصبح باطلاً والدلائل على ذلك كثيرة ليس هذا مجال طرحها. سابعاً / أصدقاء السوء فالفتيات أصبحن يتفاخرن بالمعاكسات ويوزعون الأرقام في ما بينهم فالصاحب ساحب والفتاة التي لا تكلم شاب متخلفة ولا تفهم شيئاً ويستهزئون بها ولا أحد يمشي معها إلا لكي يغوونها لتصبح مثلهم فهن دمارٌ والعياذ بالله. ثامناً / تأخر الزواج للفتاة وما يسببه من ضغوط نفسية. ![]() التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 02-05-2013 الساعة 09:37 PM. سبب آخر: روابط خارجية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |