كأنك تراه صلى الله عليه وسلم

[فجر السلام]

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق (أي ليس شديد البياض والبرص)يتلألأ نوراً "

كان ابن مهدي إذا قرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالسكوت وقال: (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) وينصت لسماع قوله

كان عبد الرحمن بن القاسم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيُنظر للونه كأنه نُزِفَ منه الدم وقد جف لسانُه في فمه هيبةً لرسول الله

كان عامِرَ بن عبد الله بن الزبير إذا ذُكر عنده النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع

قال جابر:"صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..وأما أنا فمسح خدي فوجدتُ ليده برداً أو ريحا كأنما أخرجها من جونة عطار"أخرجه مسلم

: أُتي صلى الله عليه وسلم بدلو ماء، فشرب ثم مجّ في الدلو ثم صُبّ في البئر أو شرب ثم مج في البئر ففاح منها مثل ريح المسك)رواه أحمد

كان إذا استجدَّ ثوباً سمَّاه باسمه يقول (اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسالك من خيره وخير ما صُنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صُنع له)

قال أنس: دخل فقال عندنا(نام ضحى) فعرِق فجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فاستيقظ.. فقالت: عرقك نجعله في طيبنا وهو من اطيب الطيب)

قال أنسكأنَّ عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ ولا مَسَسْتُ ديباجة ولا حريرة ألين من كفه ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحته)مسلم

قال جابر بن سمرة قال: (... وكنت إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل ) رواه الترمذي

قال أبو الطفيل: (رأيته صلى الله عليه وسلم كان أبيض مليحاً مقصداً . وفي رواية (كان أبيض مليح الوجه) رواه مسلم

قالت عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمّن في تنعله وترجله وطُهوره في شأنه كله) أخرجه البخاري

قال أنس : (كان شعرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه). صحيح مسلمقيل لأنس: كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: لم يكن بالجعد ولا بالسبط كان يبلغ شعره شحمة أذنيه )

كان وجهه صلى الله عليه وسلم مستديراً كالقمر والشمس سُئل البراء أكان وجه النبي مثل السيف؟ قال: (لا..بل مثل القمر) البخاري

قال أنس : (كان ليس بالطويل البائن ولا بالقصير بعثه الله على رأس40سنة وتوفاه الله وليس في رأسه ولحيته20شعرة بيضاء)البخاري

صفصفة طعامه: قالت عائشة كان صلى الله عليه وسلم يأكل البطيخ بالرطب فيقول: (نكسر حَـرَّ هذا ببرد هذا و برد هذا بِحَــرِّ هذا )البخاري

صفة طعامه: قالت عائشة: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يحقال كعب: سلّمت على رسول الله وهو يبرق وجهه من السرور وكان إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه) البخاري

ب الحلواء والعسل ) رواه البخاري

قال أنس : (ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته إلا أربع عشرة شعرةً بيضاء). رواه أحمد

كان رسول الله صلى الله م يكن بكاؤه شهيقاً ورفع صوت بل تدمع عيناه وقد يُسمَع لصدره أزيز ويبكي رحمة وخوفاً ع أمَّته وشفقة من خشية الله) الشمائل المحمدية

عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته ) رواه أبو داود

وقّت النبي صلى الله عليه وسلم لأمته في تقليم الأظفار ألا تترك أكثر من أربعين يوما وليلة

لم يكن فاحشاً ولا مُتَفَحِّشاً (أي ذو أدب بقوله وفعله) ولا صخاباً في الأسواق(الصخب:الصراخ) ولا يجزئ بالسيئة السيئة..الترمذي



: كان يحب لبس الثياب البيض..ويقول: ( البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خيار ثيابكم ) رواه أبو داود

حياؤه وحسن خلقه: (كان صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراء في خِدْرِها وكان إذا كره شيئاً عُرف في وجهه). اخرجه البخاري

قال أبو جحيفة: خرج رسول الله فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون وجوههم فأخذت بيده ع وجهي فإذا أبرد من الثلج وأطيب من المسك أخرجه البخاري

صفة وجهه المبارك: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيضَ مشربًا بياضُه حُـمرة ) رواه أحمد

رفقه ولينه: ( ما ضرب صلى الله عليه وسلم بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادماً ولا امرأة ) اخرجه مسلم

للشيخ د. محمد العريفي

منقول