|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تنتشر كلمة "الأمن" في تعبيرات وصفية كثيرة مما يهم الناس مثل "الأمن الغذائي" و"الأمن الاقتصادي" و"الأمن السياسي" و... إلخ. ولأنني أرى أن اللغة مرفق حيوي من مرافق الدولة أي دولة، وأراها من أهم ما يهم الناس- فقد سككت تعبيرا وصفيا جديدا –هكذا أزعم- هو "الأمن اللغوي"؛ فهل صادف أحدكم هذا التعبير في كتاب ما أو بحث ما؟ وهل سمعه أحدكم: أين وممن؟ وماذا يعني لكم هذا التعبير؟ وما آليات تحقيقه؟ |
#2
|
||||
|
||||
![]() حقيقة لا أعرف أنتظر تفاعل البقية
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() قد يكون هنا الجواب
الوعي باللغة وعي بالهوية والكينونة .. مقتطفات من مقال لـ .. موريس أبو ناضر .. على رغم الإعتقاد السائد في الوطن العربي بعد استقلال شعوبه بأن الأنظمة التعليمية العربية الحديثة في المشرق والمغرب العربيين تدرس وتستعمل اللغة العربية الفصحى على كل المستويات التعليمية ، فإن حصيلة شهادة هذه الأنظمة التربوية المنعكسة في النهاية في التكوين اللغوي للطالب والطالبة الجامعيين اليوم تفيد أنهم على العموم « أميون » ، أي أنهم غير قادرين لا على الكتابة ولا على التحدث السليم والسهل بالفصحى . بعبارة أخرى إن تدهور مستوى الفصحى بين المتعلمين العرب اليوم يطرح ما يمكن أن يسمى بقضية « الأمن اللغوي» في الوطن العربي أي الوجه الآخر للأمن الثقافي العربي . . إن تراجع الفصحى أمام اللهجات العامية العربية ليس إنحرافا في إعتقادنا بل إنه تقسيم للأدوار ففي حين تسيطر الفصحى على ميداني الكتابة والقراءة نرى العامية تستعمل في الأحاديث اليومية كوسيلة تخاطب عفوية وطبيعية جماهيرية . من هنا فإن مشكلة الثنائية اللغوية في اللغة العربية ليست من منظور تحليلي إنحطاطا إنما تحولا ترافق مع تحولات المجتمعات العربية وتعدديتها . ذلك أن اللغة في بعديها الفصيح والعامي هي كائن اجتماعي يستمد حياته ونموه ونضجه الكامل من ظروف وعوامل مجتمعه الإيجابية .. في نص من نصوص « المقدمة » كتب ابن خلدون فصلاً سماه « في لغات أهل الامصار » يربط فيه اللغة بروابط القوة . . فاللغة المهيمنة التي تحتكر القول ، وتفرض شرعيتها هي لغة المجتمع المهيمن بدينه .. وبذلك كما يتحصل من قول ابن خلدون اللغة المهيمنة هي لغة الدولة المهيمنة ، تقوى بقوتها وتضعف بضعفها ، فحينما كانت روابط القوة لفائدة الدولة الاسلامية ، وصار استعمال اللسان العربي من شعائر الاسلام وطاعة العرب ، أسندت شرعية احتكار السلطة لفائدة اللغة العربية ، ونهي عن غيرها من اللغات الأعجمية .. أما حينما أخضعت الدول الإسلامية وفقدت سلطانها فسدت اللغة العربية على الاطلاق .. ختاما .. إذا كان وضع اللغة العربية اليوم يشكل مؤشرا إلى مقدار تخلفنا أو تقدمنا فإن اللغة عند الشعوب المتقدمة هي الطريق الى الهيمنة ، وهي البوابة التي تدخل منها الأطماع ، وبسط النفوذ على الشعوب الفقيرة .. والنفوذ هنا ليس نفوذا اقتصاديا او سياسيا فحسب ، إنما ثقافيا وفكريا بالأساس .. بإختصار اللغة الأقوى هي لغة الأقوى .. وهذه القوة هي التي تعمل على رواج هذه اللغة أو تلك ، والتقليل من شأن بقية اللغات ..
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال وجيه من أستاذ فاضل نرجو من حضرتك وجهة نظرك فى ردود هذا الموضوع لإرشادنا وإثرائنا بالمفيد الكثير من لديكم .. بارك الله فيكم وزادكم علما لا أسمع يوماً عن مصطلح الأمن اللغوى توارد إلى ذهنى عندما سمعت عن (الأمن اللغوى) فى موضوعكم أنك تقصد السلامة اللغوية وصحتها أما عن آليات تحقيق الأمن اللغوى فأعتقد أن ذلك يعتمد على : ![]() إذ أنه يلزم استعمال الألفاظ فى مواضعها ، وأن يكون محدداً وحريصاً فى اللفظ الذى يقصده . لأن هناك من الألفاظ يحتوى على أكثر من معنى وهذا كى لا يلتبس المتلقى فى الأمر . ![]() كذلك أن نشجعهم على التحدث بها ، وتجاذب أطراف الحديث معهم بها ليشعروا بمتعها فهذا أعتقد يساعد على حفظ أمن اللغة .
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |