|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
من منا لم يفقد انسان عزيز عليه,خطفته يد المنون.. بالإضافة للحزن وألم الفراق يبقى عندنا هاجس وقلق على مصيره,نتساءل ترى أين هو الآن نتمنى ان يكون في جنات النعيم...ونتمنى لو يكون عندنا بشارة أوبارقة أمل تريح فؤادنا.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات على شيئ بعث عليه من أجل ذلك بحثت عن علامات حسن وسوء الخاتمة سأقدم لكم ماوجدت في موضوعي هذا مع تعليقي على بعض الأمور وبعض الإضافات والقصص التي سمعت عنها أو شاهدتها... أتمنى لكم الإفادة وأتمنى ان يختم الله لنا بخير علامات وأسباب حسن الخاتمة أريد أن أبدأ بالعلامات ومن ثم الأسباب ولكن قبل البدء أريد أن أقول أن هذه العلامات منها مايظهر للانسان المحتضر قبل موته ولايراها الناس ,كأن تبشره الملائكة بالجنة كما في قول الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت30 وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم وفي قبورهم وعند بعثهم من قبورهم ومما يدل على هذا أيضا ما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء اله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت، فكلنا نكره الموت؟ فقال: (ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه) وقال الإمام النووي رحمه الله: (معنى الحديث أن المحبة والكراهية التي تعتبر شرعا هي التي تقع عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة، حيث ينكشف الحال للمحتضر، ويظهر له ما هو صائر إليه) ومن العلامات ماقد يظهر للناس ويرونهم وأما العلامات فقد نقلتها لكم من كتاب الجنائز للعلامة الشيخ / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله مع بعض الإضافات سأضيفها ان شاء الله كما ذكرتُ بداية الأولى : نطقه بالشهادة عند الموت : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ . في الحقيقة يحسب بعض الناس أن النطق بالشهادةعند الموت أمر هين وبسيط ولايعلمون أنه توفيق من الله يختص به بعض عباده والقصص كثيرة في هذا المجال سمعت الكثير عنها من الشيوخ الأفاضل ومنها قد رواها لي زوجي رحمه الله فقد كان يعمل جراحا كما ذكرتُ لكم سابقاً وعندما يحس أن المرضى يُحتضرون وعلى وشك الموت كان يلقنهم الشهادة فيقول منهم من كان يقبل وينطقها ويموت بسلام ومنهم من كان يغضب ويرفض نطقها ويصر على الرفض مع كل محاولات زوجي ..نسأل الله العفو والعافية والآن سأروي لكم هذه القصة سمعتها من أحد الشيوخ الأفاضل على التلفاز يقول:كنت يوما على متن الطائرة مسافرا ,وإذا بأحد الناس المسافرين في الطائرة قد أصيب بأزمة قلبية وبدا أنه يُحتضر فتقربنا منه وإذا به يقول: الشنطة ..الفلوس قلنا يا أخي انسى ذلك الآن وقل :لا اله الا الله فماتنفعك الشنطة ولا الفلوس الآن ولكنه رفض وبقي يكرر الشنطة ,الفلوس... قلت يا أخي أرجوك قل لا اله الا الله فماتظنون انه رد عليه سبحان الله انظروا للرد العجيب قال له: انا مش قادر أقول اللي انت بتقول عليها دي سبحان الله –اللي انت بتقول عليها دي- يعني انه ليس قادرا ان يكرر ماقاله هذا الشيخ ,حجبها الله عنها وعن نطقها الله المستعان القصص في جعبتي كثيرة ولكن سأكتفي بذكر هذه الآن من أجل استكمال الموضوع يتبع ان شاء الله
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة & |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |